أفق جديد في العلاقات الأردنية القطرية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/12 الساعة 22:27
تمضي العلاقات الأردنية القطرية إلى مزيد من التعاون والتقدم، وعنوان هذا التطور كان الأسبوع الماضي باستقبال جلالة الملك عبد الله الثاني لوزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وهو لقاء بصيغة اجتماع تم خلاله استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة وقضايا الأمة العربية كما جاء في الأخبار الصادرة عن الديوان الملكي.
الزيارة القطرية الأولى منذ نحو عامين،لوزير خارجية قطر للأردن، جاءت في وقت مهم، ويسبق القمة العربية التي من الأرجح أن أمير قطر سمو الشيخ تميم سيحضرها مع وفد رفيع المستوى، ما يعني رفع مستوى التواصل والتعاون بين الأردن وقطر إلى مستوى جديد يتوج الانفتاح بين الطرفين، والذي كان عنوانه في قطر ارتفاع عدد الجالية الأردنية فيها إلى ما هو اكثر من خمسين ألف مواطن اردني يعملون بكل القطاعات ويلقون الاحترام والتقدير من الأشقاء في قطر.
في الراهن الإقليمي ثمة تحولات جديدة، أيضا فزيارة رئيس وزرائنا دولة الدكتور هاني الملقي لتركيا، ليست بعيدة عن العلاقات الأردنية القطرية المشتركة، حيث أن قطر وتركيا لديهما تفاهمات كبيرة وعلاقات وطيدة وتعاون مثمر، وفي السياق ثمة حراك خليجي كبير على أرفع المستويات، بمعنى أن كل العلاقات البينية تسير إلى الوفاق، الذي يمكن أن يشكل أرضية جيدة للقمة العربية التي سوف تنعقد في الأردن آخر الشهر.
بالعودة لقطر والأردن، ثمة مشتركات كبيرة وآفاق جديدة تحقق الكثير من النجاحات والتوافق على مستوى الملفات المقبلة إقليميا، حتى ولو كان هناك خلافات في وجهات النظر فإن الاحترام المتبادل موجود ورصين بين البلدين، وعلى المستوى الدبلوماسي فإن سفير قطر في الأردن نشط ونسج الكثير من العلاقات المجتمعية، أما سفارتنا في الدوحة فمن الملح تعيين سفير جديد بعد مغادرة السفير الأردني زاهي الصمادي. وهو أمر يشكل أهمية لتطوير العلاقات وعلى الأردن الإمعان بالاختيار جيدا، وبما يحقق مصالح البلدين بأعلى درجات التعاون والتفاهم وتحقيق الرعاية الأفضل لشؤون الجالية الأردنية.
أخيراً، الجالية الأردنية في الدوحة تنتظر بشغف السفير الجديد، ليضيف على ما حققه سلفه من نسيج طيب من العلاقات وتحسينها والارتقاء بها.
الدستور
الزيارة القطرية الأولى منذ نحو عامين،لوزير خارجية قطر للأردن، جاءت في وقت مهم، ويسبق القمة العربية التي من الأرجح أن أمير قطر سمو الشيخ تميم سيحضرها مع وفد رفيع المستوى، ما يعني رفع مستوى التواصل والتعاون بين الأردن وقطر إلى مستوى جديد يتوج الانفتاح بين الطرفين، والذي كان عنوانه في قطر ارتفاع عدد الجالية الأردنية فيها إلى ما هو اكثر من خمسين ألف مواطن اردني يعملون بكل القطاعات ويلقون الاحترام والتقدير من الأشقاء في قطر.
في الراهن الإقليمي ثمة تحولات جديدة، أيضا فزيارة رئيس وزرائنا دولة الدكتور هاني الملقي لتركيا، ليست بعيدة عن العلاقات الأردنية القطرية المشتركة، حيث أن قطر وتركيا لديهما تفاهمات كبيرة وعلاقات وطيدة وتعاون مثمر، وفي السياق ثمة حراك خليجي كبير على أرفع المستويات، بمعنى أن كل العلاقات البينية تسير إلى الوفاق، الذي يمكن أن يشكل أرضية جيدة للقمة العربية التي سوف تنعقد في الأردن آخر الشهر.
بالعودة لقطر والأردن، ثمة مشتركات كبيرة وآفاق جديدة تحقق الكثير من النجاحات والتوافق على مستوى الملفات المقبلة إقليميا، حتى ولو كان هناك خلافات في وجهات النظر فإن الاحترام المتبادل موجود ورصين بين البلدين، وعلى المستوى الدبلوماسي فإن سفير قطر في الأردن نشط ونسج الكثير من العلاقات المجتمعية، أما سفارتنا في الدوحة فمن الملح تعيين سفير جديد بعد مغادرة السفير الأردني زاهي الصمادي. وهو أمر يشكل أهمية لتطوير العلاقات وعلى الأردن الإمعان بالاختيار جيدا، وبما يحقق مصالح البلدين بأعلى درجات التعاون والتفاهم وتحقيق الرعاية الأفضل لشؤون الجالية الأردنية.
أخيراً، الجالية الأردنية في الدوحة تنتظر بشغف السفير الجديد، ليضيف على ما حققه سلفه من نسيج طيب من العلاقات وتحسينها والارتقاء بها.
الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/12 الساعة 22:27