البترا تحتضن منطاد خليفة القائد
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/18 الساعة 10:59
مدار الساعة - حلق منطاد الامارات بقيادة الكابتن طيار عبدالعزيز ناصر المنصوري رئيس منطاد الامارات برعاية كريمة من جلالة الملك عبدالله بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية من قلب البترا الوردية يوم امس بمنطاد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
وقد أكد رئيس سلطة اقليم البترا التنموي السياحي الدكتور محمد النوافله على عمق العلاقات المتجذرة الوطيدة بين المملكة الاردنية الهاشمية ودولة الامارات العربية الشقيقة وان هذا الحدث الهام ما جاء الا تجسيدا لعمق تلك العلاقات المتجذره الوطيدة.
وثمن النوافله على التميز الكبير لانجازات وجهود شباب الامارات والذي ياتي بفضل رعاية واهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة .
واضاف النوافله ان اقامة مثل هذا الحدث ما هي الا رسالة للعالم اجمع بما ينعم به الاردن من أمن واستقرار وسلام وتسامح في ضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وما يسهمه هذا العمل من زيادة تسليط الضوء على مكانة البترا الاثرية وزيادة استقطاب السياحة من شتى انحاء العالم .
واكد المنصوري ان هذا التحليق يعبر عن المكانة الكبير التي يحملها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والاهتمام المباشر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في دعم ونشر رسالة الحضارة والمجد العربي العريق والتي تمتاز بها الدول العربية اجمع والممكلة الاردنية الهاشيمة على وجه الخصوص ولما تحمل المعالم العربية التاريخ من تاريخ مليئ بالتواصل والتسامح والسلام بين جميع الثقافات والادينان والتي كانت البترا واقفة على هذا النهج السلمي والحضاري العريق للملكة الاردنية الهاشمية في حضارة امتدة على مد العصور
وتعتبر البترا مدينة أثرية وتاريخية تقع في محافظة معان في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية وتشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور ونظام قنوات جر المياه القديمة أُطلق عليها قديمًا اسم "سلع" كما سُميت بـ "المدينة الوردية" نسبةً لألوان صخورها الملتوية.
وقد أُسست البترا في العام 312 ق.م كعاصمة لمملكة الأنباط وقد تبوأت مكانةً مرموقةً لسنوات طويلة حيث كان لموقعها الاستراتيجي والحيوي على طريق الحرير والمتوسط لحضارات بلاد ما بين النهرين وفلسطين ومصر دورًا كبيرًا جعل من دولة الأنباط تمسك بزمام التجارة بين حضارات هذه المناطق وسكانها كما ان المدينة تقع على منحدرات جبل المذبح بين مجموعة من الجبال الصخرية الشاهقة التي تُشكل الخاصرة الشمالية الغربية لشبه الجزيرة العربية وتحديدًا وادي عربة الممتد من البحر الميت وحتى خليج العقبة وتُعد البترا اليوم رمزًا للأردن وأكثر الأماكن جذبًا للسياح على مستوى المملكة والعالم مما جعلها على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو لتكون بداية الانطلاق نحو العالمية لتتوج لاحقا كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة عام ونظراً لمكانتها و تميزها بالعديد من المعالم الفريده اصبحت الوجهة السياحية للعديد من المشاهير كما أنها وأهم الوجهات السياحية لزعماء العالم وكان اخرها رئيس الولايات المتحدة الامريكية براك اوباما
وقد أكد رئيس سلطة اقليم البترا التنموي السياحي الدكتور محمد النوافله على عمق العلاقات المتجذرة الوطيدة بين المملكة الاردنية الهاشمية ودولة الامارات العربية الشقيقة وان هذا الحدث الهام ما جاء الا تجسيدا لعمق تلك العلاقات المتجذره الوطيدة.
وثمن النوافله على التميز الكبير لانجازات وجهود شباب الامارات والذي ياتي بفضل رعاية واهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة .
واضاف النوافله ان اقامة مثل هذا الحدث ما هي الا رسالة للعالم اجمع بما ينعم به الاردن من أمن واستقرار وسلام وتسامح في ضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وما يسهمه هذا العمل من زيادة تسليط الضوء على مكانة البترا الاثرية وزيادة استقطاب السياحة من شتى انحاء العالم .
واكد المنصوري ان هذا التحليق يعبر عن المكانة الكبير التي يحملها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والاهتمام المباشر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في دعم ونشر رسالة الحضارة والمجد العربي العريق والتي تمتاز بها الدول العربية اجمع والممكلة الاردنية الهاشيمة على وجه الخصوص ولما تحمل المعالم العربية التاريخ من تاريخ مليئ بالتواصل والتسامح والسلام بين جميع الثقافات والادينان والتي كانت البترا واقفة على هذا النهج السلمي والحضاري العريق للملكة الاردنية الهاشمية في حضارة امتدة على مد العصور
وتعتبر البترا مدينة أثرية وتاريخية تقع في محافظة معان في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية وتشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور ونظام قنوات جر المياه القديمة أُطلق عليها قديمًا اسم "سلع" كما سُميت بـ "المدينة الوردية" نسبةً لألوان صخورها الملتوية.
وقد أُسست البترا في العام 312 ق.م كعاصمة لمملكة الأنباط وقد تبوأت مكانةً مرموقةً لسنوات طويلة حيث كان لموقعها الاستراتيجي والحيوي على طريق الحرير والمتوسط لحضارات بلاد ما بين النهرين وفلسطين ومصر دورًا كبيرًا جعل من دولة الأنباط تمسك بزمام التجارة بين حضارات هذه المناطق وسكانها كما ان المدينة تقع على منحدرات جبل المذبح بين مجموعة من الجبال الصخرية الشاهقة التي تُشكل الخاصرة الشمالية الغربية لشبه الجزيرة العربية وتحديدًا وادي عربة الممتد من البحر الميت وحتى خليج العقبة وتُعد البترا اليوم رمزًا للأردن وأكثر الأماكن جذبًا للسياح على مستوى المملكة والعالم مما جعلها على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو لتكون بداية الانطلاق نحو العالمية لتتوج لاحقا كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة عام ونظراً لمكانتها و تميزها بالعديد من المعالم الفريده اصبحت الوجهة السياحية للعديد من المشاهير كما أنها وأهم الوجهات السياحية لزعماء العالم وكان اخرها رئيس الولايات المتحدة الامريكية براك اوباما
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/18 الساعة 10:59