العدوان: عاتب على مواقع محسوبة على الفيصلي وهذه قصة المحترفين وشكواهم (فيديو)

مدار الساعة - أكد بكر العدوان رئيس نادي الفيصلي الأردني، أن الفيديو المصور لمحترفي فريق كرة القدم حول شكواهم من عدم تسلمهم لمستحقاتهم المالية، كلام غير مكتمل. وكان التونسيان هشام السيفي وشهاب بن فرج، والمصري محمد أونش، قد أبدوا عتبهم الشديد على إدارة نادي الفيصلي عبر تسجيل مصور، مؤكدين عدم تسلمهم مستحقاتهم المالية. وقال العدوان في مقابلة مصورة للموقع الرسمي للنادي: "عاتب جدًا على من صور اللاعبين وبث مقابلاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة أنهم محسوبون على النادي الفيصلي". وتابع: "تفاجأت بالفيديو المتداول، لكن كان يجب الأخذ بالرأي والرأي الآخر، وعليه أؤكد لجماهيرنا أن ما تطرق له الفيديو من قبل اللاعبين الثلاثة لا يكشف الحقائق كاملة". ولفت العدوان إلى أن الموسم الكروي في الأردن ينتهي يوم 13-10-2019، وبالتالي الموسم لم ينته، وما يطالب به اللاعبون من مستحقات مالية للفترة المتبقية والتي لم تنقض بعد. وأوضح العدوان: "شهاب بن فرج عقده ينتهي يوم 31 أكتوبر، وقد تسلم حتى الآن 65 ألف دولار من أصل 90 ألف دولار، وتم الاتصال به أمس الاثنين لتسليمه جزءًا من مستحقاته لكنه رفض". وأكمل: "هشام السيفي ينتهي عقده يوم 30 يونيو الجاري، وجرى استدعاءه لتسلم 10 آلاف دولار لكنه رفض وأصر على تسلم كامل قيمة عقده المتبقية، أما السيفي عقده يبلغ 70 الف دولار، وتسلم حتى الآن 47 ألف دولار". وبخصوص المصري أونش، أجاب العدوان: "ينتهي عقده مع نهاية الشهر الجاري، وتسلم 19 ألف دولار من قيمة عقده البالغة 30 ألف دولار". وختم العدوان حديثه قائلاً: "الفيصلي الذي توج بطلًا للدوري منذ فترة ونال لقب كأس الأردن مؤخرًا لم يحصل بعد على قيمة الجوائز المالية من قبل الاتحاد بالالتزام بدفع مستحقات الفريق". وكان شهاب بن فرج وهشام السيفي وأونش قد أكدوا عبر الفيديو المصور أنهم لم يتحصلوا على كامل مستحقاتهم المالية. وأشار شهاب بن فرج إلى أنه لم يحصل على راتبه أثناء إصابته وتواجد أبيه وأمه إلى جانبه في ذلك الوقت. بدوره أكد المصري أونش أن أحد أعضاء الجهاز التدريبي كان يحاول إبعاده عن المشاركة في مباريات الفريق. ولفت ثلاثتهم بأنهم تلقوا تهديدات من أحد أعضاء مجلس إدارة الفيصلي لمطالبهم بمستحقاتهم، ورددوا أكثر من مرة خلال الفيديو عبارة: "حسبي الله ونعم الوكيل". جدير بالذكر أن الفيصلي سبق له أن عانى من تلك الشكاوى في الموسم الماضي وبخاصة مع الليبي أكرم الزوي والبولندي لوكاس. وعبرت جماهير الفيصلي عن غضبها واستيائها من طريقة تصرف مجلس الإدارة مع المحترفين الأجانب بعدما تكررت شكاوى المحترفين منذ الموسم الماضي.