كثرة الهموم و نعمة نسيانها

مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/17 الساعة 22:14
نضال الكسواني تحياتي اصدقائي اينما كنتم لكم اجمل التحيات وتقبل الله طاعاتكم
كثيرة هي الهموم التي تمر علينا وعند نسيانها فهى نعمه
احيانا تشعر بأن لك صديق واخ قد يحدث بينك وبينه سوء فهم او تتحدث له عن همومك ظنآ منا انه سيعطيك من التفائل ما يعيد لك انفاسك وصحتك فتجد العكس لذلك اخواني
لا تتمسك بالذي يجعلك دائماً تحت شعور الإحساس بالندم .. الذي يصنع من خطئك الصغير .. أو تصرفك غير المقصود .. مسألة كبيرة .. يعاتبك بشدة عليها وربما يغضب لأيام .. حتى وأنت تعتذر له .. لا يتفهمك .. ولا يعذرك .. هذا النوع من الأشخاص يستهلك من صحة تفكيرك .. وصحة قلبك الكثير
لو كل انسان شعر بوجع الاخر لما تجرأ ان يوجعك بما انت فيه لأنه لم يتذوقه
الغاية من ذلك
كم مرة نحرق ونلسع غيرنا بأفعالنا وأقوالنا ويتألمون ونحن نتلذذ بدموعهم ونقول لهم توقفوا عن التمثيل...
كم مرة نجعل من حولنا ينامون وهم يبكون.
وكم مرة تسببنا في جراح غيرنا من غير أن ننتبه!!
كم مرة نظن أن كلامنا بلسم وهو في الحقيقة نار تحرق في قلوب من نوجه هذا الكلام لهم!!
لو أن كل إنسان ذاق الكلمة أو الفعل الذي يوجهه لغيره لكانت حياتنا تحولت إلى جنة أرضية. لكن للأسف إن البعض فقد نعمة الإحساس بمشاعر الآخرين..
اللهم لا تجعلنا وجعا لأحد ولا تجعلنا ثقلا على قلب احد ولا تجعلنا سبب في بكاء احد
حماكم الله جميعا وحمى الله الوطن وابعد عن الجميع الهم ونسال الله لكم الخير والسعادة والهناء وهداة البال وطولة العمر اللهم امين تقبل الله طاعاتكم
مع احترامي وتقديري لكم جميعا اخوكم
نضال الكسواني
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/17 الساعة 22:14