الاطاحة بالدكتور غازي الزبن وزير الصحة.. ما السبب؟

محمد عبد الحفيظ العشوش تلقى الجميع خبر عدم تجديد حقيبة وزارة الصحة لمعالي الدكتور غازي الزبن كالصاعقة وإستغرب الجميع ما الهدف من ذلك رغم عدة شهور شهدت للغازي كل العطاء وكل الإصرار على العمل والرقي بوزارة الصحة وهذا ما شهد له القاصي قبل الداني وكل كادر الوزارة وحتى المراجعين والمرضى. دولة الرئيس ما جدوى هذا التعديل ما الفائدة منه وإذا إستلم معالي الدكتور غازي لعدة شهور فقط وهذه الفترة عن سنوات وسنوات لو قورنت مع عطاء وزراء غيره ممن سبقوه بإستلام الوزارة ومنهم لم يعمل شيئاً.. بالعكس أرجع الوزارة لسنوات عجاف وأزم المشهد بسياسته. للأسف دولتك ونقولها لقد أصبت من شهور بإختيارك للدكتور غازي وزيرا للصحة ولكنك أخطأت هذه المرة خطأ جسيماً بنظر الغالبية بعدم تجديد الثقة للدكتور غازي وما الهدف من ذلك وماا لفائدة التي وصلنا لها من تغيير بشهور وثم تعديل وعدم إعطاء فرصة للإستكمال الإصلاح المنشود وأي إصلاح نتحدث عنه وكلما تقدمنا خطوة رجعنا عشرة خطوات للخلف للأسف. كالذي مد لنا الماء بالكأس لنشرب بعد عطش لسنوات وجفاف ثم ببساطة وعندما تصل الكأس للفم يسكب الماء على الأرض وما وصل الفم نقاط ليس إلا ولو علم العطشان بذلك لفضل العطش حتى الموت أفضل بكثير من التعذيب بالعطش والإذلال ثم الموت بنهاية المطاف. لماذا من البداية أتيت لنا بمعالي الدكتور غازي لماذا لم تبقِ على من قبله والذي قبله وقبله!!! وأنت تعلم حق اليقين أن جميع كادر وزارة الصحة يريدونه والنقابات الصحية كاملة ولأول مرة تصدر بياناً توافقياً بأنها مع تجديد الثقة مع معالي الدكتور غازي الزبن وهذا مطلب شعبي جماهيري بإمتياز ومن داخل ورحم القطاع الصحي كاملا بكل فئاته وهذه سابقة ولأول مرة تحدث وحتى ضجت مواقع التواصل الإجتماعي ومواقع الإعلام الإلكتروني وكلها دعم لمعاليه وبما قام به وضرورة وطنية ملحة بلزوم التجديد له وهذا إن دل إنما يدل على حسن إدارة ملف وزارة الصحة من خلال معاليه وبشهادة الجميع ، إذا معاليه طبق كتاب التكليف الملكي السامي بضرورة التطور بالقطاع الصحي والوصول بالأمن الصحي المنشود وبدأ فعلا بالعمل على ذلك ولكن وللأسف لم تعطوه فرصة إستكمال برنامجه الذي بدأ به والسؤال لماذا وكيف ومالسبب وأسئلة كثيرة نود أن نفهمها جميعا خاصة نحن كوادر القطاع الصحي نحن أهل مكة ونحن أدرى بشعابها نريد أن نعرف مالسبب !!؟؟ ونلخص إن عدم التجديد لمعاليه حقيبة وزارة الصحة هو ضرب بعرض الحائط مطالب الجماهير وجميع كوادر القطاع الصحي. ودمتم ودام الوطن بألف خير