في القمّة الإسلاميّة بمكّة: الملك عبدالله الثاني يتقدم الصورة التذكاريّة.. وغفوة المستشار الفزاع بعد «مضغة» الخصاونة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/01 الساعة 13:57
مدار الساعة - اختتمت القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي أعمالها في مكة المكرمة فجر اليوم السبت.
ورصدت لقطات، أبرزها:
- في الصورة التذكاريّة التي جمعت الزعماء العرب والمُسلمين المُشاركين، تصدّر الملك عبد الله الثاني، إلى جانبه أمير الكويت صباح الصباح، والعاهل البحريني، كما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، إضافة إلى المُستضيف الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الموريتاني إلى يمينه، وظهر الرئيس الفلسطيني مُجدّداً بالخلف في الصف الثاني، وكتم غيظه بابتسامة المُجبر على الصورة.
- الملك عبدالله الثاني يبدأ كلمته بالصلاة على النبي العربي “الهاشمي”، وأعاد التأكيد على الحق الشامل الذي يضمن حقوق الفلسطينيين وفق حدود 67، ودعم المقدسيين، بصفته صاحب الوصاية الهاشميّة على المُقدّسات الإسلاميّة، والمسيحيّة، بالإضافة إلى مُحاربة التطرّف.
– التقطت الكاميرات لحظة نوم “غفوة” لأحد المُشاركين في الوفد الأردني، وهو المستشار الخاص لجلالة الملك علي الفزاع، وكانت الكاميرات التقطت في القمة العربية الطارئة مستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق الدكتور بشر الخصاونة وهو يمضغ شيئاً في فمه.
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس متواجد، ويُصر على المُشاركة في القمّة الإسلاميّة، وبعد مُشاركته في القمّة العربيّة الطارئة، وبعد وضعه في الصف الثاني خلال التقاط الصورة الجماعيّة بالأمس، مُصافحة سريعة جمعته مع العاهل السعوديّ ليلة السبت، وحديث جانبي مع الأمير بن سلمان، ولقطات جانبيّة ظهر فيها مُتجهماً، وجالساً في القاعة الداخليّة إلى جانب الرئيس الموريتاني، ودون تبادل لأطراف الحديث.
– زعماء الخليج، من العاهل البحريني، إلى أمير الكويت حرصوا على التواجد، غاب ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد عن القمّة الإسلاميّة، حيث كان قد شارك بالأمس في الخليجيّة، والعربيّة الطارئة، تواجدت عُمان بذات تمثيلها المُنخفض، وكرّر رئيس الوزراء القطري حُضوره، ولم يُغادر المملكة، واستقبله العاهل السعودي مُجدّداً، والتقطت عدسات الكاميرا مُصافحة عابرة جمعته مع الأمير بن سلمان بالأمس، خلال التوجّه لعقد القمّة الخليجيّة.
– حضرت باكستان الإسلاميّة ممثّلةً برئيس وزرائها عمران خان، وغاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحضر وزير خارجيّته مولود جاويش أوغلو على رأس الوفد التركي.
– كان لافتاً ظهور رئيس الوفد الليبي، رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج حاضراً على رأس وفد بلاده، وظهر يتبادل أطراف الحديث مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، حيث تدعم كُل من السعوديّة، والإمارات خصمه الجنرال خليفة حفتر.
– إمام الحرم المكّي عبد الرحمن السديس، يقرأ القرآن الكريم في قبل بدء الجلسة الأولى لأعمال القمّة الإسلاميّة 14 في مكّة المكرّمة.
– ستار الكعبة بدا ظاهراً في خلفيّة مكان جلوس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث جلس على منصّة ترأس القمّة، وإلى جانبه وزير الخارجيّة السعودي عبد الله العساف، ويوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام للمؤتمر الإسلامي، كما جلس الأمير بن سلمان أمام منصّة خشبيّة، شأنه شأن قادة الوفود المُشاركة، وظهر علم بلاده عليها.
ـ رئيسة بنغلادش شيخة حسينة واجد كانت المرأة الوحيدة التي تراست وفد بلادها الى القمة الاسلامية، وضم وفد الامارات وزيرة دولة في وزارة الخارجية.
ـ ركزت الكاميرات على رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، وهو غارق في النوم بينما بدا الرئيس عباس “مصحصحا” على عكس ما حدث في قمة عمان.
– التقطت الكاميرات تناول رئيس حكومة الوفاق اللّبان “علكة”، ووضع السراج يده على فمه فور تنبّهه للكاميرا، وبعد انتهائه من حديث جانبي مع أحد المُشاركين معه بوفده.
– ظهر ابن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري مُتواجداً ضمن وفد بلاده، وحرص على ارتداء الزي الرسمي السعودي “الثوب والشماغ” لليوم الثاني من مُشاركته إلى جانب والده في قمم مكّة. (مدار الساعة و راي اليوم)
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/01 الساعة 13:57