عريقات يقول للفلسطينيين: افتخروا بأيقونة نضالكم ’الرئيس عباس‘ (فيديو)

مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/27 الساعة 09:52

مدار الساعة - قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، "إن الرئيس محمود عباس يعتبر أيقونة النضال الفلسطيني بنظر ابناء شعبه والمجتمع الدولي لانه يرفض سياسات الابتزاز ولي الذراع وفرض الحقائق على الأرض ورد على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وجرائم الحرب التى ترتكبها سلطة الاحتلال بحق شعبنا فى أرض دولة فلسطين المحتلة، بلا مدوية، مشددا ومجددا أن فلسطين والقدس ليستا للبيع وليستا صفقة عقارات، وأنه لن يسمح باستمرار الوضع على ما هو عليه.

واكدعريقات، أن الخطة التي عرضها جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال ورشة البحرين الثلاثاء تدمر الشعب الفلسطيني وليست في صالحه.

وقال أنهم: "يسرقون منا الموارد والسياحة والمياه، وكوشنر لم يذكر الاحتلال والاستيطان وحل الدولتين، مشيرا إلى المجتمعون في المنامة يريدون استبدال المبادرة العربية بمجالس الاستيطان ".

ونوه بأن عمالة الاقتصاد الفلسطيني وأبرز رجال الأعمال، رفضوا وقاطعوا ورشة المنامة، ولم يذهب أي شخص منهم إلى هذا المؤتمر.

وأشار إلى موافقة الدول العربية مؤخرا على اقتراح الرئيس بتوفير شبكة أمان مالية بقيمة 100 مليون دولار، مضيفا : "سندفعها حتى لو كانت قرض، كي نوفر احتياجات المواطنين".

عباس يعمل ليلا نهار

وأعرب عريقات في حديثه عن أمله بأن تبدأ الدول العربية بتنفيذ شبكة الأمان المالية، منوها إلى أن وزير المالية شكري بشارة المتواجد حاليا في القاهرة، سيتوجه إلى عدد من الدول العربية، بدءًا بالسعودية.

ووجه عريقات رسالة إلى الشعب الفلسطيني، قائلا : "نحن بخير، وهذا ليس تصديرا للأمل، إنما الواقع"، مضيفا : "يُبذل الآن كل جهد ممكن لتوفير شبكة الأمان المالية، أو قروض ومساعدات وكذلك طلبات من الدول الأوروبية، حتى نستطيع تلبية الرواتب وتعزيز صمود المواطنين".

وأشار إلى أن "حملات تشوية تشن حاليا ضد كل وطني فلسطيني"، موضحا أن "الرئيس عباس يعرف تماما الثمن الذي يدفع لمواقفه وتمسكه ب القدس عاصمة لفلسطين وحق العودة والدولة الفلسطينية ذات السيادة".

عريقات "يكفي استعراض"

وشدد عريقات على أن "أهم نقطة يجب تحقيقها، هي الوحدة الوطنية وإزالة أسباب الانقسام"، داعيا إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، للقبول بتنفيذ اتفاق القاهرة 2017 كما وُقع مع فتح والفصائل.

وقال موجها كلامه لإسماعيل هنية : "يكفي استعراض، نحن لسنا بحاجة إلى لقاءات أو اجتماعات أو اتفاقيات"، مؤكدا تأييده لما طرحه الرئيس عباس بالذهاب إلى انتخابات عامة وصناديق الاقتراع.

مؤتمر البحرين

وفي شأن آخر، ذكر عريقات أن ما يطرحه جارد كوشنر (مستشار الرئيس الأمريكي) في المنامة، نص حرفي لوعد بلفور، ويهدف لإسقاط القضية الفلسطينية، مبينا أنه يحاول إسقاط مبادرة السلام العربية.

وقال عريقات : "ما يطرحه كوشنر هي مبادرة مجلس المستوطنات"، مشيرًا إلى أن "المستهدف اليوم، الرئيس عباس، بما يمثله؛ لأنه يقبض على الجمر ويتمسك ويقول لا معني أن تكوم دولة فلسطينية، دون القدس عاصمة لها وحق العودة للاجئين ودولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود 67، وتواصل جغرافي بين غزة والضفة تحت السيادة الفلسطينية".

وأعرب عن ثقته بأن الدول العربية لن تغير مبادرة السلام العربية، مضيفا :"لن نسمح بتغيير أي حرف منها"، موجها في الوقت ذاته التحية للدول العربية التي رفضت الدعوة لحضور مؤتمر المنامة.

ولفت إلى أنه كان يأمل بألا تعقد الورشة الاقتصادية في البحرين أو أي دولة عربية، وكذلك ألا تحضر مصر والأردن والمغرب وقطر والدول العربية التي شاركت.

واعتبر عريقات أن بيان مجلس الوزراء السعودي قبل افتتاح مؤتمر المنامة "صفعة لكوشنر"، لافتا إلى أن ملك الأردن أيضا أكد خلال اتصاله بالرئيس عباس اليوم التزام الأردن وأنه لا حل إلا بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي سياقٍ متصل، كشف عريقات عن اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية المصري سامح شكري، وقال : "أعلمني بموقف مصر، وطلب مني نقل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس عباس".

ووفق عريقات، فإن السيسي أكد للرئيس عباس في رسالته، أن مصر لا يمكن أن تقبل بأقل مما يقبله الفلسطينيون تحت أي ظرف من الظروف، ودولة فلسطين المستقبلية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/27 الساعة 09:52