الاخلاق دستور الحياة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/14 الساعة 15:43
/>الكاتب : اسماعيل الخوالدة
ان الأخلاق الحسنة تعتز بها الامم ، والأخلاق تعكس ثقافة الأمة وحضارتها ، وبقدر ما تعلو أخلاق الأمة تعلو حضارتها وتلفت الأنظار لها ويتحير أعداؤها فيها ، وبقدر ما تنحط أخلاقها تضيع قيمها تنحط حضارتها وتذهب هيبتها بين الأمم ، وكم سادت أمة ولو كانت كافرة وعلت على غيرها بتمسكها بمحاسن الأخلاق كالعدل وحفظ الحقوق وغيره ، وكم ذلت أمة ولو كانت مسلمة وضاعت وقهرت بتضييعها لتلكم الأخلاق .
إذا شاعت في المجتمع الأخلاق الحسنة من الصدق والأمانة والعدل والنصح أمن الناس وحفظت الحقوق وقويت أواصر المحبة بين أفراد المجتمع وقلت الرذيلة وزادت الفضيلة وقويت شوكة الإسلام ، وإذا شاعت الأخلاق السيئة في الكذب والخيانة والظلم والغش فسد المجتمع واختل الأمن وضاعت الحقوق وانتشرت القطيعة بين أفراد المجتمع وضعفت الشريعة في نفوس أهلها وانقلبت الموازين الفساد الأخلاقي فهو اضطراب وتخلخل القيم ورادع الديني بداخل الفاسد ومن الفاسدين فعند ما خلق الإنسان ( ادم ) خلق في داخله المبادر الحسنه وصدق مع النفس ونية الطاهرة وحب فعل الخير وكره وبغض الشر والسير فيه فالإنسان فداخله فطره فلو تركها تسير به لنزاهته عن كل ما هو سيئ ويشين للنفس فمؤمن مستهدف من جهات عديدة من الشيطان الذي توعد عباد الله ومن اليهود الذين يريدون من فتياتنا اعراضنا شرفنا قوتنا شيمنا أنت تنزع رداء الحشمة وستر إلى ارتداء رداء العار والفجور تحت مسمى ( التقدم والحضارة )من الأهمية البدء بدراسات معمقة وعلمية، عما يحدث في المجتمع من تغيرات.. فمجتمعنا خير ومتكافل وينبذ التصرفات والمسلكيات الخاطئة، ويعزز الإيجابيات، ولكن خلال السنوات الأخيرة، دخلت عليه مسلكيات خاطئة وخطيرة، تستدعي من المختصين؛ جهات وأفرادا، دق ناقوس الخطر، والتعامل بجدية مع هذا الواقع..
ان الأخلاق الحسنة تعتز بها الامم ، والأخلاق تعكس ثقافة الأمة وحضارتها ، وبقدر ما تعلو أخلاق الأمة تعلو حضارتها وتلفت الأنظار لها ويتحير أعداؤها فيها ، وبقدر ما تنحط أخلاقها تضيع قيمها تنحط حضارتها وتذهب هيبتها بين الأمم ، وكم سادت أمة ولو كانت كافرة وعلت على غيرها بتمسكها بمحاسن الأخلاق كالعدل وحفظ الحقوق وغيره ، وكم ذلت أمة ولو كانت مسلمة وضاعت وقهرت بتضييعها لتلكم الأخلاق .
إذا شاعت في المجتمع الأخلاق الحسنة من الصدق والأمانة والعدل والنصح أمن الناس وحفظت الحقوق وقويت أواصر المحبة بين أفراد المجتمع وقلت الرذيلة وزادت الفضيلة وقويت شوكة الإسلام ، وإذا شاعت الأخلاق السيئة في الكذب والخيانة والظلم والغش فسد المجتمع واختل الأمن وضاعت الحقوق وانتشرت القطيعة بين أفراد المجتمع وضعفت الشريعة في نفوس أهلها وانقلبت الموازين الفساد الأخلاقي فهو اضطراب وتخلخل القيم ورادع الديني بداخل الفاسد ومن الفاسدين فعند ما خلق الإنسان ( ادم ) خلق في داخله المبادر الحسنه وصدق مع النفس ونية الطاهرة وحب فعل الخير وكره وبغض الشر والسير فيه فالإنسان فداخله فطره فلو تركها تسير به لنزاهته عن كل ما هو سيئ ويشين للنفس فمؤمن مستهدف من جهات عديدة من الشيطان الذي توعد عباد الله ومن اليهود الذين يريدون من فتياتنا اعراضنا شرفنا قوتنا شيمنا أنت تنزع رداء الحشمة وستر إلى ارتداء رداء العار والفجور تحت مسمى ( التقدم والحضارة )من الأهمية البدء بدراسات معمقة وعلمية، عما يحدث في المجتمع من تغيرات.. فمجتمعنا خير ومتكافل وينبذ التصرفات والمسلكيات الخاطئة، ويعزز الإيجابيات، ولكن خلال السنوات الأخيرة، دخلت عليه مسلكيات خاطئة وخطيرة، تستدعي من المختصين؛ جهات وأفرادا، دق ناقوس الخطر، والتعامل بجدية مع هذا الواقع..
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/14 الساعة 15:43