كوشنر عاد بخفي حنين.. واول موقف اردني رسمي من ورشة البحرين

مدار الساعة - عاد كما جاء. تمسك الأردن بالتالي جعل من زيارة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، الأردن ضمن جولة له في المنطقة خالية الوفاض: تحقيق السلام الشامل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. هذا ما قاله الملك لكوشنر: دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. الموقف الأردني اليوم يختصر المطلوب في القضية الفلسطينية أردنيا - وربما ليس دقيقا القول أنه موقف عربي، وهو أيضا يحبط ما جاء يحمله صهر الرئيس الامريكي إلى عمان. أكثر من ذلك؛ ونقلا شبكة سي إن إن الامريكية عن مصادرها ان جلالته أبلغ كبير مستشاري الرئيس الامريكي عدم التزامه بحضور ورشة البحرين الحلقة الاقتصادي من صفقة القرن. بحسب الشبكة، فقد وضع الملك خطا أحمر على الصفقة. فالحل في دولتين يمنح الفلسطينيين عاصمة في القدس الشرقية. وبدأ كوشنر جولة تتضمن الأردن والمغرب والاحتلال الاسرائيلي هذا الأسبوع للقاء المسؤولين وحشد الدعم للجزء الاقتصادي من الخطة التي طال انتظارها، والتي سيتم الكشف عنها خلال مؤتمر يونيو في البحرين. ما نقلته السي ان ان كشفه بوضوح بيان الديوان الملكي الأردني الذي، جاء فيه أن جلالة الملك أكد ضرورة تكثيف جميع الجهود لتحقيق السلام الشامل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية.