هذا ما يحدث في مساجدنا !
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/22 الساعة 12:00
عبدالحافظ الهروط
مؤسف جداً ان يخاطبنا المولى عز وجل (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) ونظهر بهذه السلوكيات وغيرها، وخاصة في صلاة الجمعة. - نغلق الشارع بمركباتنا رغم تأكيد الخطباء على ان هذا السلوك ليس من الآداب العامة، فكيف بالمصلين، وهناك من الخطباء من حرّم هذا السلوك، لأسباب كثيرة. - يأتي بعض المصلين في ملابس، اجزم انها ليست الوحيدة لديهم، ومنها تتكشف عوراتهم عند السجود، ولا ادري هل هذا المصلي لا يدرك ان عورته قد تشكفت، أم لا، مع انه يحاول ضبضة لباسه ليواري ما ظهر منه؟! - يأتي بعض الشباب والأطفال بملابس تحمل كتابات عربية واجنبية ورسومات واسماء وعبارات لا تليق بآداب المسجد. - ومصلون يأتون بملابس رثة وغير نظيفة، مع ان نظافة اللباس والهندام من الامور التي حث عليها رسولنا الكريم، اضافة الى التطيب وما له من تأثير نفسي على صاحبه وعلى الآخرين. - ما ان تنتهي الصلاة حتى ترتفع اصوات بعض المصلين وكأنهم ينطقون بلسان واحد من حيث عدم قدرتهم على دفع ايجار البيت والماء والكهرباء، وانهم مهددون بالطرد من مساكنهم، وهناك من يدعي انه مصاب بجلطة دماغية أو قلبية وان اسرته تتكون من خمس بنات – عادة ما يكون هذا الرقم – حال الادعاء بهذه الاصابة وما تحتاج من مال لتغطية تكاليف العملية. - شكل الجلوس، حيث يحاول بعض المصلين حجز اكبر مساحة لهم، ومنهم من يأتي بأطفال لا يدركون أُمور الصلاة او الانصات، ولا يضبطون حاجاتهم الخاصة، عدا عن صراخاتهم طلباً للعودة الى منازلهم او لحاجتهم للنوم، فيتكّورون في احضان ذويهم. - اصوات الهواتف النقالة وما تحمله من نغمات وانغام موسيقية، بما فيها الموشحات الدينية وقراءة القرآن، ناهيك عن النغمات والاغاني الأخرى. - غفوة بعض المصلين، وصولاً الى حالة النوم العميق، وما يصدر عنهم من (شخير) مع ان من موجبات الصلاة سماع الخطبة. - تشويه عتبة ومدخل المسجد برمي الاحذية، رغم وجود الأماكن الخاصة لها، وما يحدث من اشكالات، او فقدان بعضها عند الخروج. - تعود الصورة ذاتها في طلب المساعدة، حيث يقفن عند مداخل المسجد نساء وفتيات يقسمن اغلظ الايمان لحاجتهن للعون وقد انضم اليهن شباب من الدارسين الآسيويين في جامعاتنا، الرسمية والخاصة. على النقيض تماماً، لا توجد مثل هذه السلوكيات، وغيرها، في مساجد االله في دول الغرب، وكذلك في بلدان عربية واسلامية، كما شاهدت، وغيري، وكأننا في هذه الظاهرة المرفوضة، نجهل امور ديننا وحرمة مساجدنا وقدسيتها، وهي كذلك، على رأي جُلّ خطباء مساجدنا الأجلاء!
مؤسف جداً ان يخاطبنا المولى عز وجل (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) ونظهر بهذه السلوكيات وغيرها، وخاصة في صلاة الجمعة. - نغلق الشارع بمركباتنا رغم تأكيد الخطباء على ان هذا السلوك ليس من الآداب العامة، فكيف بالمصلين، وهناك من الخطباء من حرّم هذا السلوك، لأسباب كثيرة. - يأتي بعض المصلين في ملابس، اجزم انها ليست الوحيدة لديهم، ومنها تتكشف عوراتهم عند السجود، ولا ادري هل هذا المصلي لا يدرك ان عورته قد تشكفت، أم لا، مع انه يحاول ضبضة لباسه ليواري ما ظهر منه؟! - يأتي بعض الشباب والأطفال بملابس تحمل كتابات عربية واجنبية ورسومات واسماء وعبارات لا تليق بآداب المسجد. - ومصلون يأتون بملابس رثة وغير نظيفة، مع ان نظافة اللباس والهندام من الامور التي حث عليها رسولنا الكريم، اضافة الى التطيب وما له من تأثير نفسي على صاحبه وعلى الآخرين. - ما ان تنتهي الصلاة حتى ترتفع اصوات بعض المصلين وكأنهم ينطقون بلسان واحد من حيث عدم قدرتهم على دفع ايجار البيت والماء والكهرباء، وانهم مهددون بالطرد من مساكنهم، وهناك من يدعي انه مصاب بجلطة دماغية أو قلبية وان اسرته تتكون من خمس بنات – عادة ما يكون هذا الرقم – حال الادعاء بهذه الاصابة وما تحتاج من مال لتغطية تكاليف العملية. - شكل الجلوس، حيث يحاول بعض المصلين حجز اكبر مساحة لهم، ومنهم من يأتي بأطفال لا يدركون أُمور الصلاة او الانصات، ولا يضبطون حاجاتهم الخاصة، عدا عن صراخاتهم طلباً للعودة الى منازلهم او لحاجتهم للنوم، فيتكّورون في احضان ذويهم. - اصوات الهواتف النقالة وما تحمله من نغمات وانغام موسيقية، بما فيها الموشحات الدينية وقراءة القرآن، ناهيك عن النغمات والاغاني الأخرى. - غفوة بعض المصلين، وصولاً الى حالة النوم العميق، وما يصدر عنهم من (شخير) مع ان من موجبات الصلاة سماع الخطبة. - تشويه عتبة ومدخل المسجد برمي الاحذية، رغم وجود الأماكن الخاصة لها، وما يحدث من اشكالات، او فقدان بعضها عند الخروج. - تعود الصورة ذاتها في طلب المساعدة، حيث يقفن عند مداخل المسجد نساء وفتيات يقسمن اغلظ الايمان لحاجتهن للعون وقد انضم اليهن شباب من الدارسين الآسيويين في جامعاتنا، الرسمية والخاصة. على النقيض تماماً، لا توجد مثل هذه السلوكيات، وغيرها، في مساجد االله في دول الغرب، وكذلك في بلدان عربية واسلامية، كما شاهدت، وغيري، وكأننا في هذه الظاهرة المرفوضة، نجهل امور ديننا وحرمة مساجدنا وقدسيتها، وهي كذلك، على رأي جُلّ خطباء مساجدنا الأجلاء!
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/22 الساعة 12:00