.. الجديد في حديث رئيس الوزراء
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/22 الساعة 03:59
خلاصة ما قاله رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز خلال حديثه مساء أمس لبرنامج «ستون دقيقة» على شاشة التلفزيون الاردني مع الزميلة عبير الزبن.. أنه وبعد مرور نحو عام على حكومته:
«راضٍ» عما تحقق ، وعما أنجزته حكومته، وأن نتيجة استطلاع مركز الدراسات طبيعية، وأن مواقع التواصل الاجتماعي التي تركز على السلبيات ساهمت بتدني نسبة الرضى عن أداء الحكومة، وأنها (الحكومة) ستنشر تفاصيل انجازاتها قريبا، وأن المؤشرات الاقتصادية خاصة في ما يتعلق بالاحتياطيات الأجنبية لدى «المركزي»، والأرقام الايجابية المتعلقة بزيادة الصادرات، وايرادات القطاع السياحي، وزيادة أعداد الشركات الجديدة المسجلة، وزيادة الانتاج في حقل الريشة، كلها مؤشرات تؤكد نجاعة الاجراءات الحكومية اضافة الى مضيّها قُدما بمكافحة الفساد والدليل تحويل نحو 148 ملفًا الى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد خلال العام المنصرم .
هذا بالنسبة لما تحقق... أما عن ما ننتظر تحقيقه، فخلاصة القول: إن الحكومة تعمل على دمج قانوني اللامركزية والبلديات بقانون جديد للادارة المحلية.. وأن هناك دراسة لمعايير جديدة لآليات دعم الاحزاب منها عدد مرشحي الحزب للانتخابات، وما تضمه الأحزاب من شباب ومن قطاع نسائي في عضويتها.. إضافة الى تعديلات طفيفة على قانون الانتخاب تتعلق بالعدد ربما وقد تعرض على الدورة العادية القادمة لمجلس الامة.
أما الجديد المرتقب فيتعلق بزيادة عدد المشمولين بالتأمين الصحي من 67 % الى 80 %، وتحسين في قطاع النقل يتمثل بتشغيل نحو 135 حافلة جديدة من قبل أمانة عمان ستشكل نموذجا لانضباط مواعيد الانطلاق والوصول.
حديث دولة الرئيس بصورة عامة جاء شموليا دون الخوض هذه المرة في عمق القادم الذي لا يزال يتوقعه ويترقبه المواطنون في ملفات لا تزال تشغلهم وتؤرقهم دون حلول ملموسة بالقدر الكافي - رغم الجهود المبذولة - وفي مقدمة هذه الهموم ملف (البطالة) وتحديات التشغيل.. إضافة الى ملف (الهم المعيشي) وهو يضم بالاضافة الى ملف التشغيل ملفات تحسين الخدمات الأساسية وتخفيض كلفها وفي مقدمتها الملف الصحي الذي يعتبر تخفيض نحو 1127 صنفًا من الادوية خطوة في الاتجاه الصحيح، اضافة الى ضرورة الاسراع بما تعد به الحكومة من توسيع مظلة الشمول بالتأمين الصحي ليصل الى نحو 80 %.. كذلك خدمات التعليم وما سبق ووعدت به الحكومة من تحسينات وتطوير بمنظومة تعليم رياض الاطفال وحتى ما قبل تلك المرحلة... إضافة الى التحدي الاكبر بتحسين ملف خدمات النقل الذي يزداد صعوبة في ظل الاغلاقات الشاملة لشوارع عمان في كافة الاتجاهات جرّاء فتح مراحل متعددة من مشروع الباص السريع.
حديث دولة الرئيس تأكيد واستعراض عام وشمولي لما تحقق - وهذا مهم - ويبقى الأهم الاقتراب أكثر من التحديات التفصيلية التي تؤرق حاضر ومستقبل المواطن المتعجّل دائما للنتائج - وهذا من حقه - فهو يريد خلق فرص عمل وتحسين خدمات وعلى الحكومة الاسراع بخلق مشاريع ترفع معدلات النمو لتأمين ما يريده المواطن سريعًا... وعندها فقط ترتفع نسبة الرضى عن الحكومات في استطلاعات الرأي، وتضيق الفجوة في الثقة بين الحكومات والمواطنين.
الدستور
«راضٍ» عما تحقق ، وعما أنجزته حكومته، وأن نتيجة استطلاع مركز الدراسات طبيعية، وأن مواقع التواصل الاجتماعي التي تركز على السلبيات ساهمت بتدني نسبة الرضى عن أداء الحكومة، وأنها (الحكومة) ستنشر تفاصيل انجازاتها قريبا، وأن المؤشرات الاقتصادية خاصة في ما يتعلق بالاحتياطيات الأجنبية لدى «المركزي»، والأرقام الايجابية المتعلقة بزيادة الصادرات، وايرادات القطاع السياحي، وزيادة أعداد الشركات الجديدة المسجلة، وزيادة الانتاج في حقل الريشة، كلها مؤشرات تؤكد نجاعة الاجراءات الحكومية اضافة الى مضيّها قُدما بمكافحة الفساد والدليل تحويل نحو 148 ملفًا الى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد خلال العام المنصرم .
هذا بالنسبة لما تحقق... أما عن ما ننتظر تحقيقه، فخلاصة القول: إن الحكومة تعمل على دمج قانوني اللامركزية والبلديات بقانون جديد للادارة المحلية.. وأن هناك دراسة لمعايير جديدة لآليات دعم الاحزاب منها عدد مرشحي الحزب للانتخابات، وما تضمه الأحزاب من شباب ومن قطاع نسائي في عضويتها.. إضافة الى تعديلات طفيفة على قانون الانتخاب تتعلق بالعدد ربما وقد تعرض على الدورة العادية القادمة لمجلس الامة.
أما الجديد المرتقب فيتعلق بزيادة عدد المشمولين بالتأمين الصحي من 67 % الى 80 %، وتحسين في قطاع النقل يتمثل بتشغيل نحو 135 حافلة جديدة من قبل أمانة عمان ستشكل نموذجا لانضباط مواعيد الانطلاق والوصول.
حديث دولة الرئيس بصورة عامة جاء شموليا دون الخوض هذه المرة في عمق القادم الذي لا يزال يتوقعه ويترقبه المواطنون في ملفات لا تزال تشغلهم وتؤرقهم دون حلول ملموسة بالقدر الكافي - رغم الجهود المبذولة - وفي مقدمة هذه الهموم ملف (البطالة) وتحديات التشغيل.. إضافة الى ملف (الهم المعيشي) وهو يضم بالاضافة الى ملف التشغيل ملفات تحسين الخدمات الأساسية وتخفيض كلفها وفي مقدمتها الملف الصحي الذي يعتبر تخفيض نحو 1127 صنفًا من الادوية خطوة في الاتجاه الصحيح، اضافة الى ضرورة الاسراع بما تعد به الحكومة من توسيع مظلة الشمول بالتأمين الصحي ليصل الى نحو 80 %.. كذلك خدمات التعليم وما سبق ووعدت به الحكومة من تحسينات وتطوير بمنظومة تعليم رياض الاطفال وحتى ما قبل تلك المرحلة... إضافة الى التحدي الاكبر بتحسين ملف خدمات النقل الذي يزداد صعوبة في ظل الاغلاقات الشاملة لشوارع عمان في كافة الاتجاهات جرّاء فتح مراحل متعددة من مشروع الباص السريع.
حديث دولة الرئيس تأكيد واستعراض عام وشمولي لما تحقق - وهذا مهم - ويبقى الأهم الاقتراب أكثر من التحديات التفصيلية التي تؤرق حاضر ومستقبل المواطن المتعجّل دائما للنتائج - وهذا من حقه - فهو يريد خلق فرص عمل وتحسين خدمات وعلى الحكومة الاسراع بخلق مشاريع ترفع معدلات النمو لتأمين ما يريده المواطن سريعًا... وعندها فقط ترتفع نسبة الرضى عن الحكومات في استطلاعات الرأي، وتضيق الفجوة في الثقة بين الحكومات والمواطنين.
الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/22 الساعة 03:59