استحقاق وطني شامل
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/26 الساعة 21:23
بقلم: زيد إحسان الخوالدة
تأملت اليوم بسعادة بالغة لقاء جلالة الملك وسمو ولي العهد عددا من الشباب الريادين وتوجيه جلالته الحكومة لدعم واستثمار الطاقات الإبداعية من خلال تمويل ميسر ودعم فني وتدريب لمشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة من خلال معايير واضحة وشفافة، وتذكرت أنه قبل فترة قصيرة قام سيدنا بإعادة استضافة عدد من الشباب الأردني بعد حوالي ١٧ عام من اللقاء الأول وهم في عمر المدرسة.. الآن كبروا واصبحوا شباب وشابات منهم المهندس والطبيب والعسكري والمدني .. وكان لدي فضول شديد وقلت في نفسي هناك رسالة إنسانية يبعثها سيدنا لهؤلاء الشباب الذين كبروا وكل منهم اختار طريقه وأصبح جزءًا مهما في المجتمع ذلك أن كل إنسان له أهميته بحسب إنجازه وبحسب ثقافته وعلمه وعطائه .. و صالحاً ومنتجا ومصلحا بحسب مكانه واختصاصه ، و دوره وإمكانياته وصلاحياته الوظيفية ..فما أجمل اللقاء فكيف عندما يكون اللقاء بحجم مستقبل جميل وبحجم الأب الحاني ..سيدنا ابو الحسين.
والرسالة أيضا يجب أن نفهما جميعا رؤوساء ومرؤسين ..حتى أنني تأملت الأوراق النقاشية السبعة وخاصة السادسة والسابعة ومقال كتبه سيدنا عن التناحر عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستذكرت خيرة ابنائنا وعلماؤنا الذين يكرمهم جلالة سيدنا كل عام بالاوسمة والنياشين .. وكل اللقاءات الشبابية واللقاءات الملكية في المحافظات تباعا مع ما يؤكد به جلالة الملك ثوابت الأردن نحو القضايا الرئيسية مثل الإصلاح الاقتصادي والسياسي والتعليمي والقضية الفلسطينية والقدس والتعامل بنضج مع القضايا الرئيسية كالعنف والتعليم والتشغيل والتعليم المهني وتطوير لغة الحوار البناء واحترام القانون. أيها المسؤولون إن الرسالة هي اليكم، كيف لنا أن نبني الوطن دون أن نبني هذا الإنسان وكيف لنا أن نبني هذا الإنسان دون أن نبني أو نصقل قياداته الفكرية ... جلالة الملك هو القائد ..التوجيه واضح والرسالة واضحة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ومما هو معروف بإنسانيته دمث وخلوق بكل ما تعنيه الكلمة وهكذا يكون الرمز قدوة .. إن الجندي الذي يقف على الثغور والطالب المتوجهة لقاعة الدراسة والعامل الذي يذهب إلى عمله والتاجر الذي يتوجه لمحله كلهم يعولون على نخبة أبناء الوطن ، فالواجب على المسؤولين تمكين الشباب من القيادة الإدارية الإبداعية وهذا لا يتم عبر برامج ولقاءات عابرة وانما عبر نهج مستمر وعقيدة راسخة والتركيز على القبول والتفكير بإيجابية حتى لو كان هناك اختلاف في الرأي.. ويقولون كيف تعرف المدير الناجح ؟! فأجابهم حكيم ..الذي إذا أنهى عمله يبقى أثره ونهجه موجود يسير العمل كأنه موجود. ما نراه أحيانا أن يبحث الشباب الواعد والمفكر فرسان التغيير عن صورة سلفي مع مسؤول لا يقدم شيء ولا يفكر في من يأتي بعده ، فالوطن يحتاج إلى فرسان التغيير مع التأكيد أن هناك من المسؤولين من يستحق مكانه بجدارة للحفاظ على عنصر الخبرة ونقل الخبرة لأن الابداع والعطاء يستمر حتى اخر أيام الإنسان ..، لذلك على أصحاب القرار إقرار خطط عملية من أجل تمكين القيادات الواعدة وتدريبها واعدادها .. لأن هناك - أحياناً - عقلية عبثية لا يريد لها الشباب أن تكون في الصف الأول والثاني تعمل بعكس توجيهات جلالة الملك وربما بحسن نية فعليها أن تتغير إن استطاعت أو تترك المجال لمن هو أفضل كما طلب جلالة الملك منها؟! إن لم تكن على قدر المسؤولية فعليك إتاحة المجال أمام الأفضل ..فمشكلة أن تتوقف عجلة التنمية المستدامة من أجل أشخاص لم يفهموا بعد ماذا يريد الوطن منهم وكل شغلهم الشاغل اسكات من صوته مرتفع بدون إنجاز حتى يمضي الوقت فقط. ويبقى في طي النسيان من يعمل بصمت وهدوء وانتماء. الملك الذي يؤكد في كل لقاء على طرح الحلول عند طرح المشاكل ونحن احوج ما نكون الآن لترشيق الإدارة العامة وإعادة مستوى و هيبة الإدارة والتخطيط الناجح والخروج من القوالب الجاهزة في التفكير المألوف في جميع مستويات الإدارة وإعادة مستوى الثقة والطموح من خلال التغيير الإيجابي التدريجي المبني على الشراكة المستمرة في ظل عالم أضحى كالقرية الصغيرة وتطور سبل الاتصال فما أجمل أن نتناقل الاخبار الطيبة والتي آخرها على سبيل المثال بناء سد وادي رحمة ، وقرار مجلس الوزراء بالتسهيل على الطلبة الذين عليهم سداد القروض الدراسية ..وغيره من الأخبار الجميلة ليصبح نهج شامل يستحقه الوطن والمواطن.
والرسالة أيضا يجب أن نفهما جميعا رؤوساء ومرؤسين ..حتى أنني تأملت الأوراق النقاشية السبعة وخاصة السادسة والسابعة ومقال كتبه سيدنا عن التناحر عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستذكرت خيرة ابنائنا وعلماؤنا الذين يكرمهم جلالة سيدنا كل عام بالاوسمة والنياشين .. وكل اللقاءات الشبابية واللقاءات الملكية في المحافظات تباعا مع ما يؤكد به جلالة الملك ثوابت الأردن نحو القضايا الرئيسية مثل الإصلاح الاقتصادي والسياسي والتعليمي والقضية الفلسطينية والقدس والتعامل بنضج مع القضايا الرئيسية كالعنف والتعليم والتشغيل والتعليم المهني وتطوير لغة الحوار البناء واحترام القانون. أيها المسؤولون إن الرسالة هي اليكم، كيف لنا أن نبني الوطن دون أن نبني هذا الإنسان وكيف لنا أن نبني هذا الإنسان دون أن نبني أو نصقل قياداته الفكرية ... جلالة الملك هو القائد ..التوجيه واضح والرسالة واضحة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ومما هو معروف بإنسانيته دمث وخلوق بكل ما تعنيه الكلمة وهكذا يكون الرمز قدوة .. إن الجندي الذي يقف على الثغور والطالب المتوجهة لقاعة الدراسة والعامل الذي يذهب إلى عمله والتاجر الذي يتوجه لمحله كلهم يعولون على نخبة أبناء الوطن ، فالواجب على المسؤولين تمكين الشباب من القيادة الإدارية الإبداعية وهذا لا يتم عبر برامج ولقاءات عابرة وانما عبر نهج مستمر وعقيدة راسخة والتركيز على القبول والتفكير بإيجابية حتى لو كان هناك اختلاف في الرأي.. ويقولون كيف تعرف المدير الناجح ؟! فأجابهم حكيم ..الذي إذا أنهى عمله يبقى أثره ونهجه موجود يسير العمل كأنه موجود. ما نراه أحيانا أن يبحث الشباب الواعد والمفكر فرسان التغيير عن صورة سلفي مع مسؤول لا يقدم شيء ولا يفكر في من يأتي بعده ، فالوطن يحتاج إلى فرسان التغيير مع التأكيد أن هناك من المسؤولين من يستحق مكانه بجدارة للحفاظ على عنصر الخبرة ونقل الخبرة لأن الابداع والعطاء يستمر حتى اخر أيام الإنسان ..، لذلك على أصحاب القرار إقرار خطط عملية من أجل تمكين القيادات الواعدة وتدريبها واعدادها .. لأن هناك - أحياناً - عقلية عبثية لا يريد لها الشباب أن تكون في الصف الأول والثاني تعمل بعكس توجيهات جلالة الملك وربما بحسن نية فعليها أن تتغير إن استطاعت أو تترك المجال لمن هو أفضل كما طلب جلالة الملك منها؟! إن لم تكن على قدر المسؤولية فعليك إتاحة المجال أمام الأفضل ..فمشكلة أن تتوقف عجلة التنمية المستدامة من أجل أشخاص لم يفهموا بعد ماذا يريد الوطن منهم وكل شغلهم الشاغل اسكات من صوته مرتفع بدون إنجاز حتى يمضي الوقت فقط. ويبقى في طي النسيان من يعمل بصمت وهدوء وانتماء. الملك الذي يؤكد في كل لقاء على طرح الحلول عند طرح المشاكل ونحن احوج ما نكون الآن لترشيق الإدارة العامة وإعادة مستوى و هيبة الإدارة والتخطيط الناجح والخروج من القوالب الجاهزة في التفكير المألوف في جميع مستويات الإدارة وإعادة مستوى الثقة والطموح من خلال التغيير الإيجابي التدريجي المبني على الشراكة المستمرة في ظل عالم أضحى كالقرية الصغيرة وتطور سبل الاتصال فما أجمل أن نتناقل الاخبار الطيبة والتي آخرها على سبيل المثال بناء سد وادي رحمة ، وقرار مجلس الوزراء بالتسهيل على الطلبة الذين عليهم سداد القروض الدراسية ..وغيره من الأخبار الجميلة ليصبح نهج شامل يستحقه الوطن والمواطن.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/26 الساعة 21:23