قصة مثيرة حدثت أمام إحدى قاعات الثانوية العامة في عمّان
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/12 الساعة 01:42
مدار الساعة - تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قصة، حدثت أمام إحدى قاعات الثانوية العامة امس الثلاثاء، تالياً نصها:
قصة حدثت اليوم تحت مرأى عيوننا وأمام إحدى قاعات الثانوية العامة وتحديدا (مدرسة المهلب بن أبي صفرة – ضاحية الرشيد) وقد بقي على إغلاق القاعة بضع دقائق فقط قبل بدء الإختبار، توجهت سيدة تقود سيارتها بلهفة تسابق الوقت حتى يتمكن ابنها من الدخول الى المدرسة قبل بدء الاختبار، وصلت بسيارتها الى الباب وترجل الشاب ولحقت به كل عيون الموجودين حتى غاب عن أعينهم واستطاع الالتحاق بزملائه داخل القاعات، حاولنا تهدئة السيدة وطمأنتها أنَّ ابنها قد التحق فعلياً بزملائه في الداخل ليأتي الرد الصاعق منها ”مش ابني … وما بعرفه.. بس لقيته واقف بستنى بتكسي ومالقي .. وخفت يروح عليه امتحانه"..
تحية لتلك ” الأم ” التي لم نستطع معرفتها لكن لهجت ألسنة جميع الموجودين لها بالدعاء والثناء.
المحرر: ننقل القصة دون ان نتمكن من تأكيدها من مصادر معلومة.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/12 الساعة 01:42