الفاخوري يعلن اجندة مؤتمر بروكسل حول مستقبل سوريا

مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/15 الساعة 17:29
مدار الساعة- أعلن وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد الفاخوري اليوم الاربعاء، عن اجندة اجتماع بروكسل حول مستقبل سوريا الذي يعقد يومي الرابع والخامس من شهر نيسان المقبل ويركز على دعم مستقبل سوريا وسبل تعزيز منعة الدول المستضيفة للاجئين السوريين.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري، وضم سفراء الجهات الممثلة للرئاسة المشتركة للمؤتمر( الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وألمانيا والنرويج والكويت والأمم المتحدة) تم خلاله بحث التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر بروكسل.

ووفق الوزير الفاخوري، ابلغ سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن اندريا فونتانا المشاركين في الاجتماع بأجندة مؤتمر بروكسل التي تشتمل على جلسة عالية المستوى تخصص لموضوعات دعم مستقبل سوريا، ودعم المنطقة واللاجئين والدول المستضيفة من خلال تنفيذ التزامات مؤتمر لندن والنظرة المستقبلية.

كما تشتمل على جلسة حول سوريا من حيث المساعدات الانسانية وتعزيز المنعة، وستسبق بجلسات ذات موضوعات محددة حول دعم المنعة للدول المستضيفة للاجئين، والوضع الإنساني داخل سوريا من حيث الاحتياجات والتحديات والنظرة المستقبلية للوضع.

واكد الفاخوري أهمية مؤتمر بروكسل للأردن الذي يأتي لمتابعة مخرجات مؤتمر لندن الذي عقد العام الماضي، وتم خلاله عرض الإطار الشمولي/العقد مع الأردن كنهج جديد تتطلبه المرحلة للتعامل مع تبعات الأزمة السورية وانعكاساتها على الأردن.

وأضاف الفاخوري" إن مؤتمر بروكسل يشكل فرصة لعرض سير العمل بتنفيذ الالتزامات والتعهدات التي تضمنها مؤتمر لندن 2016، مؤكداً ضرورة البناء على الإنجازات التي تحققت منذ مؤتمر لندن بهدف استدامة هذا الزخم العام الحالي 2017.

كما اكد أهمية مؤتمر بروكسل لتسليط الضوء على النجاحات التي تحققت حتى الآن وأثرها على القطاعات المختلفة وتحديد الاحتياجات والفجوات التي تتطلب دعما إضافيا في الفترة المقبلة، مشددا على ضرورة التركيز على إدامة الدعم لتعزيز منعة الأردن واستقراره.

وأشار الفاخوري الى ان المؤتمر يشكل فرصة للأردن لعرض التجربة الأردنية والأعباء التي يتحملها نتيجة استضافة اللاجئين السوريين، ووضع المجتمع الدولي من جديد أمام مسؤولياته وحشد تعهدات إضافية لتغطية الفجوات ونقص التمويل، بما في ذلك المطالبة بتمويل الأولويات المتعلقة باحتياجات المجتمعات المستضيفة (مشاريع رأسمالية) ووفق خطة الاستجابة الأردنية المحدثة (2017-2019).

من جانبهم، بين سفراء الجهات الممثلة للرئاسة المشتركة للمؤتمر دعمهم لتوجهات الأردن وتوقعاته من مؤتمر بروكسل القادم، والتزامهم بمواصلة العمل مع الأردن وتمكينه من تحقيق النتائج المرجوة من المؤتمر.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/15 الساعة 17:29