تربية النواب: التعليم بالأردن يمر بمرحلة صعبة
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/01 الساعة 15:47
الساعة - قال رئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية مصلح الطراونة إن التعليم الأساسي في الأردن "يمر بمرحلة صعبة جراء الظروف التي يعاني منها جراء استقباله لموجات كبيرة من اللاجئين خصوصا السوريين".
ودعا، خلال لقاء اللجنة الخميس وفدا برلمانيا يمثل لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني بحضور السفير البريطاني لدى عمان ادوارد اوكدين، المجتمع الدولي إلى دعم الأردن ليتسنى له الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين من مدارس ومراكز صحية وبنى تحتية.
وأوضح الطراونة أن المدارس "تعاني من سوء البنية التحتية لاستيعابها اعدادا تفوق طاقتها من الطلبة سيما ابناء اللاجئين السوريين، إذ أثر ذلك على العملية التربوية والتحصيل الدراسي للطلبة الاردنيين".
وأشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد في العديد من المحافل الدولية على التحديات التي تواجه الاردن في كل المجالات خاصة التعليمية.
وبين أن الأردن يتميز عن بقية دول المنطقة بقطاع التعليم، إلا أنه وعلى مدار الأعوام الماضية مر قطاع التعليم بمرحلة صعبة، وبالأخص في مناهج الرياضيات والعلوم واللغة الانجليزية.
وذكر أن موازنة الدولة للعام 2017 "لا تتضمن أي بند لبناء وصيانة المدارس"، قائلاً إن المواطنين يطالبون النواب دوما بإصلاح قطاع التعليم.
من جهتهم، أعرب أعضاء اللجنة عن أملهم بأن تقوم بريطانيا بزيادة دعمها للأردن لتجاوز أزمة اللجوء السوري على أراضيه.
بدوره، أكد الوفد الضيف إدراكه لحجم التحديات التي يواجهها الأردن، قائلين إن الزيارة سببها الإطلاع على الآثار السلبية بسبب موجة اللجوء، والعمل على إيجاد حلول مناسبة لتجاوز هذه الأزمة.
كما أكد ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي المساعدات والمنح المالية للأردن لكي يقوم بواجباته تجاه اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم.
ودعا، خلال لقاء اللجنة الخميس وفدا برلمانيا يمثل لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني بحضور السفير البريطاني لدى عمان ادوارد اوكدين، المجتمع الدولي إلى دعم الأردن ليتسنى له الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين من مدارس ومراكز صحية وبنى تحتية.
وأوضح الطراونة أن المدارس "تعاني من سوء البنية التحتية لاستيعابها اعدادا تفوق طاقتها من الطلبة سيما ابناء اللاجئين السوريين، إذ أثر ذلك على العملية التربوية والتحصيل الدراسي للطلبة الاردنيين".
وأشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد في العديد من المحافل الدولية على التحديات التي تواجه الاردن في كل المجالات خاصة التعليمية.
وبين أن الأردن يتميز عن بقية دول المنطقة بقطاع التعليم، إلا أنه وعلى مدار الأعوام الماضية مر قطاع التعليم بمرحلة صعبة، وبالأخص في مناهج الرياضيات والعلوم واللغة الانجليزية.
وذكر أن موازنة الدولة للعام 2017 "لا تتضمن أي بند لبناء وصيانة المدارس"، قائلاً إن المواطنين يطالبون النواب دوما بإصلاح قطاع التعليم.
من جهتهم، أعرب أعضاء اللجنة عن أملهم بأن تقوم بريطانيا بزيادة دعمها للأردن لتجاوز أزمة اللجوء السوري على أراضيه.
بدوره، أكد الوفد الضيف إدراكه لحجم التحديات التي يواجهها الأردن، قائلين إن الزيارة سببها الإطلاع على الآثار السلبية بسبب موجة اللجوء، والعمل على إيجاد حلول مناسبة لتجاوز هذه الأزمة.
كما أكد ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي المساعدات والمنح المالية للأردن لكي يقوم بواجباته تجاه اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/01 الساعة 15:47