أداء فاعل في عمليات الخارجية
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/04 الساعة 09:43
الأزمات التي تحدث للاردنيين في الخارج، تحتم على وزارة الخارجية التعامل معها بسرعة، من خلال السفارات الأردينة التي تتولى السؤال والبحث والتنسيق، لكن في مركز عمليات الوزارة هناك أعمال كبيرة ومتابعة دقيقة وحثيثة، من المركز الذي يتولى قيادة الأزمات والتعامل معها بمهنية ودقة.
ليس من السهل الوصول للمغتربين احياناً؛ لظروف تتعلق بمكان السكن او طبيعة العمل، او حتى طبيعة البلد الذي يستقرون فيه، فبعض الدول التواصل معها صعب ونمط الإدارة فيها معقد، وغالبا التسرع غير مطلوب بل المهنية والدقة.
لا حلول ممكنة وسريعة احيانا، لكن دوماً هناك قدرة للأردن بأن يتعامل بحرفية مع ازامات موطنيه، وفي الذاكرة القريبة ازمة تفجيرات نيوزيلندا وليس اخيرا واقعة الاعتداء على المهندسين في كازخستان، وبين هذه وتلك هناك الكثير من الحوداث التي لا يتسع المقام لذكرها ومنها التحديات التي يتعرض لها المغتربون في دول الربيع العربي التي ضربتها الفوضى ومنها ليبيا وسوريا واليمن والسودان.
لكن ما يحدث هو نوع إدارة للأزمات في وزارة الخارجية ليس رحلة ترفيه او زيارة بروتوكولية بل عمل شاق ومعقد، وهو عمل يجري بكفاءة عالية، برغم قلة الامكانات فموازنة الوازرة لا تتعدى الـ 55 مليون دينار بين رواتب واجور مقرات.
المهم ليس نقاش الموازنة، بل ان الخط الساخن بين الوازرة والمواطن المغترب يكون فاعلا، فهذا امر يجب تنبيه السفارات إليه، هناك سفراء جادون يخدمون بلدهم بافضل الطرق، والكفاءة والفاعلية، وهناك وزراء كارثيون وسفارات تكون ابوابها موصدة عن المواطن وحاجاته وهي في سبات عميق.
التعميم ليس مقبولاً نعم، فنقول البعض وليس الكل، ولكلٍّ منّا قصته، ولكن ما ينبغي قوله، هو الشكر الكبير لأداء مركز العلميات وكافة العاملين فيه، ولوزير الخارجية الرجل المليء بالحيوية والانتماء لقضايا وطنه، فمن عمل مع ايمن الصفدي يعرف أن اجندته الوحيدة خدمة الأردن والاردنيين.
ليس الحديث هنا مجاملة عابرة، لصيدق او وزير، بل لأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ففي بلدنا انجازات كبيرة لا بدّ من الاعتراف بفضل القائمين عليها.
الدستور
ليس من السهل الوصول للمغتربين احياناً؛ لظروف تتعلق بمكان السكن او طبيعة العمل، او حتى طبيعة البلد الذي يستقرون فيه، فبعض الدول التواصل معها صعب ونمط الإدارة فيها معقد، وغالبا التسرع غير مطلوب بل المهنية والدقة.
لا حلول ممكنة وسريعة احيانا، لكن دوماً هناك قدرة للأردن بأن يتعامل بحرفية مع ازامات موطنيه، وفي الذاكرة القريبة ازمة تفجيرات نيوزيلندا وليس اخيرا واقعة الاعتداء على المهندسين في كازخستان، وبين هذه وتلك هناك الكثير من الحوداث التي لا يتسع المقام لذكرها ومنها التحديات التي يتعرض لها المغتربون في دول الربيع العربي التي ضربتها الفوضى ومنها ليبيا وسوريا واليمن والسودان.
لكن ما يحدث هو نوع إدارة للأزمات في وزارة الخارجية ليس رحلة ترفيه او زيارة بروتوكولية بل عمل شاق ومعقد، وهو عمل يجري بكفاءة عالية، برغم قلة الامكانات فموازنة الوازرة لا تتعدى الـ 55 مليون دينار بين رواتب واجور مقرات.
المهم ليس نقاش الموازنة، بل ان الخط الساخن بين الوازرة والمواطن المغترب يكون فاعلا، فهذا امر يجب تنبيه السفارات إليه، هناك سفراء جادون يخدمون بلدهم بافضل الطرق، والكفاءة والفاعلية، وهناك وزراء كارثيون وسفارات تكون ابوابها موصدة عن المواطن وحاجاته وهي في سبات عميق.
التعميم ليس مقبولاً نعم، فنقول البعض وليس الكل، ولكلٍّ منّا قصته، ولكن ما ينبغي قوله، هو الشكر الكبير لأداء مركز العلميات وكافة العاملين فيه، ولوزير الخارجية الرجل المليء بالحيوية والانتماء لقضايا وطنه، فمن عمل مع ايمن الصفدي يعرف أن اجندته الوحيدة خدمة الأردن والاردنيين.
ليس الحديث هنا مجاملة عابرة، لصيدق او وزير، بل لأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ففي بلدنا انجازات كبيرة لا بدّ من الاعتراف بفضل القائمين عليها.
الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/04 الساعة 09:43