الهقيش يكتب: كتب التكليف السامية

مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/01 الساعة 23:16
بقلم: د.صخر محمد المور الهقيش منذ تسلم جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم سلطاته الدستورية ملكا للمملكة الاردنية الهاشمية في السابع من شهر شباط / فبراير عام ١٩٩٩ كان ولا يزال اهتمامه بمسؤولية القائد والملك تجاه شعبه والذي يعتبرهم عائلته ، وهمه الأول والاخير امته العربيه والاسلاميه. وايمانا من جلالته بذلك كما امن والده المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه بأن ثروه الأردن الحقيقية هي الإنسان الأردني والإستثمار فيه هو افضل استثمار في بلد مثل الأردن يعاني من شح الموارد والمصادر الطبيعية. وانطلاقا من هذه القناعات ومتابعة مسيره جلالته ومن خلال الرؤية الملكية في كافة المجالات التنموية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية وهذه الرؤية تعتبر منهاجاً لدوله متقدمه على مستوى العالم. ومن خلال استعراض كتب التكليف السامي والأوراق النقاشية والمبادرات الملكية والتي صدرت في عهد سيدي صاحب الجلالة فهي كفيله بالرقي بالأردن، ولو درسنا هذه الكتب لوجدنا انها تضع خططاً استراتيجية وأهدافاً لجميع الحكومات التي تم تكليفها ولو أخذت بمحمل الجديه في التطبيق كما ارادها سيدي ومولاي لكنا في مصاف الدول المتقدمة. وكتب التكليف المتعاقبة رسم ورسخ لها خارطه الطريق جلالة الملك حفضه آلله ورعاه ولكن لم يتم العمل بها كما أراد جلالته. من خلال ما سبق اجد أن على كل حكومة أن تضع ذلك في سلم أولوياتها على كافة الأصعدة الخارجية والداخلية وان تقوم كل حكومه بإكمال ما قامت به الحكومات السابقه ولا يكون الرجوع او الإلغاء لما تم صدوره عن الحكومه التي سبقتها. ولو تم ذلك لتحققت رؤى وتطلعات جلاله الملك بكتب التكليف ولتحققت الأهداف المرجوة منها وتطور الاقتصاد وتحسن مستوى المعيشة وانخفظت المديونية وتقلص عجز الموازنة وحلت مشكلتي الفقر والبطالة ولتمكنا من مواجهه المشاكل والصعاب وتجاوزنا التحديات والمعوقات بهمه وعزيمة بالعمل الجاد والمخلص والطموح. من هنا نرى الأهتمام بما ذكر سابقا والرجوع لها في كل شأن يخص مملكتنا الحبيبة حمى الله الاردن وشعبة وقيادتنا الهاشمية.
  • الملك عبدالله
  • ملكا
  • الاردن
  • الهاشمية
  • الملك
  • عرب
  • الأردن
  • اقتصاد
  • مال
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/01 الساعة 23:16