المشجع الوحداتي محمد الجبالي غادر الى لبنان لتشجيع الفريق ولم يعد
مدار الساعة - المشجع الوحداتي محمد زياد عبدربه الجبالي، ارتحل كما غيره من عاشقي الوحدات، خلف فريق الكرة الأول في رحلته إلى لبنان، لمؤازرة فريقه المفضل “الأخضر” في مباراة إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، وهو الذي ودع أهله صباح يوم الإثنين الماضي-يوم المباراة-، وارتحل على بساط الحب برا، وعبر الحدود الأردنية الى السورية، حيث كان آخر اتصال بعائلته عند الساعة 12 ظهر ذلك الإثنين الحزين، ليبلغهم بقوله:” ها انا عبرت الحدود السورية….؟!”.
ولم يعلم أهله وذويه أن تلك العبارة لها تفاصيل حزينة بالطريق، حين عاد الفريق الوحداتي وجماهيره من بيروت، فيما لم يعد المشجع الوحداتي محمد زياد عبدربه الجبالي، وما يزيد من وطأة الحزن لدى عائلته، وكل الوحداتيين انقطاع المعلومات عنه والإتصال به، وبقيت التساؤلات تلف رحلة غيابه، “هل غادر محمد سورية؟”، و”هل عبر محمد الحدود اللبنانية؟”، “وهل تواجد محمد ضمن الجماهير الوحداتية، التي تواجدت على مدرجات ملعب المدينة الرياضية في بيروت ذلك الإثنين؟”، وفي ظل عدم وجود الإجابات الصحيحة، ظهرت العديد من الإشاعات، التي زادت من ثقل الموضوع في قلوب عائلته، وقلوب محبي وجماهير الأخضر، من دون أن تاتي بالخبر اليقين الذي ينتظره الجميع “على احر من الجمر” في عمان.
“المركز الإعلامي” لنادي تحرك بمسؤوليته الإنسانية، مقتربا بالحديث من احد أفراد عائلة المشجع محمد الجبالي، شقيقه عبدربه زياد الجبالي الذي قال:” كل ما يدور عبر وسائل التواصل الإجتماعي بشأن انتهاء القصة، وعودة شقيقي محمد عار عن الصحة، وإن كان ذلك أغلى أمنياتنا، ودعائنا ولسان حالنا، ونحن نتذرع بالدعاء الى الله عزوجل، أن يعيد شقيقي محمد الى بلده الأردن، واهله وعزوته بالقريب العاجل”
وتابع عبدربه:” تسلح محمد بالهمة والمعنويات، حاله حالنا متفائلا بالأخضر في مهمته الآسيوية، وودعنا صبيحة الإثنين الماضي-يوم المباراة-، وبقينا على تواصل دائم، وكان آخر اتصال بيننا حين وصل الحدود السورية ظهر ذلك اليوم، واخبرنا مغادرته الحدود السورية لاكمال مشواره الى لبنان، لكن فقدنا الاتصال معه بعد ذلك، وكذلك مساء ذلك اليوم وعقب انتهاء المباراة، وكثفنا الاتصال به باليوم التالي-الثلاثاء- من دون جدوى، وما نزال على أعصابنا ، متمسكين بأمل عودة ولقاء محمد الذي نتمناه كل لحظة”.
وأردف عبدربه قائلا:” تواصلنا مع وزارة الخارجية وعرضنا مشكلة شقيقي محمد على المسؤولين فيها، وتواصلنا مع المعنيين في إدارة نادي الوحدات، والذين بدورهم اعطوا الموضوع اهمية كبيرة، وتم الاتصال بعدد من النواب، الذين يواصلون مساعدتنا في البحث عن شقيقي محمد، سواء بالتواصل مع السفارة الأردنية في لبنان، او الجهات المسؤولة في سورية، ويحدونا الأمل، والأمل بالله كبير، أن نفرح بعودة شقيقي محمد، سالما غانما الى أرض الوطن، ونناشد سيد البلاد بالتدخل السريع لما يعجل في عودة أحد أبنائه الى حضن الأردن الدافئ”.(المركز الاعلامي لنادي الوحدات)