كارثة تُهدد الثقافة الأردنية
مدار الساعة - أصدر اتحاد الناشرين الأردنيين بيانا، دعا فيه إلى حماية صناعة النشر والتوزيع والثقافة الأردنية.
وأكد الاتحاد، إن صناعة النشر والتوزيع والثقافة بشكل عام، تتعرض لكارثة حقيقية، مطالبا بتشكيل لجنة من وزارة الثقافة-دائرة المكتبة الوطنية و هيئة الإعلام للحماية من القرصنة.
وتاليا نص البيان: تتعرض صناعة النشر والتوزيع و حركة التأليف والثقافة الأردنية إلى كارثة حقيقية تتمثل في غزو الكتب المقرصنة وتمادي ظاهرة الادعاء بالحرص على نشر القراءة والتوعية من جهات كثيرة تتسيّد المشهد برفع شعارات ثقافية وأهدافها تجارية بحتة وأدواتها كتب مقرصنة منتجة محليا او مستوردة بطرق التفافية على القوانين مستغلة الثغرات التي تجعل محاسبتها غير جدّية وتستغل الأهداف النبيلة لجهات رسمية فتحصل على موافقات لإقامة معارض كتب في اماكن عامة مخصصة لنشاطات ثقافية حقيقية وتنموية، وتفاقمت المسألة باستغلال مناسبات وطنية وأسماء وازنة للترويج لنشاطاتها والاعلان عنها في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة الى انتشار مواقع بيع الكتب بأسعار خيالية لا توازي كلفة صف واخراج وتصميم الكتاب فقط علاوة على المصاريف الاخرى لأن القرصان لا يتكلّف شيئا.
إن نشر ثقافة القراءة لا يكون بتمكين مؤسسات تعتدي على الحقوق وتدمّر صناعة النشر والتوزيع و حركة التأليف في الأردن.
وعليه، تناشد الهيئة الادارية لاتحاد الناشرين الأردنيين كافة الجهات الرسمية والمدنية والشعبية التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، وتشكيل لجنة من وزارة الثقافة –دائرة المكتبة الوطنية و هيئة الاعلام واتحاد الناشرين لتقوم بدور مؤسسة المواصفات والمقاييس في وضع آليات الحماية للقارئ والمؤسسات من التدليس والغش والتجارة بالثقافة لتحقيق الربح الوفير على حساب كل أطراف صناعة الكتاب.