بيان صادر عن اسرة وكالة الانباء الاردنية (بترا)
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/23 الساعة 12:10
مدار الساعة -أصدر صحفيو وموظفو وكالة الابناء الاردنية بيانا اليوم، قالوا فيه:
يعبر ابناء وكالة الانباء الاردنية (بترا) عن خيبة املهم من تشكيلة اعضاء مجلس ادارة وكالتهم وآلية الاختيار، التي شابها الخلل وعدم كفاءة البعض لقيادة الوكالة في ظرف دقيق احوج ما نكون فيه لمجلس قادر على استشراف المستقبل ووضع الخطط اللازمة للمراكمة على الانجاز والنهوض بالاداء.
لقد ساء اسرة الوكالة تعرض احد اعضاء مجلس ادارتها الجديد لاداء الوكالة وهو الذي لم يمض على تعيينه اياما ولم يسبق له الاطلاع على آلية عملها وسياستها التحريرية وخطتها الاستراتيجية التي يدعي غبنا وظلما بعدم وجودها، الا اذا كان لا يفرق بين المقتضيات المهنية للاداء الصحفي والاعلامي والسياسة التحريرية للوكالة التي تختطها منذ نشأتها قبل نصف قرن، والتي تنعكس في كل حرف وكلمة ومفردة من مفردات اخبارها.
كان مؤلما جدا لكل العاملين في الوكالة هذا التجني الذي اقدم عليه عضو مجلس الادارة، وما كان ينبغي له التطرق لامور مهنية لا يعرفها الا من خبر العمل الصحفي والاعلامي وافنى سني عمره في المهنة، مؤديا رسالة وطنه وامته، منافحا عن الحقوق ومجليا للحقيقة، دافعا بعجلة التنمية ومتمسكا بالقيم وكل مقتضيات الامن الوطني (القومي).
ينبغي والحالة هذه ان تقتصر عضوية مجلس (بترا) على الملمين بشؤون الوكالة واهمية دورها القيادي والتوجيهي في الاداء الاعلامي على مستوى المملكة، فضلا عن سياستها وخطها التحريري في خدمة الدولة الاردنية، الامر الذي يستدعي اعادة النظر في تشكيلة المجلس بالسرعة القصوى.
وعليه نجد أنفسنا اليوم أمام لحظة وطنية فارقة نعتقد فيها أن استجلاب البعض واجلاسهم على رأس المؤسسات الاعلامية الرسمية، دون فهم حقيقي لدورها ورؤيتها، مسالة يجب ان تنتهي فورا والاقلاع عنها نهائيا.
لقد ساء اسرة الوكالة تعرض احد اعضاء مجلس ادارتها الجديد لاداء الوكالة وهو الذي لم يمض على تعيينه اياما ولم يسبق له الاطلاع على آلية عملها وسياستها التحريرية وخطتها الاستراتيجية التي يدعي غبنا وظلما بعدم وجودها، الا اذا كان لا يفرق بين المقتضيات المهنية للاداء الصحفي والاعلامي والسياسة التحريرية للوكالة التي تختطها منذ نشأتها قبل نصف قرن، والتي تنعكس في كل حرف وكلمة ومفردة من مفردات اخبارها.
كان مؤلما جدا لكل العاملين في الوكالة هذا التجني الذي اقدم عليه عضو مجلس الادارة، وما كان ينبغي له التطرق لامور مهنية لا يعرفها الا من خبر العمل الصحفي والاعلامي وافنى سني عمره في المهنة، مؤديا رسالة وطنه وامته، منافحا عن الحقوق ومجليا للحقيقة، دافعا بعجلة التنمية ومتمسكا بالقيم وكل مقتضيات الامن الوطني (القومي).
ينبغي والحالة هذه ان تقتصر عضوية مجلس (بترا) على الملمين بشؤون الوكالة واهمية دورها القيادي والتوجيهي في الاداء الاعلامي على مستوى المملكة، فضلا عن سياستها وخطها التحريري في خدمة الدولة الاردنية، الامر الذي يستدعي اعادة النظر في تشكيلة المجلس بالسرعة القصوى.
وعليه نجد أنفسنا اليوم أمام لحظة وطنية فارقة نعتقد فيها أن استجلاب البعض واجلاسهم على رأس المؤسسات الاعلامية الرسمية، دون فهم حقيقي لدورها ورؤيتها، مسالة يجب ان تنتهي فورا والاقلاع عنها نهائيا.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/23 الساعة 12:10