الأردن وقطر ..الأخبار تتسارع
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/13 الساعة 10:40
مدار الساعة - كتب: جواد القواقزة -
كل الأحاديث وراء ابواب مغلقة او في جلسات على انفراد، كانت، أم جماعية، وما يتبادله اشخاص في العلن، ظلت في تشريق وتغريب حول ما يدور بين الاردن وقطر، وهل هما في تواصل ام على قطيعة؟!
هناك من المحلليين السياسيين، من قال ان العلاقة بين البلدين تمر في فتور، وقال آخرون ان عمان والدوحة تجمعهما روابط تاريخية لا تقوضها اختلافات وجهات النظر في السياسة، ولا تحددها مصالح اقتصادية.
اما الاقلام التي كانت تشطح أبعد من كل ما يربط البلدين من مقومات قومية وتآخ شعبي، وتواصل في الجوانب التعليمية والعسكرية والطبية والقوى العاملة وتبادل الزيارات في الجانب الاقتصادي واحترام العمل الدبلوماسي، فقد فقدت هذه الاقلام بوصلتها، لأنها خالفت مصالح اصحابها او على الأقل، أخطأت قراءتها، اذا ما احسنّا الظن بمن يمسك بها ويكتب، مقالاً، او ينسج خبراً.
وبما يبعث في النفس الاعتزاز، ان العلاقة الاردنية القطرية، تنامت في الجانب السياسي، عندما دفعت الدوحة بسفراء الى عمان، يتميزون بأُفق واسع وعلى سوية عالية دبلوماسياً وشعبياً وخلقاً ومعرفة بدورهم المطلوب تجاه البلد المستضيف وتجاه بلدهم الذي منحهم هذه الثقة وهذا التمثيل حيث يواصل هذا الدور بامتياز سفير دولة قطر بندر بن محمد العطية واركان السفارة، ولا اريد ان اكتب عنهم أكثر من هذا.
وعود على بدء، فإن الاخبار الأخيرة المتسارعة التي شهدتها الساحة الاردنية بقدوم وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني واستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني له بدد كل الشكوك والتأويلات التي كانت تستهدف النيل من العلاقة الراسخة التي تجمع البلدين، ولما لهذا اللقاء من أهمية وما يرمز اليه في هذا الوقت تحديداً.
كما ان استقبال قائد القوات المسلحة الفريق اول الركن محمود فريحات، الملحق العسكري القطري في الاردن يعطي مؤشراً ان البلدين الشقيقين على تواصل مستمر، وان الضجيج الاعلامي ليس بالضرورة ان يعكس حقيقة العلاقة التي تربط الدول بعضها ببعض.
مثل هذه اللقاءات، وغيرها، تكتسب اهمية أكثر، وخصوصاً ان العالم العربي على بُعد ايام قليلة من القمة العربية التي يستضيفها الاردن، مع التأكيد بأن الاردن وقطر، لم يتخلفا عن حضور أي قمة من قمم العرب.
كل الأحاديث وراء ابواب مغلقة او في جلسات على انفراد، كانت، أم جماعية، وما يتبادله اشخاص في العلن، ظلت في تشريق وتغريب حول ما يدور بين الاردن وقطر، وهل هما في تواصل ام على قطيعة؟!
هناك من المحلليين السياسيين، من قال ان العلاقة بين البلدين تمر في فتور، وقال آخرون ان عمان والدوحة تجمعهما روابط تاريخية لا تقوضها اختلافات وجهات النظر في السياسة، ولا تحددها مصالح اقتصادية.
اما الاقلام التي كانت تشطح أبعد من كل ما يربط البلدين من مقومات قومية وتآخ شعبي، وتواصل في الجوانب التعليمية والعسكرية والطبية والقوى العاملة وتبادل الزيارات في الجانب الاقتصادي واحترام العمل الدبلوماسي، فقد فقدت هذه الاقلام بوصلتها، لأنها خالفت مصالح اصحابها او على الأقل، أخطأت قراءتها، اذا ما احسنّا الظن بمن يمسك بها ويكتب، مقالاً، او ينسج خبراً.
وبما يبعث في النفس الاعتزاز، ان العلاقة الاردنية القطرية، تنامت في الجانب السياسي، عندما دفعت الدوحة بسفراء الى عمان، يتميزون بأُفق واسع وعلى سوية عالية دبلوماسياً وشعبياً وخلقاً ومعرفة بدورهم المطلوب تجاه البلد المستضيف وتجاه بلدهم الذي منحهم هذه الثقة وهذا التمثيل حيث يواصل هذا الدور بامتياز سفير دولة قطر بندر بن محمد العطية واركان السفارة، ولا اريد ان اكتب عنهم أكثر من هذا.
وعود على بدء، فإن الاخبار الأخيرة المتسارعة التي شهدتها الساحة الاردنية بقدوم وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني واستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني له بدد كل الشكوك والتأويلات التي كانت تستهدف النيل من العلاقة الراسخة التي تجمع البلدين، ولما لهذا اللقاء من أهمية وما يرمز اليه في هذا الوقت تحديداً.
كما ان استقبال قائد القوات المسلحة الفريق اول الركن محمود فريحات، الملحق العسكري القطري في الاردن يعطي مؤشراً ان البلدين الشقيقين على تواصل مستمر، وان الضجيج الاعلامي ليس بالضرورة ان يعكس حقيقة العلاقة التي تربط الدول بعضها ببعض.
مثل هذه اللقاءات، وغيرها، تكتسب اهمية أكثر، وخصوصاً ان العالم العربي على بُعد ايام قليلة من القمة العربية التي يستضيفها الاردن، مع التأكيد بأن الاردن وقطر، لم يتخلفا عن حضور أي قمة من قمم العرب.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/13 الساعة 10:40