لماذا يكرهون الصحافة؟
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/25 الساعة 02:26
وأكثر ما تسمع من كلام يشتم الصحافة والاعلام. وحوش ضارية كلما وقع طارئ ما، فيفتحون شهيتهم على شتم وسب وقذف الصحافة. من لا يؤمن بالاعلام يسكن في قلبه مستبد صغير.
تسمع الاعلام خرب الدنيا، والاعلام فاسد، والاعلام « ملعون والدين «. وطيب وبعدين ! نعم الاعلام فاسد وخربان ما دام يهلل لفلان وعلان، ويقيم المباخر في حضرات الدراويش ويكون شريكا في معارك الترويض. الاعلام يكون متهما عندما يمتطي صهوته الصالح والطالح.
هناك من يريدون قتل الصحافة. ومثالها، جريدة الدستور التي حاربت بكل المعارك، ولولا في لحظة وجدت ارادة صلبة وجادة في حماية المؤسسة لكان مصيرها هو النهاية، والنهاية دون سؤال ولا جواب.
الصحافة تقاوم، وثمة من يريدون الحياة، ويتشبثون باظافرهم، يريدونها حرة ووطنية ومسؤولة وناهضة، وعاكسة للواقع، وليست طرفا في حروب الترويض والخداع، ولا راقصة في صالات السترة السوداء، صحافة المكاشفة والنقد والمصارحة.
اعداء الصحافة من يأتون لنحرها باسم التطوير والحريات وغيرها. المسألة باتت مكشوفة، ولم يعد يخفى على الاردنيين ماذا يريدون؟ وماذا يتابعون؟ ويعرفون صحافة كبسة الزر، وصحافة من لا صوت لهم، وهذا ما يدفع الى منع اعطاء الحق لمتطفلين بأن يقتحموا المهنة.
مقدمة طويلة شوية. ولكنها محاولة لفهم سر الهجمة على الصحافة والمؤسسات الصحفية. وهي محاولة لتفسير ما أوصل المؤسسات الصحفية الاردنية الى هذا الحال.
و اكثر ما تسمع عن تطوير الصحافة. ولكن عندما يقع توقيف صحفي أو تعديل على تشريع اعلامي او قضية مرتبطة بالاعلام والحريات، فأين يختفون؟ أليس الدفاع عن المهنة كل متكامل ولا يجتزأ. بالمناسبة حارتنا ضيقة كثيرا، وكل واحد معروف رأسه من ساسه، وماذا يسوى في سوق الصحافة والكتابة.
خلص كلامي، ولا اريد أن أطنب في الكلام، ولكن ما اريد الختام به «سيبوا الصحافة في حالها « لانه الطابق مكشوف ومفضوح، والله العليم! الدستور
تسمع الاعلام خرب الدنيا، والاعلام فاسد، والاعلام « ملعون والدين «. وطيب وبعدين ! نعم الاعلام فاسد وخربان ما دام يهلل لفلان وعلان، ويقيم المباخر في حضرات الدراويش ويكون شريكا في معارك الترويض. الاعلام يكون متهما عندما يمتطي صهوته الصالح والطالح.
هناك من يريدون قتل الصحافة. ومثالها، جريدة الدستور التي حاربت بكل المعارك، ولولا في لحظة وجدت ارادة صلبة وجادة في حماية المؤسسة لكان مصيرها هو النهاية، والنهاية دون سؤال ولا جواب.
الصحافة تقاوم، وثمة من يريدون الحياة، ويتشبثون باظافرهم، يريدونها حرة ووطنية ومسؤولة وناهضة، وعاكسة للواقع، وليست طرفا في حروب الترويض والخداع، ولا راقصة في صالات السترة السوداء، صحافة المكاشفة والنقد والمصارحة.
اعداء الصحافة من يأتون لنحرها باسم التطوير والحريات وغيرها. المسألة باتت مكشوفة، ولم يعد يخفى على الاردنيين ماذا يريدون؟ وماذا يتابعون؟ ويعرفون صحافة كبسة الزر، وصحافة من لا صوت لهم، وهذا ما يدفع الى منع اعطاء الحق لمتطفلين بأن يقتحموا المهنة.
مقدمة طويلة شوية. ولكنها محاولة لفهم سر الهجمة على الصحافة والمؤسسات الصحفية. وهي محاولة لتفسير ما أوصل المؤسسات الصحفية الاردنية الى هذا الحال.
و اكثر ما تسمع عن تطوير الصحافة. ولكن عندما يقع توقيف صحفي أو تعديل على تشريع اعلامي او قضية مرتبطة بالاعلام والحريات، فأين يختفون؟ أليس الدفاع عن المهنة كل متكامل ولا يجتزأ. بالمناسبة حارتنا ضيقة كثيرا، وكل واحد معروف رأسه من ساسه، وماذا يسوى في سوق الصحافة والكتابة.
خلص كلامي، ولا اريد أن أطنب في الكلام، ولكن ما اريد الختام به «سيبوا الصحافة في حالها « لانه الطابق مكشوف ومفضوح، والله العليم! الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/25 الساعة 02:26