جماعة عمان لحوارات المستقبل تزور«كادبي» (صور)

مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/25 الساعة 16:42

مدار الساعة - في إطار تنفيذها لبرنامج ملك الإنجاز كجزء من مبادرتها الإنجاز في مواجهة الاحباط والتشكيك من خلال تسليط الضوء على الإنجازات الأردنية التي تمت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني وبهدف مواجهة الإشاعات التي تشوه الحقائق وتنكر الإنجازات, زار وفد من جماعة عمان لحوارات المستقبل اليوم مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير "كادبي"
وكان في استقبال الوفد المدير العام للمركز بالإنابة مدير إدارة البحث والتطوير العميد المهندس أيمن البطران وعدد من مدراء الدوائر والشركات التابعة, وفي بداية الزيارة استمع الوفد إلى شرح مفصل عن تأسيس المركز, ليكون من أوائل المشروعات الريادية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين تجسيداً لتفكير جلالته الاستراتيجي الذي يشكل مركز الملك عبدالله الثاني بن الحسين للتصميم والتطوير واحدة من أهم ثمار هذا التفكير حيث أسس المركز في العام الأول لتولي جلالته لسلطاته الدستورية في إطار سعي جلالته لإيجاد حلول جذرية للكثير من مشاكلنا من خلال مبدء الإعتماد على الذات, خاصة في القضايا الاستراتيجية ومنها قضايا الأمن والدفاع حيث يتولى المركز تصنيع الكثير من احتياجات القوات المسلحة والأجهزة الامنية من الذخائر والمعدات بالاضافة الى تطويره للكثير من الاجهزة والمعدات الموجودة في الخدمة في اجهزتنا العسكرية والامنية .
بعد ذلك قام الوفد بجولة ميدانية على عدد من المصانع الموجوده بالمركز وأطلعوا على كيفية تصنيع المعدات وتصفيح المركبات العسكرية والمدنية وآلية تطويرها مبدين أعجابهم بهذا الصرح الأردني المميز الذي يرفد السوق المحلي والإقليمي بآليات وأدوات عسكرية .
من جهته قال رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال حسن التل إن هذه الزيارة تأتي في إطار برنامج "ملك الإنجاز" كجزء من مبادرة "الإنجاز في مواجهة الاحباط " التي أطلقتها الجماعة بهدف التعريف بإنجازات الوطن لأن الإنجاز هو الرد العملي على المشككين الذين ينكرون كل إنجاز في وطننا, دون أن تشعر أكثريتهم بأنهم أدوات بأيدي أعداء الوطن, يلعبون دور الطابور الخامس في تشتيت الجهد الوطني وتثبيط همم أبناء الوطن وتمزيق صفوفهم, عبر بث الإشاعات الكاذبة التي تسعى الى تشكيكنا بذواتنا, عبر تشكيكنا بكل إنجاز في بلدنا, مما يستوجب منا جميعاً أخذ الحيطة والحذر, والتدقيق بكل معلومة تصلنا, خاصة إذا كانت مجهولة المصدر, وهذا التدقيق هو تنفيذ لأمر الله تعالي "فتبينوا" مما يستدعي منا أن نعلن النفير العام ضد حملة الإنكار التي يواجهها بلدنا, عبر الترويج بأن المملكة الرابعة لم تنجز شيئاً, وكأنما يريدون إشغال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عن معركته الرئيسية في حماية الوطن من المخاطر الخارجية والدفاع عن القدس عبر جره إلى معركة تفنيد الإشاعات والاكاذيب ولذلك وحتى نكون عوناً لجلالته لا عبئاً علية فإننا في جماعة عمان لحوارات المستقبل أصدرنا مبادرة "الإنجاز في مواجهة الاحباط والتشكيك" دعونا فيها الجميع إلى المساهمة في الحرب على الإشاعة والإنكار, عبر التُعرف على إنجازات وطننا والسعي إلى التعريف بها لإبرازها كرد على المنكرين, وقد كان من الطبيعي أن يكون مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير ضمن قائمة المؤسسات المُنجزة التي جئنا اليوم للتعرف عن كثب على إنجازاتها لتكون هذه المعرفة ذخيرة لنا في حربنا على الإشاعة وعلى الإنكار والمنكرين.
وقد عزز ما رأيناه اليوم, خلال جولتنا في مصانع مركز الملك عبدالله الثاني بن الحسين للتصميم والتطوير قناعتنا, كما أثلجت صدورنا قدرة علمائنا وشبابنا على توطين العلوم والمعارف, وتحويلها إلى منتج مادي ينافس أرقى ما وصلت إليه صناعات الدول الكبرى, مما يعزز مكانة الأردن العلمية, ويدعم موازنة الدولة بمزيد من الموارد, سواء لجهة توفير الرسوم الجمركية أو لجهة مردود الصادرات من منتجات مصانع المركز, وقبل ذلك توفير فرص العمل لأبناء المنطقة مما يخفف من نسب البطالة ومساحات الفقر.
كما ألقى عضو جماعة عمان لحوارا ت المستقبل الدكتور محمد أبو هديب كلمة شكر فيها إدارة المركز والقائمين عليه مشيداً بالجهود المبذولة في سبيل تطوير وتحديث المركز في سبيل وضعه على قائمة الإنجازات الوطنية التي يتباهى بها الأردنيون وأصبحت من الإنجازات التي يشار إليها بالبنان محليا وإقليمياً مؤكداً أن المركز ترجمة حقيقية لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة وجود مؤسسات وطنية متميزة تقدم كل ما هوجديد.
وسلم مدير المركز بالإنابة العميد المهندس أيمن البطران رئيس الجماعة بلال التل درعاً تذكارية باسم المركز شاكرأ تسليط الضوء على المركز والجهود الذي يقوم بها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/25 الساعة 16:42