ضغوط وعيدية ’بطعم الحرج‘ تُفسد فرحة الأردنيين في ’الفطر السعيد‘
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/06 الساعة 08:22
بدت فرحة الأردنيين، منقوصة بأول أيام عيد الفطر السعيد، في ظل الأوضاع المالية الصعبة، والضغوط المالية التي تتزاحم فوق كاهل رب الأسرة الأردنية.
فقد شكى مواطنون، من تكاليف العيد الباهضة، وعدم قدرتهم على تأمين متطلبات العيد من ألبسة وحلويات، ناهيك عن " عيدية العيد" التي كانت في السابق، أمرًا مفروغًا منه وأضحت في الوقت الحالي، أشبه بكابوس يثقل فرحة الناس بعيدهم.
وكانت "العيديات" في السابق، أشبه بـ"هدايا ملزمة" ولها أصل اجتماعي متأصل، وكان الهروب منها أمرًا محرجًا للغاية، ناهيك عن كونها تعبيرًا قويًا عن مضامين تعزز الترابط الأسري والتواصل الاجتماعي.
ويرى أساتذة في الشريعة الإسلامية، أن "العيدية" ممارسة اجتماعية لا تخالف الشرع، لكنهم في بعض الأحيان يحذرون من الوجه الآخر لها، سيما إن قدمت فوق طاقة صاحبه وقدرته المالية.
وتعرف العيدية، بأنها "عادة إسلامية سنوية وتكون عبارة عن نقود أو هدية أو حلوى وغيرها تعطى للأطفال والأخوات والأمهات والقريبات مثل الخالات والعمّات، في عيد الفطر المبارك و أيضا في عيد الأضحى المبارك"، بحسب رؤيا.
وتعود هذه العادة العربية الإسلامية إلى قرون قديمة.
وبالنظر للظروف الاقتصادية، للمواطن الأردني، فقد انحسر تقديم العيديات على نحو ضيق وبمبالغ زهيدة.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/06 الساعة 08:22