المجالي يكتب: أين نحن الآن..!!
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/15 الساعة 10:41
كثيرة هي الاسئلة التي تدور في فكر المفكرين والمثقفين والسياسيين وغيرهم، في ظل حاضر عربي مضطرب وحالة عدم استقرار ومتغيرات تفرض وليست اختيارية، دون ان يلقى هذا السؤال أية اجابة حقيقية وبكل شفافية تتعلق بالحاضر (اين نحن الان من هذا كله)، واين هو المشروع العربي الجماعي الذي يسوغ وجودنا كأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وتاريخ مشرف وما هي طموحاتنا وتطلعاتنا، وكيف نرى ذواتنا مسؤولين وافراد وجماعات في ظل هذا الاضطراب الحاصل هنا وهناك.
فهناك عند كل مواطن عربي اينما كان قلق وتوتر واحباط واكتئاب يملأ الصدور ويشتت العقول ويعصف بالوجدان، في ظل تفكيك الجغرافيا وتقسيمات وإملاءات ولا يسعنا الا ان نشجب عبر المسيرات والهتافات والمقالات والتغريدات.
ولقد اصبح لدى الكثيرين نكوص فكري وتغير في اللغة والقيم والعادات والسلوكيات حتى فقدت معها الهوية الوطنية في العديد من الدول، حتى التخلف العلمي والضعف العقلاني والفساد المجتمعي المنتشر افقياً وعامودياً وسلسلة من الآفات المتفشية، وهناك دول تغطي نفسها بقشة الحضارة والانفتاح دون الانضباط على انه التطور والحداثة ولم نعد نميز بها الافق القريب من السراب.
في ظل سؤال التغير رغم ارتفاع الصرخات التي تطالب بالكرامة، اذ بسماء الحاضر تغص بالمتغيرات السلبية ليصادر العقل ويدفع بكل من يعارض الى الهاوية، لنصبح مجاورين للمجتمعات الاوروبية في عالم افتراضي، وفي ممارسات واقعية تفرض علينا وفق ذرائع غير مقنعة، في ظل هيمنة دون اي خيارات اصبحت فيها المتاجرة بالمال مقابل الوجود.
فللتجارة ممرات لتتداخل اسباب المستبد بأسباب الضحية بجروح نرجسية قسمت من خلالها الشعوب العربية الى خنادق قتالية متعادية، في كرنفال دموي وشعوب جائعة في كابوس يمحي كل انجازات الماضي عبر تاريخهم المشرف لتحصد الدول العظمى الغنائم تلو الغنائم فكيف لنا ان نزحزح صخرة الامر الواقع عن سبيل بناء مستقبل واعد ما دمنا نهرب من الحقائق الى الاوهام، ونملأ الحاضر بالعثرات والازمات ، ونفكك لغز السؤال (اين نحن الآن) وهل هناك مرآة أوضح من قول الحقيقة، حتى نرى ذاتنا من خلالها لدراسة الواقع والاحوال والوقائع والتحولات، في ظل كل تلك المنعطفات التي تشهدها الامة العربية من اضطرابات تؤثر علينا من كافة الجوانب، ونحن نسعى جاهدين الى مشروع حضاري اقتصادي اجتماعي سياسي بعيداً عن تلك الاضطربات، مشروع عقلاني يأخذ بعين الاعتبار تلك المؤثرات والضغوطات، لولادة مشروع تحديثي جريء وطموح قيادة وشعباً ودون استثناءات.
فهناك قيادات ذات قوة فكر وعقل قادرة على مواجهة كهوف الظلام، ولن تسمح للاشباح واصحاب الخرافات التلاعب بأمن واستقرار الوطن. hashemmajali_56@yahoo.com
فهناك عند كل مواطن عربي اينما كان قلق وتوتر واحباط واكتئاب يملأ الصدور ويشتت العقول ويعصف بالوجدان، في ظل تفكيك الجغرافيا وتقسيمات وإملاءات ولا يسعنا الا ان نشجب عبر المسيرات والهتافات والمقالات والتغريدات.
ولقد اصبح لدى الكثيرين نكوص فكري وتغير في اللغة والقيم والعادات والسلوكيات حتى فقدت معها الهوية الوطنية في العديد من الدول، حتى التخلف العلمي والضعف العقلاني والفساد المجتمعي المنتشر افقياً وعامودياً وسلسلة من الآفات المتفشية، وهناك دول تغطي نفسها بقشة الحضارة والانفتاح دون الانضباط على انه التطور والحداثة ولم نعد نميز بها الافق القريب من السراب.
في ظل سؤال التغير رغم ارتفاع الصرخات التي تطالب بالكرامة، اذ بسماء الحاضر تغص بالمتغيرات السلبية ليصادر العقل ويدفع بكل من يعارض الى الهاوية، لنصبح مجاورين للمجتمعات الاوروبية في عالم افتراضي، وفي ممارسات واقعية تفرض علينا وفق ذرائع غير مقنعة، في ظل هيمنة دون اي خيارات اصبحت فيها المتاجرة بالمال مقابل الوجود.
فللتجارة ممرات لتتداخل اسباب المستبد بأسباب الضحية بجروح نرجسية قسمت من خلالها الشعوب العربية الى خنادق قتالية متعادية، في كرنفال دموي وشعوب جائعة في كابوس يمحي كل انجازات الماضي عبر تاريخهم المشرف لتحصد الدول العظمى الغنائم تلو الغنائم فكيف لنا ان نزحزح صخرة الامر الواقع عن سبيل بناء مستقبل واعد ما دمنا نهرب من الحقائق الى الاوهام، ونملأ الحاضر بالعثرات والازمات ، ونفكك لغز السؤال (اين نحن الآن) وهل هناك مرآة أوضح من قول الحقيقة، حتى نرى ذاتنا من خلالها لدراسة الواقع والاحوال والوقائع والتحولات، في ظل كل تلك المنعطفات التي تشهدها الامة العربية من اضطرابات تؤثر علينا من كافة الجوانب، ونحن نسعى جاهدين الى مشروع حضاري اقتصادي اجتماعي سياسي بعيداً عن تلك الاضطربات، مشروع عقلاني يأخذ بعين الاعتبار تلك المؤثرات والضغوطات، لولادة مشروع تحديثي جريء وطموح قيادة وشعباً ودون استثناءات.
فهناك قيادات ذات قوة فكر وعقل قادرة على مواجهة كهوف الظلام، ولن تسمح للاشباح واصحاب الخرافات التلاعب بأمن واستقرار الوطن. hashemmajali_56@yahoo.com
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/15 الساعة 10:41