من هي ’أحلام التميمي‘ التي تطالب أمريكا بتلسيمها لها ؟

مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/15 الساعة 11:33
مدار الساعة- أعلنت وزارة العدل الأميركية، الثلاثاء ادراج اسم الصحفية الاردنية ذات الأصول الفلسطينية أحلام التميمي على قائمة "أخطر الإرهابيين المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) .

وطالب القضاء الاميركي الاردن بتسليم أحلام التميمي ، والتي يقول انها "تآمرت لاستخدام سلاح دمار شامل ضد أميركيين خارج الولايات المتحدة" ، اثر عملية استهدف مطعم بيتزا في القدس، وأوقع 15 قتيلاً بينهم أميركيين ، ولكن الاردن رفض هذا الطلب.

وبحسب وزارة العدل الأميركية، فـ"إن التميمي رافقت، في 9 آب 2001، الانتحاري لدى توجهه إلى مطعم سبارو للبيتزا في القدس، حيث فجَّر عبوة ناسفة كانت مخبَّأة داخل غيتار، وأوقع الهجوم يومها 15 قتيلاً، بينهم أميركيان، و122 جريحاً".
ويمكن أن يحكم القضاء الأميركي على التميمي بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

في هذه السطور نستعرض بعض المعلومات حول أحلام التميمي :

أول عضوة بالقسام
ولدت احلام بمدينة الزرقاء ،وعادت بمحض إرادتها للضفة الغربية مع أهلها بدأت نشاطها السياسي بالعمل في الصحافة، ولكن سرعان ما انضمت للجناح العسكري لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، لتصبح أول امرأة تنضم لهذه الكتائب التي تعد الجناح العسكري لحركة حماس.
وبدأت أحلام مهمّتها في الكتائب باختيار وتحديد أماكن لتنفيذ عمليات، كان القيادي الاردني الآخر بالحركة عبد الله البرغوثي – والمعتقل حاليا - يخطّط لتنفيذها رداً على كل عملية اغتيال إسرائيلية.

القبض عليها ومحاكمتها
بعد عملية مطعم سبارو للبيتزا في القدس ألقي القبض عليها، يوم 14 أيلول 2001، وبعد محاكمات استمرت عامين حكمت عليها محكمة إسرائيلية بالسجن المؤبد 166 مرة، و250 عاماً، بتهمة نقل الفلسطيني الذي نفذ العملية.
وواجهت أحلام الحكم بكلمة وجّهتها للقضاة، قائلة "أنا لا أعترف بشرعية هذه المحكمة أو بكم، ولا أريد أن أعرّفكم على نفسي باسمي أو عمري أو حلمي، أنا أعرّفكم على نفسي بأفعالي التي تعرفونها جيداً، في هذه المحكمة أراكم غاضبين، وهو نفس الغضب الذي في قلبي وقلوب الشعب الفلسطيني وهو أكبر من غضبكم، وإذا قلتم إنه لا يوجد لديّ قلبٌ أو إحساس، فمن إذاً عنده قلب، أنتم؟ أين كانت قلوبكم عندما قتلتم الأطفال في جنين ورفح ورام الله والحرم الإبراهيمي".

الافراج عنها
افرج عنها ضمن الصفقة التي جرت بوساطة مصرية، وتضمنت إطلاق 1047 أسيراً فلسطينياً مقابل الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011.
وقضت التميمي 8 سنوات في السجن في إسرائيل، قبل أن يفرج عنها .

مرحلة قاسية
وقبيل الحكم عليها خضعت أحلام لتحقيق مسهب لمدة 30 يوماً في مركز التحقيق المسمى "المسكوبية" في القدس المحتلة، وأسوة بالمعتقلات الفلسطينيات عاشت ظروفاً قاسية في سجون إسرائيل، وحكم عليها بـ6 شهور إضافية بتهمة قيامها بضرب شرطية إسرائيلية.
وزادت معاناة أحلام التميمي في السجن، بسبب أن معظم أفراد أسرتها بمن فيهم والدها يعيشون في الأردن، كما أن والدتها توفيت قبل اعتقالها بتسعة أيام.

عقد قرانها
أما عن أبرز ما أثارته أحلام، وفق ما يذكره ابن شقيقتها فرج التميمي، فهو أنها عقدت قرانها على المعتقل السابق أنس التميمي والمحكوم بالمؤبد هو الآخر، موضحاً أن المراسم تمت في قرية النبي صالح، بعد حصول اثنين من المحامين على توكيل بذلك.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/15 الساعة 11:33