إلى الإنسان الذي يُسْعِد من حَوْلَه ...

مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/12 الساعة 23:38
بقلم: أكرم جروان في حياتنا اليومية، نجد أنواعاً متعددة من الشخصيات ، نجد من يُدْخِل الهَمَّ والغَمَّ على من حوله، ونجد الذي يتسبَّب في أذيَّة غيره، ومَن يُدْخِل السعادة على مَن حَوْلَه ، رُغمَ الهموم التي تُشغِل من حوله ، ورغم الكآبة المرسومة على وجوههم، إلا أن هذا الإنسان النبيل الذي يُدْخِل السعادة والسرور على من حوله، بإسلوب إنساني ، بكلمة طيبة، بصناعة لحظات سعادة تجعل من الفرحة تعمُّ الجلسة !!، نفتقد له، ونحتاج إليه !!!!. السعادة التي نُدخِلها على الآخرين تأخذ أسباباً متعددة، فقد يكون سببها علاج مريض في أسرة لا تملك ثمن العلاج، تعليم طالب جامعي تفتقد أسرته المال!!، ....إلى آخره.
وأقلها كلمة طيبة تجبر الخاطر..، وهي في الميزان كبيرة !!!، ونستطيع بها تغيير الحال إلى أحسن حال !!!.
ناهيك عن الإبتسامة رُغم الآلام !!!، فهي قد تكون سبباً في سعادة من حولك !!!. ليست الرجولة أن يدخل الإنسان فينا على أهل بيته وغيرهم عابس الوجه وقاطب الحاجبين !!!، فملامح الوجه قد تُدخِل السعادة أو الكآبة على من حولك !!، فالإبتسامة بسيطة، ولكنها ساحرة، قد تجعل من أسرتك أو من يجلس معك يشعر بالسعادة !!!.
والكَلِمة الطيبة مفتاح السعادة.
وإلى من يُدْخِل السعادة على غيره، أسعدك الله في الدنيا والآخرة. ولكم جميعاً أسعدكم الله في الدنيا والآخرة.
  • يومية
  • جلسة
  • لب
  • مال
  • الطيبة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/12 الساعة 23:38