نكون أو لا نكون!
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/02 الساعة 10:34
عندما تدب الفوضى في اي بلد كان ، فان معالم الحياة فيه تتوه وتتغير ملامحه وتتجه باتجاه متغيرات تفقد جمال الوطن وتشوه تاريخه وتقسم ابناءه وتتوه معالم الطريق، لانتشار افكار الضياع والانحراف لتسود لغة الصراع على الكراسي وتنتشر لغة المصالح.
ليكون كل ذلك على حساب الشعب الذي يكابد العناء ومكامن الانحراف الفكري، ومكامن الفساد والشللية والمحسوبية، وهي لا تحتاج الى ميكروسكوب لاكتشاف تلك البكتيريا القاتلة المصنعة خارجياً والمفبركة داخلياً والمتعددة الالوان.
فالكل يعلم مدى تأثير وقوة تلك الفيروسات على الفتك بالعقول وفي الاقتصاد، بحيث اصبح لا احد يستطيع قراءة المستقبل في ظل فوضى وعنف وصراع متبادل بين الاطراف سواء كان ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، او الفضائيات او بالمجالس.
فالكل يتهم الاخر بالفساد والتقاعس والتقصير بكل دهاء ماكر، في ظل متغيرات اقليمية مصيرية تحتاج الى فكر سليم واجماع توافقي على موقف جماعي اصبح الفرد لا يعرف هو مع او ضد.
وهناك من يسيس البعض في طاعة عمياء تحت عباءة الاصلاح، والقاصي والداني يعرف ان هذا الوطن قد مر في العديد من الازمات، وكان وما يزال كالشجرة العملاقة صامد بجذورها المنغرسة في باطن الارض واغصانها في كافة الاتجاهات ، فلن يحيدها غصن او ورقة سقطت فستبقى دائمة النمو والارتقاء والعلو في السماء.
فليس هكذا تدار الامور وتواجه الازمات في ظل المتناقضات، في توهان للافكار بين منظر سياسي وآخر ومحلل اجتماعي وآخر ومقيم اقتصادي وآخر.
فالشجرة هي الوطن الذي يجب ان نحافظ عليه بكل ما نملك ونرويه بدمائنا ونعزز ولاءنا حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة وانتمائنا لوطننا، ونرفع راية الوطن ونسير باتجاه النهضة والاصلاح والتغيير باتجاه تحقيق الاهداف المرجوة.
حمى الله هذا الوطن في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة.
hashemmajali_56@yahoo.com
ليكون كل ذلك على حساب الشعب الذي يكابد العناء ومكامن الانحراف الفكري، ومكامن الفساد والشللية والمحسوبية، وهي لا تحتاج الى ميكروسكوب لاكتشاف تلك البكتيريا القاتلة المصنعة خارجياً والمفبركة داخلياً والمتعددة الالوان.
فالكل يعلم مدى تأثير وقوة تلك الفيروسات على الفتك بالعقول وفي الاقتصاد، بحيث اصبح لا احد يستطيع قراءة المستقبل في ظل فوضى وعنف وصراع متبادل بين الاطراف سواء كان ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، او الفضائيات او بالمجالس.
فالكل يتهم الاخر بالفساد والتقاعس والتقصير بكل دهاء ماكر، في ظل متغيرات اقليمية مصيرية تحتاج الى فكر سليم واجماع توافقي على موقف جماعي اصبح الفرد لا يعرف هو مع او ضد.
وهناك من يسيس البعض في طاعة عمياء تحت عباءة الاصلاح، والقاصي والداني يعرف ان هذا الوطن قد مر في العديد من الازمات، وكان وما يزال كالشجرة العملاقة صامد بجذورها المنغرسة في باطن الارض واغصانها في كافة الاتجاهات ، فلن يحيدها غصن او ورقة سقطت فستبقى دائمة النمو والارتقاء والعلو في السماء.
فليس هكذا تدار الامور وتواجه الازمات في ظل المتناقضات، في توهان للافكار بين منظر سياسي وآخر ومحلل اجتماعي وآخر ومقيم اقتصادي وآخر.
فالشجرة هي الوطن الذي يجب ان نحافظ عليه بكل ما نملك ونرويه بدمائنا ونعزز ولاءنا حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة وانتمائنا لوطننا، ونرفع راية الوطن ونسير باتجاه النهضة والاصلاح والتغيير باتجاه تحقيق الاهداف المرجوة.
حمى الله هذا الوطن في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة.
hashemmajali_56@yahoo.com
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/02 الساعة 10:34