اعضاء ’الجبهة الاردنية‘ الموحدة يحملون الحكومة مسؤولية محاولة تفتيت الحزب

مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/16 الساعة 18:35
مدار الساعة- استنكر اعضاء حزب الجبهة الاردنية الموحدة في مختلف المحافظات قيام من اوكلت اليهم مهمة ادارة الحزب بعد صدور قرار قضائي بإعادة الامين العام المفصول نايف الحديد الى موقعه بالتجاوز على النظام الداخلي للحزب واقتراف العديد من التجاوزات غير المقبولة التي قد تؤدي الى تفتيت الحزب والاجهاز عليه. وكان اخر هذه التجاوزات تنحي الامين العام نايف الحديد العائد بقرار قضائي وقيام ثلة وبطريقة تخالف الانظمة والقوانين بانتخاب امين عام جديد هو السيد واصف عازر لتضاف هذه المخالفة الى مخالفات عدة جميعها تم رصدها وتوثيقها للسير بإجراءات التعامل معها بالطرق القانونية، وفق بيان صدر عن الحزب اليوم الخميس ووصل مدار الساعة. ويحمل اعضاء حزب الجبهة الاردنية الموحدة وزارة الشؤون السياسية والحكومة المسؤولية المباشرة على كافة التجاوزات التي وقعت في حزب الجبهة الاردنية الموحدة. واخرها انتخاب الامين العام الجديد غير الشرعي. ويطالب اعضاء الحزب الوزارة بالعمل على انفاذ ما تنص عليه القوانين المعمول بها تجاه هذه التجاوزات. مجالس المحافظات : الزرقاء، اربد، المفرق، الكرك ، مأدبا، البلقاء، منطقة عمان الثالثة. وفيما يلي ما صدر من بيانات من مجالس الحزب في المحافظات
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مجلس محافظة الزرقاء لحزب الجبهة الأردنية الموحدة المجلس الشرعي
بيان مجلس محافظة اربد لحزب الجبهة الأردنية الموحدة المجلس الشرعي
(مشترك)
ان ما قام به وزير الداخلية السابق وزارة التنمية السياسية والاجهزة الأمنية في انتهاك حق الحزب الشرعي للجبهة الأردنية الموحدة في الأردن ملفت للانتباه وعبارة عن مهزلة لتسليم الحزب لأناس لا علاقة لهم بالحزب نكاية ببعض الأشخاص، وهذا لا يليق بسمعة هذا البلد العزيز علينا جميعا وبقيادته الحكيمة التي هيه اساس الديمقراطية في هذا البلد الذي نحب ونحترم.
علما بأن الناس الذين سلموا الحزب لا علاقة لهم به
الاخوة والاخوات الأردنيون ان اعضاء الحزب الشرعيين لهم ماضي وحاضر بالانتماءات والاخلاص لهذا البلد وقيادته ونتفاجأ باغتصاب حزبنا بمساعدة الجهات الرسمية، متسائلين لماذا كل الاهتمام بهؤلاء الناس وتهميش الحزبيين اصحاب الشرعية ولصالح من ؟!!
ان بعثرت الحزب وأعضائه من قبل اصحاب الاختصاص في الحكومة من قبل الوزارتين المذكورتين سابقا والأجهزة الأمنية، وهذا واضح للجميع عندما تفتح الأبواب لهؤلاء الناس، اما هؤلاء الفئة من الناس ودعمهم المطلق من الحكومة والأجهزة الأمنية لانتخابات ضمن فئة لا نريد ذكر اسمائها ، لأن تاريخها امتلئ بالفتن وعدم الانتماء وللمصالح الشخصية وحب الذات لتعبئة أماكن كان دوما يسعون اليها بلا استحقاق وهذا مرض واضح عند اصحاب الأنفس المريضة التي تحب ان تمدح بدون ان تفعل ولربما حاولت من زمن ان تمزق او تفتت هذا المجلس لحزب الجبهة الأردنية الموحدة ولكن عصف بها تلاحم المخلصين واصحاب العقول وقناعتهم بأن هذه الفئه من انصار عبد الله بن ابي، ولطالما تلونت بكل الاوان ولكن هذا لا يخفى على قياداتنا وقناعتنا جميعا بمجلس المحافظة بأن هذا وباء واذا ما انتشر بنا لا سمح الله سيكون مصيرنا لا نحسد عليه.
كما كانت مصطلحاتهم للتحالف مع الشياطين لاجتثاث الرحمانين وبحمد الله تعالى كنا صامدين ولقناعتنا بأن تعبئتنا لأعضاء مجلس المحافظة والمجلس الوطني من اصحاب الكفاءات والمفاهيم لصالح حزبنا الذي يصب فيه اخرا لمصلحة الوطن.
واذكر الإخوة بأن القيادات الوهمية قامت بفصل قيادات الحزب وبالكامل مما يدل في آخر التحاليل بأنها أمة لا تقدر على مناظرات الساده الشرعيين في هذا الحزب واصبحت وجوههم لا تخفى على احد بأنهم مختلسون.
أما بالنسبة لقيادة حزب الجبهة الأردنية الموحدة الشرعية ومجالس المحافظات وكل الاحرار بوركتم وبوركت خطاكم لانتزاع الحق من المختلس ورده لأهله، كما أذكر اخواني بان هذا المنتج من المسلسلات المصورة للمختلسين لن تحرك عند هؤلاء الأحرار الشرعيين اي ما غضب لأن الجهة الناشرة ليست بالثقل الذي يتمتع به الشرعيون، فمن هذا الباب نخجل من انفسنا ان نرد على مثل هذه الفئة.
الإخوة والأخوات ان انتزاع الأماكن وبالقوة من قبل الأجهزة الأمنية هو انتزاع اثاث لا انتزاع فكر واذا ما اصبحت المقرات المزعومة تعبئ من قبل أناس لا علاقة لهم بالأحزاب واتخاذهم كدروع بشرية للتصوير وتوهيم الناس وهذا لا يخفى على أحد
اخوكم رئيس مجلس محافظة الزرقاء لحزب الجبهة الأردنية الموحدة محمود بركات الزواهرة
اخوكم رئيس مجلس محافظة اربد لحزب الجبهة الأردنية الموحدة غالب المومني. بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس محافظة البلقاء ومجلس محافظة مادبا
ان حزب الجبهة الأردنية الموحدة وهو يعايش الأحداث الاخيرة من تطورات وتعديات واغتصاب للسلطة في الحزب دون ان يتم اعلامنا حيث ان ابسط ما يمكن ان يقال بان هذا الامر وان غاب عنهم يعد مخالفه للنظام الداخلي للحزب حيث ان ما جرى في الحزب يوم السبت الماضي يمثل ارتداداً الى الوراء وتمترساً خلف عقليات ظننا ولبعض الوقت انها قد اندثرت وحيث ان هذه القرارات قد تمت بمعزل من التشاور مع اللجنة التنفيذية الشرعية
ونحن اذ نقول ذلك فان هدفنا هو مصلحة هذا البلد الذي لم ولن نحيد عنه مهما تكالبت المؤامرات ومهما ضعفت نفوس البعض امام مغريات انيه وستكون كالزبد الذي يذهب جفاء وأننا نشجب التطورات الاخيرة السقيمة ونعلن عدم قانونيتها ونضم صوتنا لأصوات زملائنا في المحافظات ونستنكر هذه الإجراءات التي ان دلت على شيء فإنما تدل على محاربة الصفوة الأردنية التي همها الأوحد هو الاْردن ومصالحه في ظل حكم ال البيت
والراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . مجلس محافظة الكرك / حزب الجبهة الأردنية الموحدة
إننا في حزب الجبهة الأردنية الموحدة / محافظه الكرك نرفض هذه المؤامرات التي تحاك في ظلام الليل والهدف منها القضاء على حزب اصبح يؤرق حيتان الفساد في وطني ، فكانت المؤامرة وقحة فجه من بعض من يعتبرون انفسهم رموز للدولة. فانتخبت ثله قليله لا تملك حق الانتخاب وبدعم ممن يفترض بهم ان يكونوا ادوات تحافظ على النهج الديمقراطي
امينا عاما غير شرعي لحزب الجبهة الأردنية الموحدة وكل ذلك يتم بدعم وتوجيه لا نقول من كل بل بعض من يجثمون على صدر أجهزتنا الأمنية التي نقدر ونحترم .
وفي النهاية نشد على يد قياده حزبنا الشرعية ونجدد ثقتنا بهم . رئيس وأعضاء منطقه عمان الثالثة وأعضاء من جميع دوائر محافظه عمان
ان ما جرى في الاجتماع المزعوم يوم السبت الماضي و انتخاب أمين عام للحزب ما هو الا تغول على الشرعية و الاستمرار بمخالفة النظام الداخلي و قانون الأحزاب بغطاء من وزارة الشؤون السياسية و البرلمانية ، علما بانه يوجد لجنة تنفيذية به مازالت قائمة و مجلس وطني لم يصدر كتاب بعد يحل هذه الهيئات .
نستنكر قيام هذه الفئة باجتماعات وتعيينات غير شرعية ونضم صوتنا لصوت زملائنا في مجلس محافظه اربد والمفرق ونؤيد ما جاء ببيانهم جمله وتفصيلا . مجلس محافظة المفرق
نتابع باهتمام تطورات الاحداث فيما يخص حزب الجبهة الأردنية الموحدة الحزب الذي أمنا به فكراً وبرنامجاً وعملاً اصلاحياً تراكمياً الا انه اسائنا في الايام القليلة الماضية مهزلة ما سمي بالانتخابات الأخيرة والتي اسفرت عن انتخاب امين عام جديد خلفاً للآمين العام العائد بموجب قرار المحكمة والذي لم يستطع تحمل المرحلة وآثر الانسحاب من المشهد لان قوه الشرعية والحق جعلته يترك الساحة ومن خلال مسرحيه كنا نتمنى ان لا تحدث في دولتنا العزيزة التي ترفع شعارات الاصلاح والشفافية دائماً .
ونحن في مجلس محافظه المفرق نسجل تحفظنا ورفضنا لكل ما جرى من استبعاد واداره ظهر لكل الزملاء في محافظات المملكة من منتسبي الحزب الذين قدموا جهودا مباركه لتطوير عمل الحزب والارتقاء به في المشهد السياسي والحزبي
نعلن عدم اعترافنا بكل ما جرى ونسجل استهجاننا من موقف وزاره الشؤون السياسية التي يجري كل ما يجري تحت رعايتها واصطفت اصطفافاً مرفوضا لصالح طرفٍ دون أخر دون الارتكاز على النظام الداخلي وقانون الاحزاب الذي ينظم المسيرة الحزبية في وطننا العزيز.
ونؤكد توافقنا مع زملائنا في المحافظات الاخرى بوقوفنا موقفاً موحداً منتظرين قرار المحكمة الذي نتعز ونحترم ولن تثنينا تلك التصرفات ولن تزيدنا الا تماسكاً وايماناً بحزبنا وشرعيتنا ولن نقبل التنازل عن منجزنا الذي تعبنا من اجله تحت اي ظرف او مسمى.
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن أعضاء اللجنة التنفيذية وأعضاء المجلس الوطني لحزب الجبهة الأردنية الموحدة في محافظة الزرقاء قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾صدق الله العظيم (الحجرات:6 ).
أيها الأخوة في كل مكان،،،
لقد تابعنا ولامسنا الإجراءات التي تمت بحق حزبنا، حزب الجبهة الأردنية الموحدة ؛ على مدى الشهور الماضية بكل ألم وحسرة على ما آل إليه الوضع في الحزب والتي لا يمكن وصفها إلا أنها إجراءات تعسفية ، وعملية تصفية لحزب وطني ولبعض رجالاته، جل ذنبهم أنهم سخروا أنفسهم لخدمة وطنهم ومليكهم المفدى، وحزناً على مسيرة الديمقراطية في الأردن التي بدأنا نتدرج على سلم تحققها، لتتعثر؛ نتيجة تحكم بعض العقول المتعالية التي تعتقد أنها بما تقوم به تقدم خدمة، ولا نعلم لمن ومن هو المستفيد؟، مع علمنا الأكيد بأن الوطن هو الخاسر الوحيد. أيها الاخوة،،، في الوقت الذي أخذ فيه حزب الجبهة موقعاً متقدماً في ترتيب الاحزاب الاردنية، أبت تلك العقول إلا ان تحطمه فامتدت اليه ايادي سوداء لا تبغي للاردن خيرا ولا ترغب في إتمام مسيرة التقدم الديمقراطية في الاردن لأنها لا تنظر إلا إلى مصالحها الخاصة ولا تسعى الا اليها، تلبس نظارات سوداء ترى أي نجاح في أي مجال هو تهديد لمصالحها وخلخلة لمراكزها التي طالما كان الحزب يقف في وجهها حباً وحفاظاً على الوطن ومليكه وشعبه.
أيها الاخوة،،،

لا يمكن لمسيرة التقدم ان تمضي الى الإمام في وطننا ما لم يحترم فيه القانون ولا ننصاع فيه إلى احكام القضاء الذي نعتز ونفتخر به، مستغربين كيف بمن يحمون القانون هم من يقومون بانتهاكه، وهم من يمدون العون لفئة كانت تبدي غير ما تخفي في نفسها من حقد، فئة لم تجد سوى طريق الدمار كطريق تحقق به ما كان كامناً في أعماقها، فابتعدوا عن كل الوسائل الديمقراطية ولجأوا الى القوة المدعمة، لافتقارهم للحجة والبرهان، ولعدم امتلاكها لأي لغة من لغات الحوار الديمقراطي، مستعينة ببعض رجالات الأجهزة الأمنية وبمشاركة من البعض في وزارة التنمية السياسية ونخص بالذكر لجنة شؤون الأحزاب فيها، التي قامت بعملية اقتحام لمقررات الحزب بدعمٍ من بعض الأجهزة الأمنية وبعض الحكام الإداريين بتوجيه من وزير الداخلية السابق سلامة حمّاد . وكأن عداء كامناً كان ينتظر فقط الفرصة لتفريغ شحنات الحقد على الحزب وعلى رجالاته ظناً منهم انهم باقتحام الحجر يحطمون الفكر،،،، وقد جانبهم الصواب في ذلك. أيها الاخوة،،،

لقد تمادت اللجنة غير الشرعية كثيرا،حيث وصل هذا التمادي إلى حد قيامها بعمليات باطلة، فعملت على فصل اعضاء وقيادات حزبية ممن كانت لهم بصمات لا يمكن لأحد ان ينكرها في مسيرة العمل الحزبي الهادف، للحفاظ على وطنٍ ومقدراته ،قيادات لطالما نذرت نفسها لخدمة الوطن وقيادته وانسانه. ظنا منهم ان مثل هذه التصرفات غير المسؤولة والباطلة من أساسها، ستقف حائلا في وجه مطالبات أصحاب الحق الشرعي بحقوقهم الذي لابد وان يعود لاصحابه ولو بعد حين. أيها الاخوة ،،، ان ما بني على باطل فهو باطل، وتأكيدا مع الايمان بأن صاحب الحق يعلو، ليجدون الأمل بأن تبقى المؤسسة الأمنية كما عهدناها دائما مع الحق، تنتصر له دون تحيز او تمييز، لذلك فإننا نطالب جميع الأجهزة السابقة بضرورة عدم التحيّز لأحد على حساب الآخر وأن يكونوا منصفين لأصحاب الحق الشرعين الذين ما كانوا في يومٍ من الأيام إلا سنداً لهذا البلد وقيادته وشعبه، وسنبقى حجر بناءٍ في مسيرة العمل الديمقراطي التي لطالما رغب بها وشجع عليها ودعمها جلالة القائد، لضمان مسيرة الديمقراطية كما خطها مليكنا المفدى، وليعلم الظالمون والمغتصبون بأن مسيرة الظلم دائما مقطوعة وسيفها القاطع البتار هو الحق. قال تعالى: (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم،، حفظ الله الأردن من كل سوء وأبعد عنه خفافيش الظلام وحفظ الله قيادته الهاشمية بقيادة جلالة القائد المليك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين .
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/16 الساعة 18:35