بنك خيري للدواء في الأردن لدعم المرضى المُحتاجين

مدار الساعة - تلبيةً لإرادة قائد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني المُعظم حفظه الله ورعاه بإتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها أن توفر الأدوية لكافة المواطنين من مُختلف الشرائح بشكل يتناسب مع وضعهم الإقتصادي مع التركيز بشكل خاص على الفئات الضعيفة والمُحتاجة حيث قال جلالتهُ مؤخراً " عندما يتعلق الأمر بصحة الأردنيين ودوائهم ما في مجاملة " ، تم الإعلان في العاصمة عمان عن تأسيس بنك الدواء الخيري في الأردن وهو مؤسسة مجتمع مدني خيرية غير ربحية ، ليعمل في مختلف محافظات المملكة جنباً إلى جنب مع كافة الجهات والمؤسسات المعنية وذلك في توفير الأدوية بشكل مجاني لجميع الفئات الضعيفة والموجودة على الأرض الأردنية والغير قادرة على دفع ثمن أدويتها بناءاً على وصفات طبية مُعتمدة يعمل بنك الدواء بناءاً عليها تأمين الأدوية لمُحتاجيها بالتعاون مع الجهات المعنية وأهل الخير والإحسان .

وحسب أحد القائمين على بنك الدواء الخيري أشرف الكيلاني قال بأن بنك الدواء هو مؤسسة إجتماعية خيرية غير ربحية أُنشأت لمساعدة الفئات الفقيرة والضعيفة على توفير العلاج المناسب لهم ، وهو بالتالي ليس جهة رقابية ولا معني بإقتناء الأدوية وتخزينها وإنما تأمينها من الجهات المُعتمدة بناءاً على وصفات طبية مُعتمدة يقدمها صاحب الحاجة ، وأشار الكيلاني بأن من مهام بنك الدواء هو فتح باب الشراكة والتعاون مع كافة الجهات المعنية بسوق الدواء في الأردن وأهمها وزارة الصحة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء ونقابة الصيادلة ومصانع ومستودعات الأدوية والصيدليات الكُبرى من أجل العمل على توفير الأدوية بشكل مجاني أو بأسعار بسيطة يتكفل بنك الدواء بجزء من ثمنها وذلك للتخفيف على المرضى الفقراء في مُختلف محافظات المملكة من أردنيين وجنسيات أخرى دون أي تمييز بينهم وذلك ضمن أُسس ومعايير واضحة وشفافة تضمن وصول الأدوية بشكل صحيح لمُحتاجيها .

ونوه الكيلاني بأنّ من مهام بنك الدواء أيضاً إطلاق حملات توعوية صحية في مختلف مجالات الصحة وذلك بهدف رفع الواقع الصحي في الأردن وأيضاً التوعية ضد آفة المُخدرات والأدوية السامة والخطرة والمُصنفة ضمن فئة الأدوية المخدرة وتثقيف المواطنين بشكل عام والشباب بشكل خاص ضد هذه الأدوية .

ويُعتبر بنك الدواء الذي تم تأسيسهُ في الأردن تحت شعار " معاً لمُكافحة المرض " نُسخة من بنوك الأدوية الخيرية الموجودة في معظم دول العالم وفي الدول العربية بالتحديد ، والتي تعمل على توفير الأدوية بشكلٍ مجاني أو بسعر التكلفة للمرضى المُحتاجين والذين لا يملكون ثمن أدويتهم ، حيث سيسعى بنك الدواء خلال السنوات القادمة على أن يُصبح المؤسسة الرائدة في المجتمع الأردني في مجال توفير الدواء للمرضى المُحتاجين الغير القادرين على دفع ثمنه وذلك بشكلٍ مجاني بالتعاون مع أهل الخير .

بقي أن نذكر بأنه قد تم تأسيس بنك الدواء في الأردن وذلك بموجب قانون الجمعيات رقم ( 51 ) لسنة 2008م وتعديلاته وضمن إختصاص وزارة الصحة .