رائحة دحلان تُفرض على أنوف الفلسطينيين
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/12 الساعة 21:30
مدار الساعة - كتب: نهار أبو الليل - الفلسطينيون امام سياسة واحدة بنكهتين الاولى بطعم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والاخرى برائحة القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان.
ماذا يعني ذلك؟ في خيارهم الاول ها هم يتجرعون العلقم، فيما ازكم انوفهم الخيار الثاني رغم نأيه عنهم جغرافيا.
تاجر السلاح الدولي يريد ان يكون زعيم الشعب الفلسطيني.
محمد دحلان - راعي الصفقات المشبوهة - لا يهدأ في سبيل وصوله لكرسي التنسيق الامني. فها هو اليوم في باريس وخلال مشاركته الجلسة الافتتاحية لدورة اجتماعات الأطر القيادية لحركة فتح - ورغما عن انف اقالته - في الساحة الأوروبية "دورة الوفاء للشهداء والأسرى" يقول وينظر.
الفعالية الفتحاوية انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس بحضور ومشاركة واسعة من الكوادر التنظيمية وقيادات الحركة في أوروبا وأعضاء مجلس الشيوخ والنواب ورؤساء المجالس المحلية الفرنسية.
هنا طرح المفصول محمد دحلان رؤيته، التي اطلق عليها اسم الرؤية الوطنية للتيار الاصلاحي في حركة فتح - ومجددا رغم انف اقالته -للخروج من الأزمة الراهنة التي يعيشها النظام السياسي الفلسطيني وبناء المستقبل.
وقال "نحن نريد ان نقدم للشعب الفلسطيني شيئا بحجم التضحيات التي قدمت على مدى عشرات السنوات، لذلك اخواني أقول ان هدفنا في حركة فتح الان ليس فقط توحيد الحركة على أسس صحيحة وسليمة، بل أيضا من اجل اجماع وطني مع كل الفصائل الوطنية ، فنحن مثلما كنا ولا زلنا هدفنا وحدة حركة فتح وتقويمها ، وأيضا الوصول إلى وحدة وطنية شاملة مع الكل الفلسطيني".
وإختصر دحلان الرؤية الوطنية خلال كلمته بالنقاط التالية :
أولاً؛ بناء نظام سياسي قائم على المشاركة والشفافية والمساءلة.
ثانياً ؛ انجاز الوحدة الوطنية للنهوض بالوضع الوطني والحفاظ على الكرامة الوطنية والإنسانية.
ثالثاً ؛ التمسك والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة والإستقلال .
رابعاً ؛ إعادة بناء حركة فتح على أساس حكم المؤسسات وليس حكم الفرد .
خامساً ؛ النضال الوطني بناء على حل الدولتين الذي أقره المجتمع الدولي.
وإختتم من يراد له ان يكون (القيادي) الفلسطيني رغم انف الجميع إن التيار الاصلاحي لحركة فتح تقع على عاتقه مسؤولية صناعة الأمل للشعب الفلسطيني بالحرية والعيش الكريم، موجها دعوته الى كل أبناء حركة فتح ليكونوا مع جانب أبناء الجاليات الفلسطينية من اجل نصرة القضية الفلسطينية وحركة فتح في كل من مكان في أوروبا، لا نستطيع ان نسكت على هذا الوضع الراهن وهدر هذه القدرات المتميزة لابناء شعبنا.
دحلان يحاول. ودحلان لا يهدأ. وكيف يهدأ وبين يديه الاحتلال نفسه. احتلال برائحة التنسيق الامني الذي يطارد كل بارقة امل في الشعب الفلسطيني؟!
ماذا يعني ذلك؟ في خيارهم الاول ها هم يتجرعون العلقم، فيما ازكم انوفهم الخيار الثاني رغم نأيه عنهم جغرافيا.
تاجر السلاح الدولي يريد ان يكون زعيم الشعب الفلسطيني.
محمد دحلان - راعي الصفقات المشبوهة - لا يهدأ في سبيل وصوله لكرسي التنسيق الامني. فها هو اليوم في باريس وخلال مشاركته الجلسة الافتتاحية لدورة اجتماعات الأطر القيادية لحركة فتح - ورغما عن انف اقالته - في الساحة الأوروبية "دورة الوفاء للشهداء والأسرى" يقول وينظر.
الفعالية الفتحاوية انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس بحضور ومشاركة واسعة من الكوادر التنظيمية وقيادات الحركة في أوروبا وأعضاء مجلس الشيوخ والنواب ورؤساء المجالس المحلية الفرنسية.
هنا طرح المفصول محمد دحلان رؤيته، التي اطلق عليها اسم الرؤية الوطنية للتيار الاصلاحي في حركة فتح - ومجددا رغم انف اقالته -للخروج من الأزمة الراهنة التي يعيشها النظام السياسي الفلسطيني وبناء المستقبل.
وقال "نحن نريد ان نقدم للشعب الفلسطيني شيئا بحجم التضحيات التي قدمت على مدى عشرات السنوات، لذلك اخواني أقول ان هدفنا في حركة فتح الان ليس فقط توحيد الحركة على أسس صحيحة وسليمة، بل أيضا من اجل اجماع وطني مع كل الفصائل الوطنية ، فنحن مثلما كنا ولا زلنا هدفنا وحدة حركة فتح وتقويمها ، وأيضا الوصول إلى وحدة وطنية شاملة مع الكل الفلسطيني".
وإختصر دحلان الرؤية الوطنية خلال كلمته بالنقاط التالية :
أولاً؛ بناء نظام سياسي قائم على المشاركة والشفافية والمساءلة.
ثانياً ؛ انجاز الوحدة الوطنية للنهوض بالوضع الوطني والحفاظ على الكرامة الوطنية والإنسانية.
ثالثاً ؛ التمسك والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة والإستقلال .
رابعاً ؛ إعادة بناء حركة فتح على أساس حكم المؤسسات وليس حكم الفرد .
خامساً ؛ النضال الوطني بناء على حل الدولتين الذي أقره المجتمع الدولي.
وإختتم من يراد له ان يكون (القيادي) الفلسطيني رغم انف الجميع إن التيار الاصلاحي لحركة فتح تقع على عاتقه مسؤولية صناعة الأمل للشعب الفلسطيني بالحرية والعيش الكريم، موجها دعوته الى كل أبناء حركة فتح ليكونوا مع جانب أبناء الجاليات الفلسطينية من اجل نصرة القضية الفلسطينية وحركة فتح في كل من مكان في أوروبا، لا نستطيع ان نسكت على هذا الوضع الراهن وهدر هذه القدرات المتميزة لابناء شعبنا.
دحلان يحاول. ودحلان لا يهدأ. وكيف يهدأ وبين يديه الاحتلال نفسه. احتلال برائحة التنسيق الامني الذي يطارد كل بارقة امل في الشعب الفلسطيني؟!
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/12 الساعة 21:30