ابو رمان : الخروج من مستوى النظريات للتطبيق العملي للبرامج الشبابية
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/30 الساعة 18:44
مدار الساعة - مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، افتتح وزير الشباب د.محمد ابو رمان اعمال "دورة القيادة الشبابية " تحت عنوان "التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل" التي تنظمها وزارة الشباب / مركز اعداد القيادات الشبابية بالتعاون مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ابو رمان قال خلال الحفل الذي أقيم في مدينة الحسين للشباب ان الشباب الان هم القوة الصاعدة في المجتمعات حيث بات الشباب هم محط اهتمام الحكومات في كافة الدول بعيد الثورة التكنولوجية والتغيرات السياسية والازمات المالية والاقتصادية ،لافتا الى ان التحولات الاجتماعية والثورة التكنولوجية اسهمت في وجود اهتمام حقيقي بالشباب وعززت من اجراء الدراسات والابحاث المتعلقة بالشباب ، حيث تحولت النظرة تجاههم من مصدر تهديد الى قوة صاعدة من شانها النهوض بالمجتمعات.مشيرا الى ان الوزارة بدأت بإعادة النظر بالمفاهيم الشبابية ونظام مركز إعداد القيادات الشبابية لتحويل لمعهد القيادات الشبابية يضم مركز دراسات شبابية حيث الحاجه ماسة الى احصاءات ودراسات حول الشباب العربي داعيا الي ضرورة الانصات للشباب وان يقتصر دور المؤسسات الشبابية بتوفير البيئة الصديقة للشباب.
وأضاف ابو رمان ان المطلوب الان الخروج من مستوى النظريات الى التطبيق العملي للبرامج الشبابية لافتا الى ان الوزارة بدات في تنفيذ برامج تعنى بالتمكين الاقتصادي والسياسي للشباب وايجاد برامج تتناسب واحتياجات الشباب والتورة الاتصالية .
واختتم ابو رمان حديثه بأهمية الدورة التدريبية في تأهيل العاملين مع الشباب ليكونوا قادرين على إيجاد مساحات وفضاءات للشباب تمكنهم من اطلاق العنان لمبادراتهم وابداعاتهم.داعيا المشاركين الى تبادل الخبرات الشبابية فيما بينهم لتطوير رؤية العمل الشبابي . من جهته بين مدير مركز اعداد القيادات الشبابية د ياسين الهليل ان هذه الدورة نتاج لجهود التعاون والعمل المشترك مابين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الاردنية الهاشمية ممثلة بوزارة الشباب ومركز اعداد القيادات الشبابية بهدف بناء قدرات العاملين مع الشباب للتواكب مع الظروف والمتغيرات الاجتماعية ومتغيراتنا الاجتماعية واقتصادية متسارعة نحو الثورة الصناعية الرابعة وعصر الريبوت والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية .
واضاف الهليل خلال كلمة القاها وعرض تقديمي حول برنامج القائد الشبابي الى ان المركز اطلق برنامج القائد الشبابي للإستثمار في الشبابِ ،وذلك من خلال توفير البيئة الغنية بالمعرفةِ والمهارات القيادية التي من شأنها تثري عقولهم وتوفر لهم الفرصة الأكبر لخوض مجموعة من التجارب وحصد العديد من الخبرات لتشكل نقطة أرتكاز لهم لأي عمل جديد ،من خلال مجموعة من البرامجِ التدريبية التي تغطي جوانب المعرفة المختلفة، وتلبي الإحتياجات الحقيقية لفئة الشباب، واستقطاب المدربين ذو الكفاءة من أرباب الخبرة والمشورة لتنفيذ هذه البرامج في بيئة تفاعليّة . وتضمن فعاليات الحفل كلمة للوفود المشاركة قدمها رئيس الوفد الإماراتي مروان العوضي اكد خلالها على أن الشباب هم مصدر مستدام للطاقة وانهم هم القادرون على صنع المستحيل قادروع على الانخراط في الحياة العامة للمساهمة في تقدم المجتمعات لافتا الى ان الرهان الحقيقي لتطور أي امة هو الشباب مقدما باسم الوفود المشاركة الشكر للجهود التي تبذلها وزارة الشباب الاردنية في اقامة برامج شبابية مشتركة من شانها تبادل الخبرات الشبابية بين مختلف الدول.
وتخلل حفل الافتتاح قصيدة شعرية ألقاها الشاعر فيصل الحجايا تغني بها بالوطن ووصله فنية قدمتها فرقة أمانة عمان .
وتهدف الدورة التي يشارك بها ٤ وفود عربية تمثل دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وسلطنة عُمان الى جانب الاردن من العاملين مع الشباب ضمن الفئة العمرية ٢٢-٣٠ الى إعداد قيادات إشرافية عاملين مع الشباب في المراكز الشبابية وفق أسس أكاديمية وعلمية قادرة على التفاعل مع القضايا العالمية والإنسانية وال إدارية والمالية تحافظ على الموروث الثقافي العربي والإسلامي وتأهيل القيادات الإشرافية بمختلف المجالات المعرفية والادراكية وإكسابهم المهارات التي تمكنهم من التخطيط والتنفيذ للمبادرات والمشاريع الشبابية والارتقاء بمستوى التفكير الإبداعي لديهم. وتتضمن فعاليات الدورة التي تقام خلال الفترة 29/6-5/7-على جلسات نقاشية حول بناء العلاقات الإنسانية والاتصال الفعال والتفاوض والحوار وحل المشكلات والتحليل المبنى على دور الحياة ومقاربات العمل الشبابي والقيادة الفاعلة والتميز والابداع الاجتماعي وكسب التأييد والمبادرات ودورة حياة المبادره أدوات استشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي وانترنت الاشياء الي جانب زيارات متنوعه سيقوم بها المشاركين.
ابو رمان قال خلال الحفل الذي أقيم في مدينة الحسين للشباب ان الشباب الان هم القوة الصاعدة في المجتمعات حيث بات الشباب هم محط اهتمام الحكومات في كافة الدول بعيد الثورة التكنولوجية والتغيرات السياسية والازمات المالية والاقتصادية ،لافتا الى ان التحولات الاجتماعية والثورة التكنولوجية اسهمت في وجود اهتمام حقيقي بالشباب وعززت من اجراء الدراسات والابحاث المتعلقة بالشباب ، حيث تحولت النظرة تجاههم من مصدر تهديد الى قوة صاعدة من شانها النهوض بالمجتمعات.مشيرا الى ان الوزارة بدأت بإعادة النظر بالمفاهيم الشبابية ونظام مركز إعداد القيادات الشبابية لتحويل لمعهد القيادات الشبابية يضم مركز دراسات شبابية حيث الحاجه ماسة الى احصاءات ودراسات حول الشباب العربي داعيا الي ضرورة الانصات للشباب وان يقتصر دور المؤسسات الشبابية بتوفير البيئة الصديقة للشباب.
وأضاف ابو رمان ان المطلوب الان الخروج من مستوى النظريات الى التطبيق العملي للبرامج الشبابية لافتا الى ان الوزارة بدات في تنفيذ برامج تعنى بالتمكين الاقتصادي والسياسي للشباب وايجاد برامج تتناسب واحتياجات الشباب والتورة الاتصالية .
واختتم ابو رمان حديثه بأهمية الدورة التدريبية في تأهيل العاملين مع الشباب ليكونوا قادرين على إيجاد مساحات وفضاءات للشباب تمكنهم من اطلاق العنان لمبادراتهم وابداعاتهم.داعيا المشاركين الى تبادل الخبرات الشبابية فيما بينهم لتطوير رؤية العمل الشبابي . من جهته بين مدير مركز اعداد القيادات الشبابية د ياسين الهليل ان هذه الدورة نتاج لجهود التعاون والعمل المشترك مابين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الاردنية الهاشمية ممثلة بوزارة الشباب ومركز اعداد القيادات الشبابية بهدف بناء قدرات العاملين مع الشباب للتواكب مع الظروف والمتغيرات الاجتماعية ومتغيراتنا الاجتماعية واقتصادية متسارعة نحو الثورة الصناعية الرابعة وعصر الريبوت والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية .
واضاف الهليل خلال كلمة القاها وعرض تقديمي حول برنامج القائد الشبابي الى ان المركز اطلق برنامج القائد الشبابي للإستثمار في الشبابِ ،وذلك من خلال توفير البيئة الغنية بالمعرفةِ والمهارات القيادية التي من شأنها تثري عقولهم وتوفر لهم الفرصة الأكبر لخوض مجموعة من التجارب وحصد العديد من الخبرات لتشكل نقطة أرتكاز لهم لأي عمل جديد ،من خلال مجموعة من البرامجِ التدريبية التي تغطي جوانب المعرفة المختلفة، وتلبي الإحتياجات الحقيقية لفئة الشباب، واستقطاب المدربين ذو الكفاءة من أرباب الخبرة والمشورة لتنفيذ هذه البرامج في بيئة تفاعليّة . وتضمن فعاليات الحفل كلمة للوفود المشاركة قدمها رئيس الوفد الإماراتي مروان العوضي اكد خلالها على أن الشباب هم مصدر مستدام للطاقة وانهم هم القادرون على صنع المستحيل قادروع على الانخراط في الحياة العامة للمساهمة في تقدم المجتمعات لافتا الى ان الرهان الحقيقي لتطور أي امة هو الشباب مقدما باسم الوفود المشاركة الشكر للجهود التي تبذلها وزارة الشباب الاردنية في اقامة برامج شبابية مشتركة من شانها تبادل الخبرات الشبابية بين مختلف الدول.
وتخلل حفل الافتتاح قصيدة شعرية ألقاها الشاعر فيصل الحجايا تغني بها بالوطن ووصله فنية قدمتها فرقة أمانة عمان .
وتهدف الدورة التي يشارك بها ٤ وفود عربية تمثل دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وسلطنة عُمان الى جانب الاردن من العاملين مع الشباب ضمن الفئة العمرية ٢٢-٣٠ الى إعداد قيادات إشرافية عاملين مع الشباب في المراكز الشبابية وفق أسس أكاديمية وعلمية قادرة على التفاعل مع القضايا العالمية والإنسانية وال إدارية والمالية تحافظ على الموروث الثقافي العربي والإسلامي وتأهيل القيادات الإشرافية بمختلف المجالات المعرفية والادراكية وإكسابهم المهارات التي تمكنهم من التخطيط والتنفيذ للمبادرات والمشاريع الشبابية والارتقاء بمستوى التفكير الإبداعي لديهم. وتتضمن فعاليات الدورة التي تقام خلال الفترة 29/6-5/7-على جلسات نقاشية حول بناء العلاقات الإنسانية والاتصال الفعال والتفاوض والحوار وحل المشكلات والتحليل المبنى على دور الحياة ومقاربات العمل الشبابي والقيادة الفاعلة والتميز والابداع الاجتماعي وكسب التأييد والمبادرات ودورة حياة المبادره أدوات استشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي وانترنت الاشياء الي جانب زيارات متنوعه سيقوم بها المشاركين.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/30 الساعة 18:44