عربي واحد سجل في نهائي دوري أبطال أوروبا.. فهل سيكون صلاح هو الثاني؟

مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/31 الساعة 11:32

مدار الساعة - في كل مرة يقترب فيه موعد نهائي دوري أبطال أوروبا يستحضر عشاق كرة القدم في الوطن العربي عموما وفي الجزائر خصوصا الهدف الذي سجله نجم "محاربي الصحراء" السابق رابح ماجر، في نهائي 1987.

وسجل ماجر واحدا من بين أجمل الأهداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا، في موسم 1986/1987، عندما أحرز هدفا رائعا بالكعب، في المباراة النهائية للمسابقة القارية، التي جمعت حينها فريقه بورتو البرتغالي وبايرن ميونخ الألماني (2-1).

والمثير أن ماجر قدم أداء جيدا جدا في تلك المباراة، ولم يكتف بتسجيل الهدف الأول، بل صنع هدف الفوز، ليساهم في تتويج فريقه البرتغالي بأولى ألقابه في "التشامبيونز ليغ".

ويعد ماجر أول عربي يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وأول وآخر عربي يسجل هدفا في نهائي المسابقة الأوروبية، فعلى الرغم من وصول مجموعة من اللاعبين العرب بعد ماجر إلى المباراة النهائية لمسابقة الأندية الأغلى في القارة العجوز، فلم ينجح أي واحد منهم من هز شباك الخصوم.

فرصة جديدة لـ"ابن النيل"

سيكون المصري محمد صلاح أمام فرصة جديدة لهز الشباك في نهائي دوري الأبطال، عندما يواجه فريقه ليفربول الإنجليزي مواطنه توتنهام غدا السبت، في نهائي المسابقة القارية لهذا الموسم.

وتبدو الأمور مختلفة لـ"الفرعون" المصري هذا العام للفوز بدوري الأبطال في محاولته الثانية، وهز الشباك، مقارنة بنهائي الموسم الماضي، الذي خسره فريقه ليفربول أمام ريال مدريد (1-3).

صحيح أن توتنهام، خصم ليفربول في مباراة الغد، هو واحد من أقوى الأندية الإنجليزية وحتى الأوروبية في الفترة الأخيرة، ولكن لا يمكن بتاتا مقارنته بريال مدريد العام الماضي، الذي كان يضم في صفوفه لاعبين مرموقين على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو، والكرواتي لوكا مودريتش وآخرين، إضافة إلى ذلك، فصلاح لم يتمكن من إكمال نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، بعد تعرضه لإصابة قوية فرضت عليه الخروج من الملعب.

وهناك عامل آخر يعزز فرص صلاح لهز الشباك في مباراة الغد، وهو الأداء الرائع الذي قدمه النجم المصري في المباريات الأخيرة، واستعادته لحسه التهديفي الذي افتقده مع بداية هذا الموسم.

مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/31 الساعة 11:32