اشهار كتاب «زمن السرد» لـ عامر طهبوب (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/14 الساعة 15:08
مدار الساعة - بحضور رؤساء وزراء اردنيون سابقون، وعدة من شخصيات السياسة والوطنية احتفى مساء يوم السبت الموافق 13/7/2019، في منتدى الرواد الكبار بإشهار وتوقيع كتاب "زمن السرد- حديث في السياسة مع حازم نسيبة وأحمد عبيدات وطاهر المصري"، للكاتب والروائي عامر طهبوب.
قدم قراءات في الكتاب الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، كل من د. احمد ماضي، الاعلامي سيف الشريف نقيب الصحفيين الأردنيين الأسبق، وحسين دعسه، وأداره المستشارة الثقافية للمنتدى القاصة سحر ملص.
الحوارات اجريت في العامين 1996-1997، ونشرت في كل من صحيفة "الدستور"، "الرأي"، الأردنيتين، "الوطن" القطرية بالتزامن، وبدأ "زمن السرد"، كما جاء في المقدمة بذكريات معالي د. حازم نسيبة، الذي استلم العديد من الناصب القيادية في بلده الأردن، استغرقت ذكرياته نصف صفحات الكتاب، بينما تقاسم النصف الاخر اصحاب الدولة احمد عبيدات، وطاهر المصري بالتساوي، وهما من الشخصيات الأردنية المؤثرة والمهمة والفاعلة في مسيرة بلدنا العزيز.
وقد غاب عن حلف الاشهار كل من دولة طاهر المصري، واحمد عبيدات، فيما حضر حازم نسيبة الذي قال "مر عقد او عقدان على احاديثي المطولة مع طهبوب وطبيعي انني لا اتذكر ما قلت في تلك اللقاءات والحوارات لذا، فإنني اتطلع بشوق واهتمام إلى فحوى وجوهر تلك الاحاديث. وهل ما زالت تمثل آرائي، ام آن الظروف والأحداث والتحولات الرهيبة التي لم تكن متوقعة ولم تؤخذ في الحسبان، واشير الى الانهيارات التي طرات على الساحة العربية، بما لم يكن يمكن تصوره في سالف الايام".
وقرأ طهبوب رسالة طاهر المصري الذي اعتذر عن عدم تمكني من حضور الحفل واعدا انه سيقرأ الكتاب بعمق واهتمام، قائلا مخاطبا طهبوب "إن مساهمتك المستمرة في الحياة الثقافية السياسية امر نقدره جميعا وندعمه وبالرغم إنني لم ار الكتاب الجديد ولا اعرف محتوياته، الا انني واثق ان مستواك الفكري ووعيك السياسي سيحقق للكتاب دورا وموقفا ايجابيا".
سيف الشريف قال إن كتاب بدأ بنشر مذكرات د. حازم نسيبة التي نشرت في جريدة "الدستور" بشهرة ايلول عام 1996، على حلقات امتدت لعدة اسابيع، بينما نشرت مذكرات دولة احمد عبيدات وطاهر المصري في العام 1997، وقد نشرت المذكرات في صحيفة الوطن القطرية بالتزامن لرجالات الفكر الثلاثة.
واوضح الشريف نشرت مذكرات دولة احمد عبيدات، في "الدستور"، في شهر اذار مارس في العام 1997، بينما نشرت مذكرات دولة طاهر المصري في جريدة "الرأي"، الاردنية في العام 1997، على تسع حلقات.
ورأى الشريف ان المذكرات التي جمعها طهبوب من افواه وسجايا المفكرين الثلاثة تحتاج الى وقت كبيرة من اجل تمحيصه وقرائته بعناية فائقة، من اجل فهم ما بين السطور، فالكتاب جامع ويستحق ان نبذل كل الجهد للاطلاع على هذه التجربة الرائدة في السرد والنحت والتحليل للواقع امتدادا من الماضي التليد الى المستقبل المشرق، مرورا بالحاضر والواقع المؤلم".
في سياق اخر رأى د. احمد ماضي ان الكتاب هو كتاب في تاريخ الاردن المعاصر، وفيه من الجرأة والصراحة ما قد يدهش القارئ الذي لم يتوقع ذلك، ان اجوبة هؤلاء الثلاثة مرتبطة بالأسئلة التي كان يطرحها عليهم المحاور طهبوب وهذه الاسئلة هي المحرك الكبير للاجابات.
واعتبر ماضي الكتاب مؤلف من اسئلة واجوبة، وعلى رغم من اهمية الاجوبة، لانها اجوبه صادرة عن ثلاثة اشخاص كبار في خبرتهم، وهم طاهر المصري، واحمد عبيدات د. حازم نسيبة الا ان الاسئلة لا تقل اهمية عن الاجوبة، واذا اردن ان نعرف كيف يفكروا هؤلاء الاشخاص فان هذا الكتاب يحقق الغرض المطلوب، كما ان هذه الاسئلة أسهمت اسهاما كثيرا في خروج الكثير من الافكار والآراء والمواقف التي تبلورت لدى هؤلاء الثلاثة.
حسين دعسة اعتبر ان الكتاب وثيقة اعلامية مهمة جدا في وقت بات الاعلام الورقي يتراجع ومحتويات ارشيفة تضيع، فقد انجز طهبوب مهمة صحفية رفيعة المستوى استطاع نشر ثلاث مقابلات صحفية خطيرة جاءت في عقد زمني اجتماعي سياسي امني من تاريخ المملكة.
وراى ان الكتاب يشكل محاولة لرصد حيثيات السرد الاعلامي من الشفهي الى الورقي، وقد بذل طهبوب مجهود كبير وصل الى قدرة على مواجهة كبار الشخصيات السياسية الاردنية ومحاورتها عن واقع الاحوال في القضية الفلسطينية وحال المجتمع ومستقبل الاردن وفلسطين والتسوية السياسية، فق حاول ان يؤسس لوعي جديد في فهم الوثائق الصحفية الاردنية والعربية والعالمية من حيث العمل على حفظها للاجيال الجديدة التي تستشرف المستقبل. رحبت مديرة منتدى الرواد هيفاء البشير بالحضور مشيرة الى ان الكتاب يحمل في طياته آراء وأفكار شخصيات سياسية مهمة كان ومازال لها حضور في المشهد السياسي في الأردن وعلى الساحة العربية والعالمية. وقالت البشير إن الوضع الراهن في العالم العربي وصراعنا مع العدو الصهيوني يتطلب منا السير في درب الحكمة والمؤاورة ورص الصفوف، وما أحوجنا لإضاءة دربنا بأفكار مستنيرة ورؤيا مستشرفة لساسة تركوا بصماتهم الواضحة في مسيرة الأردن الذي عُرف بحكمة ملوكه من الهاشميين. بينما قال عامر طهبوب إن هذه الحوارات تعد وثيقة تاريخية ترصد فترة من الفترات المفصلية في التاريخ العربي المعاصر بعامة، والفلسطيني والاردني بخاصة، وهذا المحتوى، لا يعد مذكرات بالمفهوم العلمي للكلمة، وانما هو ما تختزنه ذاكرة السياسي من وقائع واحداث، أو أنه ما قرر أن يتذكره من مخزون الذاكرة او ما ارد ان يذكر مما يتذكر.
وراى ان الكتاب يشكل محاولة لرصد حيثيات السرد الاعلامي من الشفهي الى الورقي، وقد بذل طهبوب مجهود كبير وصل الى قدرة على مواجهة كبار الشخصيات السياسية الاردنية ومحاورتها عن واقع الاحوال في القضية الفلسطينية وحال المجتمع ومستقبل الاردن وفلسطين والتسوية السياسية، فق حاول ان يؤسس لوعي جديد في فهم الوثائق الصحفية الاردنية والعربية والعالمية من حيث العمل على حفظها للاجيال الجديدة التي تستشرف المستقبل. رحبت مديرة منتدى الرواد هيفاء البشير بالحضور مشيرة الى ان الكتاب يحمل في طياته آراء وأفكار شخصيات سياسية مهمة كان ومازال لها حضور في المشهد السياسي في الأردن وعلى الساحة العربية والعالمية. وقالت البشير إن الوضع الراهن في العالم العربي وصراعنا مع العدو الصهيوني يتطلب منا السير في درب الحكمة والمؤاورة ورص الصفوف، وما أحوجنا لإضاءة دربنا بأفكار مستنيرة ورؤيا مستشرفة لساسة تركوا بصماتهم الواضحة في مسيرة الأردن الذي عُرف بحكمة ملوكه من الهاشميين. بينما قال عامر طهبوب إن هذه الحوارات تعد وثيقة تاريخية ترصد فترة من الفترات المفصلية في التاريخ العربي المعاصر بعامة، والفلسطيني والاردني بخاصة، وهذا المحتوى، لا يعد مذكرات بالمفهوم العلمي للكلمة، وانما هو ما تختزنه ذاكرة السياسي من وقائع واحداث، أو أنه ما قرر أن يتذكره من مخزون الذاكرة او ما ارد ان يذكر مما يتذكر.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/14 الساعة 15:08