لعثمة الملقي ووقوع الإعلام في الفخ
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/14 الساعة 07:40
مدار الساعة - كتب محرر الشؤون المحلية - مثلما ذهب رئيس الوزراء الى تركيا، عاد ولم يعرف المواطن الاردني اسباب وابعاد الزيارة.
الاعلام وشاغلو التواصل الاجتماعي اسرفوا بالتعليق على لعثمة الدكتور هاني الملقي مع ان الذين ولدوا في الرابع من حزيران العام 1967 يعرفون ان اسرائيل احتلت اراضي ثلاث دول عربية وفي مقدمتها الضفة الغربية التي تحتضن الاماكن الدينية بما فيها المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة المهد.
اما في المنطق السياسي، فما تزال اسرائيل تفرض هيمنتها بقوة السلاح على هذه الأراضي ، وان الحديث للوصول الى حل للقضية الفلسطينية ، بإقامة دولة فلسطين الى جانب اسرائيل ، ما يزال ثرثرة أشبه بتلعثم رئيس الوزراء الملقي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره التركي.
انشغل الشعب الاردني والوسط الاعلامي بتعليقات وانتقادات لرئيس الوزراء الذي ظهر مهزوزاً امام الكاميرات خلال المؤتمر، وهو الذي ظهر غير متماسك في جلسة لمجلس النواب الاردني دعا فيها المجلس الحكومة لموقف حول استشهاد المقدم سائد المعايطة اثناء محاصرة ارهابيين في قلعة الكرك.
نقول ذهب الملقي الى تركيا وعاد ، ولم يعرف المواطن الاردني ما نتائج الزيارة وماذا حققت من مكاسب تعود على الاردنيين الذين يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة، لم يجد لها رئيس الوزراء سبيلاً للتخفيف من وطأتها، بل قسا على المواطنين وخصوصاً ذوي الدخل المحدود او ما يسمى بـ الطبقة الفقيرة وذلك برفع الضرائب والرسوم على المواد الأساسية وغير الأساسية التي تتدخل في حياته اليومية.
الاعلام بدوره ، وقع في فخ التأتأة ، ولم يقدم للرأي العام نتائج الزيارة سياسياً واقتصادياً.
ان خير ما يمكن ان توصف به زيارة الملقي لتركيا ، وتتناسب مع تلعثمه وتأتأته المثل الشعبي تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي.
رئيس الوزراء ، حتى لا تظهر مهزوزاً ، حضّر درسك، فالاردن على ابواب قمة عربية تعقد بين ظهرانينا.
الاعلام وشاغلو التواصل الاجتماعي اسرفوا بالتعليق على لعثمة الدكتور هاني الملقي مع ان الذين ولدوا في الرابع من حزيران العام 1967 يعرفون ان اسرائيل احتلت اراضي ثلاث دول عربية وفي مقدمتها الضفة الغربية التي تحتضن الاماكن الدينية بما فيها المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة المهد.
اما في المنطق السياسي، فما تزال اسرائيل تفرض هيمنتها بقوة السلاح على هذه الأراضي ، وان الحديث للوصول الى حل للقضية الفلسطينية ، بإقامة دولة فلسطين الى جانب اسرائيل ، ما يزال ثرثرة أشبه بتلعثم رئيس الوزراء الملقي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره التركي.
انشغل الشعب الاردني والوسط الاعلامي بتعليقات وانتقادات لرئيس الوزراء الذي ظهر مهزوزاً امام الكاميرات خلال المؤتمر، وهو الذي ظهر غير متماسك في جلسة لمجلس النواب الاردني دعا فيها المجلس الحكومة لموقف حول استشهاد المقدم سائد المعايطة اثناء محاصرة ارهابيين في قلعة الكرك.
نقول ذهب الملقي الى تركيا وعاد ، ولم يعرف المواطن الاردني ما نتائج الزيارة وماذا حققت من مكاسب تعود على الاردنيين الذين يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة، لم يجد لها رئيس الوزراء سبيلاً للتخفيف من وطأتها، بل قسا على المواطنين وخصوصاً ذوي الدخل المحدود او ما يسمى بـ الطبقة الفقيرة وذلك برفع الضرائب والرسوم على المواد الأساسية وغير الأساسية التي تتدخل في حياته اليومية.
الاعلام بدوره ، وقع في فخ التأتأة ، ولم يقدم للرأي العام نتائج الزيارة سياسياً واقتصادياً.
ان خير ما يمكن ان توصف به زيارة الملقي لتركيا ، وتتناسب مع تلعثمه وتأتأته المثل الشعبي تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي.
رئيس الوزراء ، حتى لا تظهر مهزوزاً ، حضّر درسك، فالاردن على ابواب قمة عربية تعقد بين ظهرانينا.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/14 الساعة 07:40