في قضايا الساعة

مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/03 الساعة 14:13
/>الكاتبة : يارا غزاوي
نتمنى على كتابنا وأدبائنا وعلمائنا تناول قضايا الساعة من قتل وعنف وجرائم في الأردن ، بحيث وصل عدد هذه الجرائم ومنها الجنائية إلى ما لا يحمد عقباه.
لماذا لا نناقش قضايا مفصلية كآفة، المخدرات التي فتكت بشبابنا وذهبت بعقولهم، لماذا لا يتحدث الكتاب عن هموم المواطن الأردني وما نشهده من عمليات انتحار نتيجة للفقر والبطالة التي أدت بشبابنا من أصحاب العقول والكفاءات للضياع والتطرف والانحياز إلى المهدئات والمخدرات لتناسي آلام الواقع المرير بواقع أشد منه مرارة.
لماذا لا يتحدث الكتاب والأدباء عن التعايش الحضاري بين الديانات السماوية في وطننا الحبيب والذي يعد نموذجا يحتذى به ، لماذا لا نرى من كتابنا حلولا اقتصادية لاقتصاد متهالك؛ ومساعدات منهوبة ومقدرات وطن ضاعت مهب الريح؟!.
أين الكتاب والأدباء أصحاب العقول النيرة من قضية (التنوير ) المطروحة على الساحة لإظهار معناها الجلي لعامة الناس، بعيدا عن الإساءة إلى الأديان السماوية كافة؛ والذي يعد الإيمان فيها من اركان ديننا الحنيف (الإسلام )؟.
فالتنوير بمعرفتي البسيطة مصطلح يشير إلى نشوء حركة ثقافية تاريخية قامت بالدفاع عن العقلانية ومبادئها كوسائل لتأسيس النظام الشرعي للأخلاق والمعرفة (بدلا من الرب والدين) حيث أنها حركة فكرية نشأت خلال مرحلة مهمة من تاريخ أوروبا الحديث في القرنين الثامن والتاسع عشر، قام بها بعض الفلاسفة والعلماء، الذين نادوا بقوة العقل وقدرته على فهم العالم وإدراك ناموسه وقوانين حركته.
فليدع كتابنا وأدباؤنا الخلق للخالق وإبعاد الدين الإسلامي دين السماحة والتسامح دين السلام والرحمة عن الإرهاب الذي لا دين له. .
لماذا لا يتناول أدباؤنا قضية تطرف وانحراف الشباب بعيدا عن الدين ولو قليلا، ولنقف وقفة حقيقية بيننا وبين أنفسنا ما هي الظروف التي أوصلتهم إلى حافة الهاوية بعيدا عن الله وكتبه ورسله ؟؟؟!.
  • الأردن
  • شباب
  • اقتصاد
  • إسلام
  • الدين
  • قوانين
  • إسلامي
  • الرحمة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/03 الساعة 14:13