النظامي يكتب: الليكود الإسرائيلي والخطة البديلة في حال فشل صفقة القرن الخاصة بالاردن والضفة الغربية

مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/01 الساعة 07:47
هذه الخطة تتمحور حول أجتياح الضفة الغربية وغزة وتهجير 3 ملايين فلسطيني من الضفة الغربية، وتدمير غزة، ولا أستعبد لجؤ الليكود الى خطة شارون عام 2003 والتي كان ينوي بها اجتياح الاردن عسكريا واحتلال الغور الاردني شرقي النهر لايواء 3 ملايبن فلسطيني ممن يحملوا الرقم الوطني الاردني في الغور وتحميل الاردن مسؤولية مواطنيه في الضفة الغربية، وما يدعم قانونية هذا الامر داخل اسرائيل، هو قرار اسرائيل بأعتبار كل شخص يقيم على أراضيها ممن لا يحمل الجنسية الإسرائيلية هو ساكن وليس مواطن، وبالتالي ليست هناك مشكلة من طرده خارج حدود فلسطين .
هذا الامر لم يغب عن ذهن صانع القرار السياسي الاردني، فعندما صرح رئيس هيئة الاركان الاردني الجنرال فريحات قبل أسبوع أن الاردن جاهز للدفاع عن حدوده، فهو مؤشر على وحود معلومات لدى الاردن عن هذا المخطط في حال فشل خطة القرن، والتي على ما يبدو أنها تسير باتجاه الفشل، وتحديداً في مسألة تقديم الملف الاقتصادي على السياسي في خطة التسوية النهائية.
كل شيء وارد، ولا نستغرب أي شيء، والسبب أن الملك ما زال مصرا حتى اللحظة على حل الدولتين، والشعب الفسطيني وبكل توجهاته السياسية والشعبية يظهر رفضا كبيراً للصفقة، وكوشنير بعد مغادرته قصر الملك عبدالله الثاني وسماعه لوجهة نظر الملك، أكد أن بنود الصفقة سوف تفرض على الدول والشعوب المعنية اذا استمر رفض تلك الاطراف لفكرة صفقة القرن والذهاب لمؤتمر البحرين، وهو يعني الاردن والسلطة الفلسطينية.
بنفس الوقت جميع الدول العربية حلفاء ترمب يقفوا لجانب كوشنر ونتن ياهو وترمب ، والاخطر ما تتبناه الحركة الصهيونية اليوم من أفكار خطيرة تجاه الاردن، وهو ما صرح به زعيم الحركة الصهيونية في محاضرة له في واشنطن بالقول الحرفي "لننته من فكرة المملكة الاردنية الهاشمية ولنقم بفرض سياسة الامر الواقع لحل مشكلة الشعب الفلسطيني".
هذه الامور جميعها تؤكد هذا الاحتمال في حال فشل خطة صفقة القرن بجانبها الاقتصادي والمتمثل بمؤتمر البحرين في نهاية الشهر الحالي، وكل شيء ممكن ما دام الاردن يقف وحيداً في وجه هذه المؤامرة . د علي النظامي.
  • الاردن
  • قانون
  • رئيس
  • معلومات
  • اقتصاد
  • الملك
  • لحظة
  • الملك عبدالله
  • يعني
  • عربية
  • الهاشمية
  • مال
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/01 الساعة 07:47