غزة تترقب نتائج مؤتمر فتح

مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/01 الساعة 17:24
الساعة - يترقب المواطنون في قطاع غزة بشغف نتائج المؤتمر العام السابع لحركة فتح المنعقد منذ يومين في مدينة رام الله، بحضور عربي ودولي ملفت والذي انتخب الرئيس محمود عباس رئيسا للحركة لإنهاء الواقع المأساوي الذي يعيشه المواطنون نتيجة الانقسام الفلسطيني المستمر منذ 10 سنوات.
وقال محمود الزق القيادي في هيئة العمل الوطني :"لدي شعور أن مؤتمر حركة فتح سيأخذ بعين الاعتبار القضايا الساخنة التي يعاني منها المواطنون في غزة منذ أحداث الانقسام كموضوع إنهاء ملف تفريغات 2005 بشكل عادل وإنصاف الموظفين العاملين في المؤسسات الحكومية الذين يتلقون رواتبهم من حكومة الوفاق الوطني والتعامل معهم بشكل متساوي مع زملائهم بالضفة الغربية".
وأضاف "غزة أساسا في الذهن الوطني كونها المشروع الذي يرتكز على دولة فلسطينية بالضفة وغزة"، مطالبا بضرورة الضغط لإنهاء الوضع الحالي في القطاع وايجاد صيغة تتناسب مع الواقع الحالي لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.
وتابع :"كافة الأمور الحياتية والمطلبية للقطاع تتعلق بهذا الانقسام واستمراره كموضوع معبر رفح والكهرباء والبطالة والملفات الحياتية الاخرى".
وأعرب عن أمله أن ينجح مؤتمر حركة فتح وأن تكون نتائجه في سياق تصويب الوضع الفلسطيني وتخفيف المعاناة عن غزة.
بدوره، طالب رئيس نقابة العاملين في الوظيفة الحكومية في قطاع غزة عارف أبو جراد الرئيس "أبو مازن" المساواة بين الموظفين المدنيين والعسكريين والمساواة بين الموظفين في الوزارة الواحدة والجهاز الواحد في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة من حيث الحقوق الوظيفية.
وشدد أبو جراد على ضرورة وضع آلية وطنية شامله وعادلة لعودة الموظفين إلى عملهم، وذلك بقرار سياسي ينهي القرار السابق واعتبار أن غزة جزء أصيل من فلسطين موحدة وليس جزء شاذ من الوطن، على حد وصفه.
وطالب بعودة جميع رواتب الموظفين المقطوعة بدون وجه حق وعودة جميع ما تم من خصومات علي الموظفين خاصة العلاوات، مضيفاُ إلى احتساب الاستحقاقات الوظيفية لجميع الموظفين والتي هدرت خلال السنوات الماضية "سنوات الانقسام".
من ناحيته، دعا الناطق باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش المؤتمرون إلى الخروج بقرار ينهي معاناة الموظفين وعدم الخروج بوعود فقط، قائلا :"ملف تفريغات 2005 ليس بحاجة إلى لجان حيث شكلت العديد من اللجان ولم ينتهي حتى اليوم".
وقال أبو كرش :"ما جاء في خطاب الرئيس فيما يتعلق بتشكيل لجنة خاصة في مشاكل وقضايا قطاع غزة جيد ومطمئن لكن فيما يخص قضية تفريغات 2005 وحديثنا لأعضاء المؤتمر لا تحتاج للجان بل تحتاج لتصحيح القرار الخاطئ واعادة انتظام صرف رواتب موظفي تفريغات 2005 فما فوق إسوة بزملائهم في المؤسسة الأمنية كل حسب تاريخ اخذه على قيود الاجهزة الامنية".
وأضاف "كنا ننتظر أن نسمع من كلمة الرئيس ابو مازن عن حل لقضية تفريغات 2005 واعادة كامل حقوقهم، كبادرة بأن غزة لها مكان واسع في المؤتمر السابع".
بدوره، بارك علاء البراوي الناطق باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء لحركة التحرير الفلسطيني فتح" أم الجماهير" بالعرس الفلسطيني، مطالبا المؤتمرون باتخاذ قرار صرف المخصصات المالية لأسر شهداء العدوان والبالغ عددهم 1943.
المصدر:معا
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/01 الساعة 17:24