هل يشهد اتحاد كرة القدم ثورة بيضاء ؟
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/12 الساعة 19:58
/>كتب : عبدالحافظ الهروط
ربما تكون المرة الأولى، التي يكاشف بها سمو الأمير علي، الاعلاميين، وهو يوجز بدقائق معدودة، ما يجب ان يكون عليه اتحاد كرة القدم في هذه المرحلة، وقد طرح على مائدة الافطار، عنوان " ترتيب البيت الداخلي".
هذا عنوان كبير، وقد يكون مفاجئاً للوسط الرياضي، ولكثيرين من عامة الناس، وليس للاعلاميين، فحسب، فهل يعني ان الاتحاد مقبل على " ثورة بيضاء " لتوضع الأمور في نصابها؟!
قد يشاركني الزملاء، لا بل كل مواطن اردني، هذه الأمنية، فهل تتحقق؟.
الاردن يستحق، يا سمو الأمير، ان تظل رياضاته ومنها لعبة كرة القدم في " دائرة الحدث"، مع ان الحديث سهل، ولكن الاكلاف عالية في العمل والجهد والمال، أما "وضع الرجل المناسب في المكان المناسب" قد حان وقته.
لقد كانت منتخباتنا وفرق أنديتنا، في عهد سموكم تصول وتجول على صعيد القارة الآسيوية وفي محيطها العربي، الا انها في السنوات الأخيرة، تقهقرت في كثير من محاولاتها، وهذا يحدث في في العالم.
أعلم، وغيري، يا سمو الأمير، ان المنتخب الوطني الذي يحمل اسم " النشامى" هو شغلك الشاغل، وانه امنية الاردنيين التي لا تتقدم عليها امنية، بأن يكون احد فرسان العرب والقارة في كاس العالم المقبلة في الدوحة.
وانت تعلم، يا سمو الأمير، بأن المنتخب اذا ما صلح وافلح في ميادين المنافسات، صلحت الكرة الاردنية، وأن حالة الفرح قد عمت ارجاء وطننا العزيز، وطغت على كل حالات الغضب والتوتر والنزق والاحباط.
اقول هذا، لأن حالة وطنية عشناها، ونتمناها ان تعود قريباً، هذه واحدة.
اما الثانية، يا سمو الأمير، فأنت وبحكم موقعك ونفوذك،ومعرفتك بمن عمل ويعمل معك، تستطيع ان تستخلص الدرس، وقد مرّ على ولايتك للاتحاد 20 عاماً، اختلطت خلالها دموع الفرح والحزن الرياضي، مع ان كرة القدم لا تقاس نتائجها بالأعوام، بقدر ما يُوضع لها من خطط ، وتوظيف في الامكانات المتاحة واستثمار الكوادر البشرية.
اما الجانب المادي، يا سمو الأمير، فهو على اهميته الكبيرة، الا انه ليس السبب الوحيد في وصول المنتخبات الى نهائيات كاس العالم على مر التاريخ، اذ ان كثيراً من الدول الغنية في الثروات لم تصل بعد، وان وصلت مرة، لم تعد منذ ربع قرن، وأزيد من السنوات، ولا حاجة لذكرها، عربية كانت، او قارية او عالمية.
والثالثة، يا سمو الأمير، فإن الاشارات التي تناولتها في ما يخص عمل الاتحاد والأندية والدعم الحكومي ودور الاعلام، فإنني التقطها كإعلامي، بأنها رسائل، اتمنى ان تتحقق، ولكنني اصدقك القول، بأننا في دولتنا، مقصّرون في تطوير الكرة الاردنية، والتقدم بالثقافة الرياضية للجماهير، التي تتحلى بها جماهيرالعالم.
الاردنيون، يا سمو الأمير، وقد اعلنت "ترتيب البيت الداخلي" فإنهم ينتظرون النتائج خلال الاشهر الثمانية، وذلك لحسابات المنتخبات وبدء دوري المحترفين في موعده الجديد الذي اعلن عنه الاتحاد، والله الموفق.
ربما تكون المرة الأولى، التي يكاشف بها سمو الأمير علي، الاعلاميين، وهو يوجز بدقائق معدودة، ما يجب ان يكون عليه اتحاد كرة القدم في هذه المرحلة، وقد طرح على مائدة الافطار، عنوان " ترتيب البيت الداخلي".
هذا عنوان كبير، وقد يكون مفاجئاً للوسط الرياضي، ولكثيرين من عامة الناس، وليس للاعلاميين، فحسب، فهل يعني ان الاتحاد مقبل على " ثورة بيضاء " لتوضع الأمور في نصابها؟!
قد يشاركني الزملاء، لا بل كل مواطن اردني، هذه الأمنية، فهل تتحقق؟.
الاردن يستحق، يا سمو الأمير، ان تظل رياضاته ومنها لعبة كرة القدم في " دائرة الحدث"، مع ان الحديث سهل، ولكن الاكلاف عالية في العمل والجهد والمال، أما "وضع الرجل المناسب في المكان المناسب" قد حان وقته.
لقد كانت منتخباتنا وفرق أنديتنا، في عهد سموكم تصول وتجول على صعيد القارة الآسيوية وفي محيطها العربي، الا انها في السنوات الأخيرة، تقهقرت في كثير من محاولاتها، وهذا يحدث في في العالم.
أعلم، وغيري، يا سمو الأمير، ان المنتخب الوطني الذي يحمل اسم " النشامى" هو شغلك الشاغل، وانه امنية الاردنيين التي لا تتقدم عليها امنية، بأن يكون احد فرسان العرب والقارة في كاس العالم المقبلة في الدوحة.
وانت تعلم، يا سمو الأمير، بأن المنتخب اذا ما صلح وافلح في ميادين المنافسات، صلحت الكرة الاردنية، وأن حالة الفرح قد عمت ارجاء وطننا العزيز، وطغت على كل حالات الغضب والتوتر والنزق والاحباط.
اقول هذا، لأن حالة وطنية عشناها، ونتمناها ان تعود قريباً، هذه واحدة.
اما الثانية، يا سمو الأمير، فأنت وبحكم موقعك ونفوذك،ومعرفتك بمن عمل ويعمل معك، تستطيع ان تستخلص الدرس، وقد مرّ على ولايتك للاتحاد 20 عاماً، اختلطت خلالها دموع الفرح والحزن الرياضي، مع ان كرة القدم لا تقاس نتائجها بالأعوام، بقدر ما يُوضع لها من خطط ، وتوظيف في الامكانات المتاحة واستثمار الكوادر البشرية.
اما الجانب المادي، يا سمو الأمير، فهو على اهميته الكبيرة، الا انه ليس السبب الوحيد في وصول المنتخبات الى نهائيات كاس العالم على مر التاريخ، اذ ان كثيراً من الدول الغنية في الثروات لم تصل بعد، وان وصلت مرة، لم تعد منذ ربع قرن، وأزيد من السنوات، ولا حاجة لذكرها، عربية كانت، او قارية او عالمية.
والثالثة، يا سمو الأمير، فإن الاشارات التي تناولتها في ما يخص عمل الاتحاد والأندية والدعم الحكومي ودور الاعلام، فإنني التقطها كإعلامي، بأنها رسائل، اتمنى ان تتحقق، ولكنني اصدقك القول، بأننا في دولتنا، مقصّرون في تطوير الكرة الاردنية، والتقدم بالثقافة الرياضية للجماهير، التي تتحلى بها جماهيرالعالم.
الاردنيون، يا سمو الأمير، وقد اعلنت "ترتيب البيت الداخلي" فإنهم ينتظرون النتائج خلال الاشهر الثمانية، وذلك لحسابات المنتخبات وبدء دوري المحترفين في موعده الجديد الذي اعلن عنه الاتحاد، والله الموفق.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/12 الساعة 19:58