قصة «هلا يا عين أبونا»
كتب : محمد عبدالكريم الزيود
في الذكرى العشرين لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش نستذكر أنه تم اختيار هذا اليوم إبان تسلم د.عبد الرؤوف الروابدة رئيسا للوزراء بأن تكون هناك مناسبة وطنية موسومة بالفرح كون أن يوم تسلم جلالته في السابع من شباط عام ١٩٩٩ كان يوما حزينا على الأردنيين بوفاة الملك الحسين بن طلال ...
للعلم أن أول أغنية وطنية كتبت للملك في عهده الجديد كانت للشاعر حبيب الزيودي "هلا يا عين أبونا " وغناها الفنان متعب الصقار ووقف على تسجيلها الرئيس الروابدة محاكيا الشهيد وصفي التل الذي إهتم بالأغنية الوطنية في فترة حاسمة من تاريخ الأردن، وفيما بعد إهتم فيصل الفايز بالأغنية الوطنية وطلب من حبيب الزيودي كتابة أغنية وطنية ترفع من معنويات الأردنيين بعد أحداث تفجيرات عمان فجاءت أغنية " هيلي يا هيلي يا مهبشين الهيل " وحفظ حبيب الود للفايز وقال له في نص الأغنية نفسها: "حمر النواظر وفيّات عهودكم" وربما تصحح لي الصديقة د. سهير التل هذه القصة.
"هلا يا عين أبونا" كما قال د. صبري ربيحات استطاع حبيب فيها "تجيير حب الأردنيين للملك الحسين إلى الملك عبدالله الثاني" وكانوا حديثي العهد يومئذ بالملك الجديد، وقد إختصرت حكاية الأردنيين مع الهاشميين، الأردنيين المحبّين لأرضهم و"الخوابى" الملأى بالقمح والخير.. العاشقين "للصبح" وعن "واسط" البيت الأردني و المشرع دوما "للضيفان"....!!!
كل عام ووطننا ومليكنا بخير
ورحم الله عاشق الأردن حبيب الزيودي