بصبوص تكتب: ابو عاقولة

بقلم: مي بصبوص يؤتمن على الخزائن من عطرت سيرته.. فحق له أن يعرف خباياها

ضيف الله ابو عاقولة نقيب أصحاب شركات التخليص ومن باب الوفاء لشخصه وعمله وذكاءه .. ولأنه رجل إداري من الطراز الرفيع .. ولأني مدينة له بأمور عدة .. وددت أن أخصه بهذه الكلمات .. شخصيته الفذة التي لمسناها أثناء قربنا منه .. علّمنا أنه إذا أراد الإنسان أن يفكر بحرية ويشاهد الأشياء بوضوح وبصيرة.. فعليه ان يمارس بنفسه الكشف والتحليل والتحقيق.. ويجتهد حتى يتوصل لحقائق الأمور.. ويحذر التقليد
ويتجنب اجترار قناعات الآخرين ... لأن الحق هو المعيار في تقييم الرجال وليس العكس .. لا يهم كم نملكُ من المسميات والمحفزات .. ولا مقدار المال أو مفاتن القوة فيما نصنع .. لكنه الصّدق ورغيف العطاء الذي حين تتقاسمه مع من تُحب يُصبح كل شيء جاهزاً للإبهار أكثر .. سأكتب بحق نقيب أصحاب شركات التخليص الذي أستطاع أن يفرض نفسه كأيقونة.. بعمله .. وفكره .. وذكاءه .. وتفانيه .. واحترامه للجميع واخلاقه .. كما كنا في يوم من الأيام أقلام تكتب انجاز السابقين .. بات واجباً على كل مُنصف أن يكتب عنك وإنجازاتك التي تفرض نفسها وهيبتها ... فيا سيدي الرئيس .. العقل الكلي هو الشّعور بالاكتمال .. وحين يكون التوافق التام بين الحياة والقدرة والعمل والعلم .. بإعتبار أن العقل هو جوهر العمل .. يكون إلتصاق الرؤية بالحكمة والحكمة بالعقل .. و لأن الانسان بوعيه وبلاوعيه يسعى إلى الإكتمال .. يكون مبدأ التطور والإرتقاء والسعي إلى الوصول ومن ثم الإنجاز .. كنا نحتاج إلى رؤية إلى علم بالكليات وليس فقط علم بالجزئيات ولأنك لا تتوانى عن فتح شرفات الورد على مصراعيها أمام الفكر الصّالح المزهر الصّريح .. تكون الرؤية الخصبة مع الهمّة حدائق اوطان راقية غنّاء .. هذا هو مبدأ التطور والارتقاء.. فحين يتخلى الحق عن القوة يجترئ عليه كل باطل .. وإذا أردت أن يظل الحق واقفاً على قدمين ضع بين عينيه مبدأ. شكراًلك بحجم الأرض .... ومبارك لك تجديد الثقة والفوز بالتزكيه لمنصيب نقيب اصحاب شركات التخليص .