الحكومة تتخبط بتصريحاتها وتعييناتها
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/24 الساعة 11:20
/>كتب : عبدالحافظ الهروط
لن تكون أي "تفحيطة" للحكومة الحالية، جديدة بالنسبة للمواطن، فقد بدأ مسلسل "التفحيطات" منذ تشكيلها، مروراً بالتعديلات التي باتت على شكل حلقات مملة ومتعبة للناس، ونجزم انه مسلسل لا ينتهي الا برحيلها.
اما التصريحات التي امطرتنا بها حكومة الرزاز، فهي التي لم تجد اذناً صاغية لها من قبل المواطن، في حين تنقلها بعض وسائل الاعلام، إما مغلوبة على أمرها، وإما تحت الحاح ورجاء.
الا ان أكثر ما اغضب الناس، فوق غضب القرارات الاقتصادية المنهكة، تلك التعيينات المنتقاة لأشخاصها، والمقرّبة الى رئيس الحكومة ومن يسانده من جهات ومتنفذين، ولسان حال المواطن يقول : امدح رئيس الحكومة وتزلف عند هذه الجهة، وتلك، تفز بمنصب (معالي أوعطوفة أوسعادة)، وبدوري أقول : اللهم عجّل في رحيلها، واجعلها عبرة لما تاتي بعدها.
نعم، حكومة الرزاز جاءت بوزراء وامناء عامين، لا علاقة لهم بالوظيفة العامة، يسافرون أكثر من جلوسهم في مكاتبهم، ومنهم من لم يصل بعد "اذرع الوزارة"، وأكثر من هذا، فقد أثاروا الجدل والمشاكل مع مسؤولين ومع موظفي وزاراتهم ومؤسساتهم، ومع العامة من الناس!.
اما على الصعيد الاعلامي، فهي الحكومة التي تستشيط غضباً من آراء الناس وانتقاداتهم لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، وهي الحكومة ذاتها التي تواصل سياسة حكومات سبقتها، وقد عملت على إضعاف المؤسسات الرسمية والمستقلة منها، واجهزت على قواها المهنية والمادية، وذلك بتعيين قيادات وادارات تسترضيها برواتب عالية على حساب مقدرات هذه المؤسسات وحقوق الآخرين، والعمل على تزيين صورة الرئيس وكل ما يقوله ويفعله من نشاط شكلي.
حكومة الرزاز لا قبول لها في الشارع الاردني الا الاحتجاجات، وسواء قال الرزاز انه لا يهمه "شعبية الحكومة" وقد قالها من قبله، نظيراه النسور والملقي، وهذا لعجزهم وعجز حكوماتهم، في تحقيقها، او قالها كتّاب المصالح، ذلك ان الحكومة التي تستقوي على الشعب، ارضاء لبقائها، حكومة لا تستحق ثقة واحترام المواطن، أياً كان رئيسها.
مطلوب من الرئيس الرزاز أن يكّف عن التصريحات واطلاق المشاريع في الهواء، وأن يخرج ليرى احوال الناس بدل ان يرسل بـ"المتسوق الخفي" الى هذه الوزارة وتلك المؤسسة، فلم يعد هناك ما يُخفى على المواطن، أما تصريحاته وتعييناته فقد غدت ممجوجة، ومثيرة للغضب، فماذا ينتظر وحكومته؟!
لن تكون أي "تفحيطة" للحكومة الحالية، جديدة بالنسبة للمواطن، فقد بدأ مسلسل "التفحيطات" منذ تشكيلها، مروراً بالتعديلات التي باتت على شكل حلقات مملة ومتعبة للناس، ونجزم انه مسلسل لا ينتهي الا برحيلها.
اما التصريحات التي امطرتنا بها حكومة الرزاز، فهي التي لم تجد اذناً صاغية لها من قبل المواطن، في حين تنقلها بعض وسائل الاعلام، إما مغلوبة على أمرها، وإما تحت الحاح ورجاء.
الا ان أكثر ما اغضب الناس، فوق غضب القرارات الاقتصادية المنهكة، تلك التعيينات المنتقاة لأشخاصها، والمقرّبة الى رئيس الحكومة ومن يسانده من جهات ومتنفذين، ولسان حال المواطن يقول : امدح رئيس الحكومة وتزلف عند هذه الجهة، وتلك، تفز بمنصب (معالي أوعطوفة أوسعادة)، وبدوري أقول : اللهم عجّل في رحيلها، واجعلها عبرة لما تاتي بعدها.
نعم، حكومة الرزاز جاءت بوزراء وامناء عامين، لا علاقة لهم بالوظيفة العامة، يسافرون أكثر من جلوسهم في مكاتبهم، ومنهم من لم يصل بعد "اذرع الوزارة"، وأكثر من هذا، فقد أثاروا الجدل والمشاكل مع مسؤولين ومع موظفي وزاراتهم ومؤسساتهم، ومع العامة من الناس!.
اما على الصعيد الاعلامي، فهي الحكومة التي تستشيط غضباً من آراء الناس وانتقاداتهم لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، وهي الحكومة ذاتها التي تواصل سياسة حكومات سبقتها، وقد عملت على إضعاف المؤسسات الرسمية والمستقلة منها، واجهزت على قواها المهنية والمادية، وذلك بتعيين قيادات وادارات تسترضيها برواتب عالية على حساب مقدرات هذه المؤسسات وحقوق الآخرين، والعمل على تزيين صورة الرئيس وكل ما يقوله ويفعله من نشاط شكلي.
حكومة الرزاز لا قبول لها في الشارع الاردني الا الاحتجاجات، وسواء قال الرزاز انه لا يهمه "شعبية الحكومة" وقد قالها من قبله، نظيراه النسور والملقي، وهذا لعجزهم وعجز حكوماتهم، في تحقيقها، او قالها كتّاب المصالح، ذلك ان الحكومة التي تستقوي على الشعب، ارضاء لبقائها، حكومة لا تستحق ثقة واحترام المواطن، أياً كان رئيسها.
مطلوب من الرئيس الرزاز أن يكّف عن التصريحات واطلاق المشاريع في الهواء، وأن يخرج ليرى احوال الناس بدل ان يرسل بـ"المتسوق الخفي" الى هذه الوزارة وتلك المؤسسة، فلم يعد هناك ما يُخفى على المواطن، أما تصريحاته وتعييناته فقد غدت ممجوجة، ومثيرة للغضب، فماذا ينتظر وحكومته؟!
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/24 الساعة 11:20