الى احمد الدقامسة ..لو سمعتنا لما فعلت
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/12 الساعة 13:28
عبدالحافظ الهروط
لا ادري؟ هل هي قلوب الاردنيين التي كانت تنتظر خروجك مرفوع الرأس من السجن الذي احتضن جسدك 20 سنة عجافاً، في حسابات المهزومين، ام عشرين عاماً سماناً من البطولة حيث لا يضيع عند الله جلّ وعلا ،حساب.؟
قبل ثوان من زف وسائل التواصل الاجتماعي خبر الخروج ولا اقول الافراج لأنك أمضيت مدة المحكومية بالتمام والكمال، اقول قبل هذا الخبر الذي اسعد جميع الاردنيين الشرفاء، كنت أُدندن مع نفسي وبنفسي بـ يا سامعين الصوت بعنوان الى احمد الدقامسة، واذ بـ مدار الساعة ينبض على جبينها كلمة عاجل الافراج عن الدقامسة.
أي فرح هذا، لكل اردني ولكل عربي يتشبث ببقايا الكرامة والكبرياء لهذه الأمة التي تداعت عليها الأمم، وكأن التاريخ يعيد نفسه، فالأمة التي دافعت عن دينها وهويتها ولغتها، وانت تقف على حدود الوطن، هي الأمة المنقسمة على نفسها اليوم بكل أسف، فما يزال عدوها هو العدو، بل كثر الأعداء يا أحمد.
ايها البطل الشهم، في جيش العرب، ايها القابض على جمر الوطن وجمر العروبة، والقابض من قبل على جمر الدين، يوم استفزتك بنات بني صهيون، يستهزئن بالعسكرية الاردنية وخشوعك في صلاتك، ليحدث ما حدث، فيكون صبرك في السجن صبر يوسف عليه السلام ان شاء الله.
ايها النشمي الاردني، أعرف ويعرف كل الغيورين على شرف الاردن، أنك ما أقدمت على فعلتك عبثاً او ادعاء بطولات زائفة، وأنك تريد أضواء، وانما هي الغيرة التي تميز الطهر من الخنازير.
ايها الثائر لهذا الوطن وهذه الأمة في زمن السلام المزعوم، الذي ان دعانا ديننا الحنيف اليه، كان اعداء الدين من يهود ومن والاهم، يجلبون في حروبهم الينا الويلات والدمار.
اعترف واجزم ان الكثيرين معي، يا احمد ، لم نقدم لك الا الكلام ، وما أكثره، ولكن تأكد ان شعورنا لم يتبدل، ولم تكن لنا أقلام رخيصة، تحرّف ما أقدمت على فعله، عن موضعه، ولكن عزاءنا انك لا تلتفت الى الصغائر والصغار، ولا يهمك هذا الضجيج الذي نثيره، وان كان من محبتنا لك وقناعتنا ببطولتك وشجاعتك وصبرك على اهلك وصبرهم عليك.
اما الذين باعوا الوطن وامتهم، في سوق النخاسة، فهم الذين يفتون بما اقدمت عليه في الباقورة،وربما حسدوك على خروجك من السجن، بذريعة الخوف على حياتك من الصهاينة، ذلك انهم جبناء، وانهم لا يعرفون ان البطل احمد الدقامسة، ما كان ينتظر الا الشهادة، سواء وهو على خطوط النار، او بين جدران سجنه.
لو كنت يا احمد تسمع لنا، لما حملت البندقية والتحقت مع رفاق السلاح، فالأيدي التي ترتجف، لا تصنع النصر، مثلما هي الأيدي التي ترتجف لتخط بأقلامها كلمة شجاعة، فتميل الى الرقص والرخص.
اقول فيك يا احمد وقد عدت مرفوع الرأس الى اهلك وذويك :
اصهل على سمع الوطن ..اصهل ولا تهتم
عشق الوطن ماله ثمن ..لو ينشرى بالدم
اصهل على سمع العرب..اصهل صهيل الخيل
ما في حدا يحمد أبد ..ع فعلتك ..يندم
لا ادري؟ هل هي قلوب الاردنيين التي كانت تنتظر خروجك مرفوع الرأس من السجن الذي احتضن جسدك 20 سنة عجافاً، في حسابات المهزومين، ام عشرين عاماً سماناً من البطولة حيث لا يضيع عند الله جلّ وعلا ،حساب.؟
قبل ثوان من زف وسائل التواصل الاجتماعي خبر الخروج ولا اقول الافراج لأنك أمضيت مدة المحكومية بالتمام والكمال، اقول قبل هذا الخبر الذي اسعد جميع الاردنيين الشرفاء، كنت أُدندن مع نفسي وبنفسي بـ يا سامعين الصوت بعنوان الى احمد الدقامسة، واذ بـ مدار الساعة ينبض على جبينها كلمة عاجل الافراج عن الدقامسة.
أي فرح هذا، لكل اردني ولكل عربي يتشبث ببقايا الكرامة والكبرياء لهذه الأمة التي تداعت عليها الأمم، وكأن التاريخ يعيد نفسه، فالأمة التي دافعت عن دينها وهويتها ولغتها، وانت تقف على حدود الوطن، هي الأمة المنقسمة على نفسها اليوم بكل أسف، فما يزال عدوها هو العدو، بل كثر الأعداء يا أحمد.
ايها البطل الشهم، في جيش العرب، ايها القابض على جمر الوطن وجمر العروبة، والقابض من قبل على جمر الدين، يوم استفزتك بنات بني صهيون، يستهزئن بالعسكرية الاردنية وخشوعك في صلاتك، ليحدث ما حدث، فيكون صبرك في السجن صبر يوسف عليه السلام ان شاء الله.
ايها النشمي الاردني، أعرف ويعرف كل الغيورين على شرف الاردن، أنك ما أقدمت على فعلتك عبثاً او ادعاء بطولات زائفة، وأنك تريد أضواء، وانما هي الغيرة التي تميز الطهر من الخنازير.
ايها الثائر لهذا الوطن وهذه الأمة في زمن السلام المزعوم، الذي ان دعانا ديننا الحنيف اليه، كان اعداء الدين من يهود ومن والاهم، يجلبون في حروبهم الينا الويلات والدمار.
اعترف واجزم ان الكثيرين معي، يا احمد ، لم نقدم لك الا الكلام ، وما أكثره، ولكن تأكد ان شعورنا لم يتبدل، ولم تكن لنا أقلام رخيصة، تحرّف ما أقدمت على فعله، عن موضعه، ولكن عزاءنا انك لا تلتفت الى الصغائر والصغار، ولا يهمك هذا الضجيج الذي نثيره، وان كان من محبتنا لك وقناعتنا ببطولتك وشجاعتك وصبرك على اهلك وصبرهم عليك.
اما الذين باعوا الوطن وامتهم، في سوق النخاسة، فهم الذين يفتون بما اقدمت عليه في الباقورة،وربما حسدوك على خروجك من السجن، بذريعة الخوف على حياتك من الصهاينة، ذلك انهم جبناء، وانهم لا يعرفون ان البطل احمد الدقامسة، ما كان ينتظر الا الشهادة، سواء وهو على خطوط النار، او بين جدران سجنه.
لو كنت يا احمد تسمع لنا، لما حملت البندقية والتحقت مع رفاق السلاح، فالأيدي التي ترتجف، لا تصنع النصر، مثلما هي الأيدي التي ترتجف لتخط بأقلامها كلمة شجاعة، فتميل الى الرقص والرخص.
اقول فيك يا احمد وقد عدت مرفوع الرأس الى اهلك وذويك :
اصهل على سمع الوطن ..اصهل ولا تهتم
عشق الوطن ماله ثمن ..لو ينشرى بالدم
اصهل على سمع العرب..اصهل صهيل الخيل
ما في حدا يحمد أبد ..ع فعلتك ..يندم
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/12 الساعة 13:28