مواقع اثرية في القويره ورم والديسه والحميمه تحتاج الى اهتمام حكومي
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/14 الساعة 11:28
مدار الساعة - امين المعايطه - مواقع اثرية في القويرة والحميمة ورم والديسه تحتاج الى اهتمام حكومي لما لها من دور كبير في التاريخ والحضارة ورفد الاقتصاد الوطني .
جمعية شاطيء النخيل بمحافظة العقبة نظمت رحلة سياحية لعدة مواقع اثرية في مناطق القويرة والديسة ووادي رم اطلع فيها عدد من الباحثين والاعلاميين وابناء المجتمع المحلي على اهمية تلك المواقع الدينية والتاريخية والسياحية .
واكدت رئيسة الجمعية حنان المصري ان المواقع الاثرية في القويرة والحميمة والديسة ورم تحتاج الى عناية خاصة من قبل المسؤولين في الحكومة ووضعها على خارطة السياحة العالمية لاهميتها التاريخية ولتكون رافدا اساسيا في الاقتصاد لوطني مشيرة الى ان خطة الجمعية تركز على الترويج السياحي للمواقع السياحية والاثرية على مستوى محافظة العقبة ورفد الجهود الرسمية والاهلية في اظهار الوجه الحضاري الحقيقي لما تتمتع به الاردن من حضارات قديمة تعاقبت عليها والاثار التي خلفتها تلك الحضارات .
واشارت الى ان برنامج الرحلة تضمن مواقع قلعة القويرة واثار الحميمة التاريخية ووادي رم وقدم المختصين في دائرة الاثار العامة شرحا وافيا عن اهميتها في العصور الرومانية والاسلامية ودورها في تغيير مسار التاريخ في المشرق العربي خاصة ابان حكم العباسين والامويين والدولة العثمانية وعهد الهاشميين الذي ابتدأ بالثورة العربية الكبرى التي اطلقها شريف مكة المغفور له الحسين بن علي.
وقالت مديرة أثار العقبة منال بسيوني ان دائرة الاثار العامة تحرص على صيانة وترميم المواقع الاثرية في مختلف مناطق المملكة مشيرة الى ان من مهام الدائرة التنقيب عن المواقع الجديدة اضافة الى الموجودة على ارض الواقع في محافظة العقبة كقلعة القويرة التي كانت تستخدم مخفرا للشرطة واثار الحميمة التي تضم قصرا ومسجدا وعدد من الكنائس وبرك الماء .
ولفتت الى ان الدائرة تساهم في تخفيف البطالة في تلك المناطق من خلال تشغيل الباحثين عن العمل في مواقع التنقيب الاثري في مجالات الصيانة والترميم واعادة التاهيل والحراسة بهدف توفير العيش الكريم لهم وتدريبهم واكسابهم خبرات في هذا المجال .
بدوره عرض رئيس بلدية القويرة عبدالله النجادات لاهم التحديات التي تواجه الاستثمار السياحي في المنطقة لافتا الى ان تردي البنية التحتية وقلة الترويج السياحي من اهم الاسباب التي تساهم في عدم اقبال السياح على زيارة المواقع الاثرية فيها رغم اهميتها التاريخية والدينية مشيرا الى ان القويرة منطقة جاذبة للسياح وليست طاردة في حال وضع الحلول المناسبة لتلك التحديات والاسباب التي تحول بين اقبال السائح المحلي والاجنبي على زيارتها .
وقال ان القويرة التي تقع على الطريق الدولي تحتاج الى دعم من جميع الجهات المعنية في الحكومة لتكون مركزا سياحيا وصناعيا وتساهم في التخفيف من البطالة التي يعاني منها ابناء المنطقة موضحا ان القويرة كانت محطة لقوافل الحج وساهمت في تاسيس قيادة جيش الثورة العربية الكبرى وتعتبر الان من اهم المناطق التعدينية والسياحية ويقام فيها سنويا مهرجان الهجن الدولي وامسيات شعرية يشارك فيها شعراء من كافة انحاء الوطن العربي .
جمعية شاطيء النخيل بمحافظة العقبة نظمت رحلة سياحية لعدة مواقع اثرية في مناطق القويرة والديسة ووادي رم اطلع فيها عدد من الباحثين والاعلاميين وابناء المجتمع المحلي على اهمية تلك المواقع الدينية والتاريخية والسياحية .
واكدت رئيسة الجمعية حنان المصري ان المواقع الاثرية في القويرة والحميمة والديسة ورم تحتاج الى عناية خاصة من قبل المسؤولين في الحكومة ووضعها على خارطة السياحة العالمية لاهميتها التاريخية ولتكون رافدا اساسيا في الاقتصاد لوطني مشيرة الى ان خطة الجمعية تركز على الترويج السياحي للمواقع السياحية والاثرية على مستوى محافظة العقبة ورفد الجهود الرسمية والاهلية في اظهار الوجه الحضاري الحقيقي لما تتمتع به الاردن من حضارات قديمة تعاقبت عليها والاثار التي خلفتها تلك الحضارات .
واشارت الى ان برنامج الرحلة تضمن مواقع قلعة القويرة واثار الحميمة التاريخية ووادي رم وقدم المختصين في دائرة الاثار العامة شرحا وافيا عن اهميتها في العصور الرومانية والاسلامية ودورها في تغيير مسار التاريخ في المشرق العربي خاصة ابان حكم العباسين والامويين والدولة العثمانية وعهد الهاشميين الذي ابتدأ بالثورة العربية الكبرى التي اطلقها شريف مكة المغفور له الحسين بن علي.
وقالت مديرة أثار العقبة منال بسيوني ان دائرة الاثار العامة تحرص على صيانة وترميم المواقع الاثرية في مختلف مناطق المملكة مشيرة الى ان من مهام الدائرة التنقيب عن المواقع الجديدة اضافة الى الموجودة على ارض الواقع في محافظة العقبة كقلعة القويرة التي كانت تستخدم مخفرا للشرطة واثار الحميمة التي تضم قصرا ومسجدا وعدد من الكنائس وبرك الماء .
ولفتت الى ان الدائرة تساهم في تخفيف البطالة في تلك المناطق من خلال تشغيل الباحثين عن العمل في مواقع التنقيب الاثري في مجالات الصيانة والترميم واعادة التاهيل والحراسة بهدف توفير العيش الكريم لهم وتدريبهم واكسابهم خبرات في هذا المجال .
بدوره عرض رئيس بلدية القويرة عبدالله النجادات لاهم التحديات التي تواجه الاستثمار السياحي في المنطقة لافتا الى ان تردي البنية التحتية وقلة الترويج السياحي من اهم الاسباب التي تساهم في عدم اقبال السياح على زيارة المواقع الاثرية فيها رغم اهميتها التاريخية والدينية مشيرا الى ان القويرة منطقة جاذبة للسياح وليست طاردة في حال وضع الحلول المناسبة لتلك التحديات والاسباب التي تحول بين اقبال السائح المحلي والاجنبي على زيارتها .
وقال ان القويرة التي تقع على الطريق الدولي تحتاج الى دعم من جميع الجهات المعنية في الحكومة لتكون مركزا سياحيا وصناعيا وتساهم في التخفيف من البطالة التي يعاني منها ابناء المنطقة موضحا ان القويرة كانت محطة لقوافل الحج وساهمت في تاسيس قيادة جيش الثورة العربية الكبرى وتعتبر الان من اهم المناطق التعدينية والسياحية ويقام فيها سنويا مهرجان الهجن الدولي وامسيات شعرية يشارك فيها شعراء من كافة انحاء الوطن العربي .
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/14 الساعة 11:28