نقابة الصحفيين.. أزمة على جميع الناخبين
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/13 الساعة 11:05
مدار الساعة - عبدالحافظ الهروط
مع بدء العد التنازلي لانتخابات نقابة الصحفيين نهاية الشهر المقبل، بدأت تحركات المرشحين والناخبين على السواء تأخذ اشكالاً كـ قوس قزح، ولكن الاشكال ليست كلها جميلة.
ارجو من الزملاء في الهيئة العامة ان لا تأخذ سيوفهم طريقاً الى عنقي، ووالله ليست لي غاية الا الوصول بمجلس يبني على ما تم بناؤه، وان يصلح ما يمكن اصلاحه في النقابة، فهي بالتأكيد تحتاج لهذا، وقناعتي ان النقابة ليست خربانة وانها ما تزال بين أيدينا، ولم تكن بعد تحت وصاية أحد.
لقد عاصرت انتخابات النقابة منذ عقد الثمانينيات، وان لم اشارك في عملية التصويت، بذريعة عدم تفرغي للمهنة التي أعتبر نفسي في عداد الذين ظلموا من نظامها وتعليماتها، ولكنني كنت منحازاً لكل من يسعى ويعمل للنهوض بهذه المؤسسة وجعلها في مقدمة النقابات، ان لم نقل لقيادتها، وان يكون اعضاؤها في ظروف مريحة تمكنهم من حفظ كراماتهم وحقوقهم، ولتظل مهنة الصحافة مهنة راقية نظيفة شريفة، يؤدي من خلالها الزملاء الصحافيون رسالتها لخدمة قضايا الوطن والأمة.
ما دفعني لهذا الحديث، سببان، الأول : ان الصحافة الاردنية تمر بمخاض لا يمكن التعامي عنه، والجسم الصحفي ، جلّه ، يدفع مع مؤسساته الثمن، معنوياً ومادياً والثاني :انني اخشى ان تأخذنا الغايات الشخصية والمناكفات وتسديد الحسابات والافكار البالية والجهوية والمناطقية والتشكيك والتخوين والمعارضة -والاخيرة من وجهة نظري لا اجد لها وجوداً بيننا -وكل الخزعبلات والتوجيهات، تأخذنا الى الطريق ذاتها، دون تقدم .
ان الظروف التي يمر بها الاردن والمنطقة باسرها، بما فيها امتنا العربية، ظروف معقدة التركيب، ومن ينظر الى مكاسب آنية، على حساب المهنة ومصلحة الزملاء، فإن رهانهم خاسر من الآن.
هذا يدعو المرشحين لموقع النقيب ونائبه واعضاء المجلس، ومن قبلهم اعضاء الهيئة العامة، لأن يحكّموا ضمائرهم ويفكرّوا بتقديم مصلحة النقابة على حساب مصالحهم، وان لا يصغوا للأقاويل والوشايات ، وأن هذا مدعوم ، وذاك غير مرغوب فيه، ذلك اننا جميعاً معنيون بأن نفرز مجلساً وطنياً قادراً على العمل الجاد والتعاون مع جميع النقابات ومؤسسات الدولة لخدمة بلدنا وخدمة نقابتنا والله ولي التوفيق.
مع بدء العد التنازلي لانتخابات نقابة الصحفيين نهاية الشهر المقبل، بدأت تحركات المرشحين والناخبين على السواء تأخذ اشكالاً كـ قوس قزح، ولكن الاشكال ليست كلها جميلة.
ارجو من الزملاء في الهيئة العامة ان لا تأخذ سيوفهم طريقاً الى عنقي، ووالله ليست لي غاية الا الوصول بمجلس يبني على ما تم بناؤه، وان يصلح ما يمكن اصلاحه في النقابة، فهي بالتأكيد تحتاج لهذا، وقناعتي ان النقابة ليست خربانة وانها ما تزال بين أيدينا، ولم تكن بعد تحت وصاية أحد.
لقد عاصرت انتخابات النقابة منذ عقد الثمانينيات، وان لم اشارك في عملية التصويت، بذريعة عدم تفرغي للمهنة التي أعتبر نفسي في عداد الذين ظلموا من نظامها وتعليماتها، ولكنني كنت منحازاً لكل من يسعى ويعمل للنهوض بهذه المؤسسة وجعلها في مقدمة النقابات، ان لم نقل لقيادتها، وان يكون اعضاؤها في ظروف مريحة تمكنهم من حفظ كراماتهم وحقوقهم، ولتظل مهنة الصحافة مهنة راقية نظيفة شريفة، يؤدي من خلالها الزملاء الصحافيون رسالتها لخدمة قضايا الوطن والأمة.
ما دفعني لهذا الحديث، سببان، الأول : ان الصحافة الاردنية تمر بمخاض لا يمكن التعامي عنه، والجسم الصحفي ، جلّه ، يدفع مع مؤسساته الثمن، معنوياً ومادياً والثاني :انني اخشى ان تأخذنا الغايات الشخصية والمناكفات وتسديد الحسابات والافكار البالية والجهوية والمناطقية والتشكيك والتخوين والمعارضة -والاخيرة من وجهة نظري لا اجد لها وجوداً بيننا -وكل الخزعبلات والتوجيهات، تأخذنا الى الطريق ذاتها، دون تقدم .
ان الظروف التي يمر بها الاردن والمنطقة باسرها، بما فيها امتنا العربية، ظروف معقدة التركيب، ومن ينظر الى مكاسب آنية، على حساب المهنة ومصلحة الزملاء، فإن رهانهم خاسر من الآن.
هذا يدعو المرشحين لموقع النقيب ونائبه واعضاء المجلس، ومن قبلهم اعضاء الهيئة العامة، لأن يحكّموا ضمائرهم ويفكرّوا بتقديم مصلحة النقابة على حساب مصالحهم، وان لا يصغوا للأقاويل والوشايات ، وأن هذا مدعوم ، وذاك غير مرغوب فيه، ذلك اننا جميعاً معنيون بأن نفرز مجلساً وطنياً قادراً على العمل الجاد والتعاون مع جميع النقابات ومؤسسات الدولة لخدمة بلدنا وخدمة نقابتنا والله ولي التوفيق.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/13 الساعة 11:05