كوشنر يدافع عن خطته: ورشة البحرين ليست رشوة.. وقد نجحت

مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/27 الساعة 11:04
مدار الساعة - قال مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر، إن ورشة المنامة حققت نجاحاً هائلاً وإن جميع الحاضرين يُجمعون على أن التحول الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة بات ممكناً لكنه مرهون بالاستقرار السياسي. وأكد كوشنر، أن خطته الاقتصادية لدعم الفلسطينيين، تقترح مقاربة جديدة لحل الصراع الفلسطيني مع الاحتلال، وأن تنفيذها ينبغي أن يتزامن مع الشق السياسي، نافياً أن تكون الخطة الأمريكية رشوة. واعتبر أن أي تسوية سياسية مقبلة ستكون بين مبادرة السلام العربية وموقف الاحتلال، وينبغي أن تشمل تنازل ات من الجانبين. واختُتمت في العاصمة البحرينية، أمس الأربعاء، ورشة السلام من أجل الازدهار، بالتشديد على أن الحلّ السياسي يمثل الركيزة الضرورية لخلق الاستقرار في منطقة تعاني من الصراعات الطويلة. وأعلن البيت الأبيض نهاية الأسبوع الماضي، تفاصيل الشق الاقتصادي لخطة السلام بهدف حشد دعم دولي لها في ورشة المنامة. وتقدّم هذه الخطة، التي أشرف على إعدادها فريق يرأسه كوشنر ويضم جيسون غرينبلات المبعوث الرئاسي للمفاوضات الدولية، تصوّرا لتسهيل ضخّ 50 مليار دولار على امتداد 10 سنوات في الضفة الغربية وقطاع غزة ودول الجوار، معتمدة على هبات دولية وقروض واستثمارات. وتقترح الخطة تخصيص 27.5 مليار دولار للضفة الغربية وقطاع غزة، 7.4 مليار للأردن، و9.1 مليار لمصر و6.3 مليار للبنان. وتنوي الإدارة تمويل الخطة عبر هبات وتبرعات تصل قيمتها على مدى 10 سنوات إلى 13.3 مليار دولار، وقروض مدعومة بقيمة 25.6 مليار، فيما يساهم القطاع الخاص باستثمارات تصل إلى 11.6 مليار. وتنقسم الخطة الاقتصادية إلى 3 ركائز أساسية، هي إطلاق عنان الطاقات الاقتصادية، وتمكين الأشخاص، ودعم الحوكامة الفلسطينية. معا
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/27 الساعة 11:04