حكومة الأسد تسمح بطعام الكلاب وتمنع حليب الأطفال!
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/02 الساعة 12:09
الساعة - انتقادات واسعة لحكومة الأسد، بعد قرار رسمي اتخذته بالسماح باستيراد طعام الكلاب ومنع ألعاب الأطفال، وكذلك منع استيراد مأكولات معلّبة شهيرة كـ"الأندومي" ومكعبات "ماجي" وبقية اللحوم المجمّدة.
وجاءت تلك القرارات في جلسة لحكومة الأسد حضرها رئيسها عماد خميس، قال فيها: "يجب التركيز على المواد التي تساهم في عملية التنمية فقط". على حد ما نقلته صحيفة "الوطن" التابعة لنظام الأسد في عددها الصادر بتاريخ 29 من الشهر المنصرم.
تركيز رئيس حكومة الأسد على المواد التي "تساهم في عملية التنمية" شمل السماح باستيراد طعام الكلاب والقطط، إنما لأسباب أمنية تتعلق بالدور المناط بالكلاب، وذلك تبعاً لما قاله أديب ميالة، وزير الاقتصاد في حكومة الأسد، تبريرا منه بالسماح باستيراد طعام الكلاب والقطط، كون الكلاب "تستخدم في الحراسة". حسب ما أورد المصدر السابق حرْفياً.
وعلى الرغم من أن رئيس حكومة الأسد في تلك الجلسة التي شهدت سماحاً لطعام الكلاب، ومنعاً لألعاب الأطفال، قد قال "أخطأنا منذ بداية الأزمة، كان يجب علينا شد الأحزمة منذ البداية". إلا أنه لم يعرف ما قصد بشد الأحزمة التي تتضمن إجراءات تقشف حادة، ومن المقصود بتلك العملية، لطالما سمح النظام للكلاب والقطط بتناول الطعام المستورد، ومنع أنواع المعجنات الشهيرة واللحوم عن المواطنين السوريين.
القرار أصبح مجالا لتندر أنصار النظام الذين حُرموا من أبسط المأكولات، في مقابل "تدليل" الكلاب والقطط، فقط لأن الكلاب تعمل بالحراسة. وأحدث القرار موجة انتقادات واسعة، منذ صدوره، إلى الدرجة التي اضطر فيها سفير النظام السابق لدى الأردن اللواء بهجت سليمان للكتابة على صفحته الفيسبوكية: "أليس غريباً أن يجري التشهير بالحكومة بسبب ادعاء صدور قرار باستيراد طعام الكلاب؟".
أما قائمة الممنوع من الاستيراد فهي طويلة، تشمل حتى حليب الأطفال والكرات الرياضية والريسيفرات وشاشات العرض ومواد أخرى عديدة.
قرار حكومة الأسد السماح باستيراد طعام الكلاب والقطط، أثار موجة استهجان واسعة لدى أنصاره، خصوصا بعد إشارة وزير في حكومة الأسد إلى أن القرار باستيراد طعام الكلاب جاء بسبب كونها تعمل في الحراسة والأمن. وجاء في صفحة "طرطوس اليوم" الفيسبوكية الموالية تعليقا على الخبر: "بشرى سارة، قرار حكومي بالسماح باستيراد طعام الكلاب كونها تستخدم في الحراسة، ويقول المثل: القافلة تسير والكلاب تنبح، وهذه الحكومة ستستورد طعاما للكلاب التي تنبح". وتعليقات عديدة كثيرة لازالت تتوالى في كل الصفحات الموالية لنظام الأسد على شبكات التواصل الاجتماعي. الأمر الذي دفع برسام كاريكاتير موالٍ للأسد، إلى رسم لوحة تعبّر عن حجم الاحتجاج لدى أنصار الأسد، ويظهر فيها رجل يقول: "سمعت؟ قال استيراد طعام الكلاب والقطط من أهم ضروريات الاقتصاد الوطني؟" فيرد عليه رجل آخر بالقول: "ولم أنتَ حزين؟ يجب أن تفرح. وهل تظن أنك من بني آدم؟".
المصدر:العربية
وجاءت تلك القرارات في جلسة لحكومة الأسد حضرها رئيسها عماد خميس، قال فيها: "يجب التركيز على المواد التي تساهم في عملية التنمية فقط". على حد ما نقلته صحيفة "الوطن" التابعة لنظام الأسد في عددها الصادر بتاريخ 29 من الشهر المنصرم.
تركيز رئيس حكومة الأسد على المواد التي "تساهم في عملية التنمية" شمل السماح باستيراد طعام الكلاب والقطط، إنما لأسباب أمنية تتعلق بالدور المناط بالكلاب، وذلك تبعاً لما قاله أديب ميالة، وزير الاقتصاد في حكومة الأسد، تبريرا منه بالسماح باستيراد طعام الكلاب والقطط، كون الكلاب "تستخدم في الحراسة". حسب ما أورد المصدر السابق حرْفياً.
وعلى الرغم من أن رئيس حكومة الأسد في تلك الجلسة التي شهدت سماحاً لطعام الكلاب، ومنعاً لألعاب الأطفال، قد قال "أخطأنا منذ بداية الأزمة، كان يجب علينا شد الأحزمة منذ البداية". إلا أنه لم يعرف ما قصد بشد الأحزمة التي تتضمن إجراءات تقشف حادة، ومن المقصود بتلك العملية، لطالما سمح النظام للكلاب والقطط بتناول الطعام المستورد، ومنع أنواع المعجنات الشهيرة واللحوم عن المواطنين السوريين.
القرار أصبح مجالا لتندر أنصار النظام الذين حُرموا من أبسط المأكولات، في مقابل "تدليل" الكلاب والقطط، فقط لأن الكلاب تعمل بالحراسة. وأحدث القرار موجة انتقادات واسعة، منذ صدوره، إلى الدرجة التي اضطر فيها سفير النظام السابق لدى الأردن اللواء بهجت سليمان للكتابة على صفحته الفيسبوكية: "أليس غريباً أن يجري التشهير بالحكومة بسبب ادعاء صدور قرار باستيراد طعام الكلاب؟".
أما قائمة الممنوع من الاستيراد فهي طويلة، تشمل حتى حليب الأطفال والكرات الرياضية والريسيفرات وشاشات العرض ومواد أخرى عديدة.
قرار حكومة الأسد السماح باستيراد طعام الكلاب والقطط، أثار موجة استهجان واسعة لدى أنصاره، خصوصا بعد إشارة وزير في حكومة الأسد إلى أن القرار باستيراد طعام الكلاب جاء بسبب كونها تعمل في الحراسة والأمن. وجاء في صفحة "طرطوس اليوم" الفيسبوكية الموالية تعليقا على الخبر: "بشرى سارة، قرار حكومي بالسماح باستيراد طعام الكلاب كونها تستخدم في الحراسة، ويقول المثل: القافلة تسير والكلاب تنبح، وهذه الحكومة ستستورد طعاما للكلاب التي تنبح". وتعليقات عديدة كثيرة لازالت تتوالى في كل الصفحات الموالية لنظام الأسد على شبكات التواصل الاجتماعي. الأمر الذي دفع برسام كاريكاتير موالٍ للأسد، إلى رسم لوحة تعبّر عن حجم الاحتجاج لدى أنصار الأسد، ويظهر فيها رجل يقول: "سمعت؟ قال استيراد طعام الكلاب والقطط من أهم ضروريات الاقتصاد الوطني؟" فيرد عليه رجل آخر بالقول: "ولم أنتَ حزين؟ يجب أن تفرح. وهل تظن أنك من بني آدم؟".
المصدر:العربية
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/02 الساعة 12:09