ربيع إسرائيل!
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/07 الساعة 01:51
احتجاجات «الاثيوبيين السود» ويهود الفلاشا في إسرائيل، هل تفيد القضية الفلسطينية؟ لربما ان كثيرين لا يكترثون في الاعلام والسياسة العربية بالحراك الاجتماعي والمطلبي الاسرائيلي، قوة مهمشة ومقيتة ومعنفة طبقيا تناضل من اجل حقوقها، وتصطدم بسلطة عنصرية وشوفانية.
فماذا يختلف احتجاج السود الاثيوبيين عن احتجاجات الفلسطينيين في مناطق 48 والضفة الغربية وقطاع غزة؟
لربما ان الانتفاضة والاحتجاج الفلسطيني مؤطر بإيديولوجيا ثورية قومية ودينية «حماس والجهاد الاسلامي» ونضالية تتجاوز الوعي الطبقي والاجتماعي النضالي لطبقات تناضل ضد الانتهازية الرأسمالية والدينية والسياسية المتطرفة والعسكر.
الجماهير الفلسطينية وحدها غير قادرة على مواجهة اسرائيل، لربما هي حقيقة واقعية في الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي، وفي ظل ما ينمو من سياسة امريكية واقليمية لما يسمى في الاعلام صفقة القرن ومشروع كوشينر للسلام في الشرق الاوسط، والقفز قوق حل الدولتين، ومحو الحقوق التاريخية والوطنية للفلسطينيين من العودة واللجوء والتعويض، فلا بد حتما من الالتفات الى حلفاء ثوريين اجتماعيا وطبقيا في الداخل الاسرائيلي لربما يكون دعما وامتدادا نسقيا للحراك الاحتجاجي الفلسطيني.
في العالم لا يوجد جامع استراتيجي أممي للقوى المقموعة والمستغلة والمظلومة والمضطهدة في مناهضة ومحاربة قوى الرأسمالية الإمبرالية والصهيونية، والأنظمة السياسية الشوفينية المتحالفة والعميلة.
دعونا نفكر في الاحتجاج الشعبي في اسرائيل ومظلوميات شرائح اجتماعية مضطهدة ومعنفة طبقيا ومقصاة من زوايا اخرى، وتحت ضوء ما طرحت من ملاحظات لربما تكون مثيرة للجدل لحد كبير لدى الموهومين في العقائد الشوفينية الدينية والقومية والهويات الظلالية.
الاحتجاج في اسرائيل يمكن استثماره فلسطينيا وعربيا، ومن منطلق الحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق العيش، وهي من العناوين الضاغطة على اسرائيل، واوراق سياسية رابحة إذا ما وظفت في إطار وسياق حراكات تحرر فوق وطنية وايدولوجية، وفوق الشعور الوطني بما يقوض فكرة يهودية الدولة والمشروع الصهيوني، فقضية يهود الفلاشا «السود» ماذا تختلف عن عرب 48 مثلا؟
الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي فقد كثيرا من أوراقه السياسية، وما عاد بذات الزخم الأممي والعربي، وحتى الفلسطيني، وتغيير ادوات ولغة اللعبة الصراع، وفي غمار التاريخ تعلمنا أن أي صراع لا يموت، قد يدخل الى غرفة التبريد أو التحنيط برهة من الزمن وليبعث من جديد، دروس تاريخية من غاندي في الهند ومنديلا جنوب أفريقا.
وكما تابعنا في الاعلام العربي بدأ أكثر تحسسا من أزمة الاحتجاج الاسرائيلي، والخبر غيب عن النشرات والشريط الاخباري وغرف التحرير والتحليل الخبري، ولربما الموقف مبرمج مقصود، ويخفي توترا ورعبا وخوفا في العقل السياسي الرسمي من أي احتجاج فماذا لو كانت حاضنته اسرائيل، دولة الديمقراطية والحريات والتعددية، فما بال بقية الدولة؟
الدستور
فماذا يختلف احتجاج السود الاثيوبيين عن احتجاجات الفلسطينيين في مناطق 48 والضفة الغربية وقطاع غزة؟
لربما ان الانتفاضة والاحتجاج الفلسطيني مؤطر بإيديولوجيا ثورية قومية ودينية «حماس والجهاد الاسلامي» ونضالية تتجاوز الوعي الطبقي والاجتماعي النضالي لطبقات تناضل ضد الانتهازية الرأسمالية والدينية والسياسية المتطرفة والعسكر.
الجماهير الفلسطينية وحدها غير قادرة على مواجهة اسرائيل، لربما هي حقيقة واقعية في الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي، وفي ظل ما ينمو من سياسة امريكية واقليمية لما يسمى في الاعلام صفقة القرن ومشروع كوشينر للسلام في الشرق الاوسط، والقفز قوق حل الدولتين، ومحو الحقوق التاريخية والوطنية للفلسطينيين من العودة واللجوء والتعويض، فلا بد حتما من الالتفات الى حلفاء ثوريين اجتماعيا وطبقيا في الداخل الاسرائيلي لربما يكون دعما وامتدادا نسقيا للحراك الاحتجاجي الفلسطيني.
في العالم لا يوجد جامع استراتيجي أممي للقوى المقموعة والمستغلة والمظلومة والمضطهدة في مناهضة ومحاربة قوى الرأسمالية الإمبرالية والصهيونية، والأنظمة السياسية الشوفينية المتحالفة والعميلة.
دعونا نفكر في الاحتجاج الشعبي في اسرائيل ومظلوميات شرائح اجتماعية مضطهدة ومعنفة طبقيا ومقصاة من زوايا اخرى، وتحت ضوء ما طرحت من ملاحظات لربما تكون مثيرة للجدل لحد كبير لدى الموهومين في العقائد الشوفينية الدينية والقومية والهويات الظلالية.
الاحتجاج في اسرائيل يمكن استثماره فلسطينيا وعربيا، ومن منطلق الحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق العيش، وهي من العناوين الضاغطة على اسرائيل، واوراق سياسية رابحة إذا ما وظفت في إطار وسياق حراكات تحرر فوق وطنية وايدولوجية، وفوق الشعور الوطني بما يقوض فكرة يهودية الدولة والمشروع الصهيوني، فقضية يهود الفلاشا «السود» ماذا تختلف عن عرب 48 مثلا؟
الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي فقد كثيرا من أوراقه السياسية، وما عاد بذات الزخم الأممي والعربي، وحتى الفلسطيني، وتغيير ادوات ولغة اللعبة الصراع، وفي غمار التاريخ تعلمنا أن أي صراع لا يموت، قد يدخل الى غرفة التبريد أو التحنيط برهة من الزمن وليبعث من جديد، دروس تاريخية من غاندي في الهند ومنديلا جنوب أفريقا.
وكما تابعنا في الاعلام العربي بدأ أكثر تحسسا من أزمة الاحتجاج الاسرائيلي، والخبر غيب عن النشرات والشريط الاخباري وغرف التحرير والتحليل الخبري، ولربما الموقف مبرمج مقصود، ويخفي توترا ورعبا وخوفا في العقل السياسي الرسمي من أي احتجاج فماذا لو كانت حاضنته اسرائيل، دولة الديمقراطية والحريات والتعددية، فما بال بقية الدولة؟
الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/07 الساعة 01:51