الصمت الداخلي
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/16 الساعة 01:06
/>كتب : اسماعيل الخوالدة
إن الصمت الداخلي هو الذات ، إن تنمية الصمت الداخلي المرسخ هو تحقيق الذات ، لكن ليس هناك حاجة في النظر ، إلى تحقيق الذات من ناحية دينية أو روحية ، كما لا داع للتفكير بالتأمل على أنه وسيلة لتحقيق الذات ، إن عملية التأمل ونتائجها لا تهتم بالسبب ، الذي يدفعنا للممارسة ، فأي سبب هو مقبول ، من منا لا يريد أن يكون أكثر تركيزا ؟ أكثر صحة ، سعادة ، إنتاجية ، من دون قلق وسلام مع تدفق الحياة ؟ أي سبب أو كل هذه الأسباب مناسبة للقيام بالتأمل اليومي ، كل شخص يبدأ بالتأمل وفق أسباب متعددة ، إن الباب مفتوح لكل الأسباب .
أحياناً يجب أن نذكر أنفسنا ، بأن الجهاز العصبي للإنسان أتى قبل الأديان ، إن الممارسات اليوغية التي نستعملها ، متعلقة بالمقدرة الكامنة في الجهاز العصبي ، على القيام بالتطهير و الانفتاح والشفاء الذاتي ، إن الأديان فقط استعارت ودمجت هذه الطرق (ونتائجها) في الفلسفات والعقائد المتعددة ، وهذا أحياناً يحد من مقدرتنا ، في الواقع ليس هناك أي حدود !
إذاً إن أي سبب للتأمل مرتين يومياً ، هو سبب جيد (صحة ، تخفيف التوتر ، الإبداع ، الإنتاجية ، العلاقات الخ…
إن الصمت الداخلي هو الذات ، إن تنمية الصمت الداخلي المرسخ هو تحقيق الذات ، لكن ليس هناك حاجة في النظر ، إلى تحقيق الذات من ناحية دينية أو روحية ، كما لا داع للتفكير بالتأمل على أنه وسيلة لتحقيق الذات ، إن عملية التأمل ونتائجها لا تهتم بالسبب ، الذي يدفعنا للممارسة ، فأي سبب هو مقبول ، من منا لا يريد أن يكون أكثر تركيزا ؟ أكثر صحة ، سعادة ، إنتاجية ، من دون قلق وسلام مع تدفق الحياة ؟ أي سبب أو كل هذه الأسباب مناسبة للقيام بالتأمل اليومي ، كل شخص يبدأ بالتأمل وفق أسباب متعددة ، إن الباب مفتوح لكل الأسباب .
أحياناً يجب أن نذكر أنفسنا ، بأن الجهاز العصبي للإنسان أتى قبل الأديان ، إن الممارسات اليوغية التي نستعملها ، متعلقة بالمقدرة الكامنة في الجهاز العصبي ، على القيام بالتطهير و الانفتاح والشفاء الذاتي ، إن الأديان فقط استعارت ودمجت هذه الطرق (ونتائجها) في الفلسفات والعقائد المتعددة ، وهذا أحياناً يحد من مقدرتنا ، في الواقع ليس هناك أي حدود !
إذاً إن أي سبب للتأمل مرتين يومياً ، هو سبب جيد (صحة ، تخفيف التوتر ، الإبداع ، الإنتاجية ، العلاقات الخ…
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/16 الساعة 01:06