تعديل الرزاز.. والاجزاء التسعة الماضية من باب الحارة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/09 الساعة 00:56
مدار الساعة - نهار ابو الليل - رغم الايحاء بأن التغيير هذه المرة مختلف، غير ان المؤشرات لا تشير الى ذلك. سيقول البعض لا تحكموا على الرجل قبل أن يكشف عن الاسماء. لكن من قال إن الفرق بالاسماء. حتى لو جاء "جريندايزر" نفسه لن يحل المشكلة، إن كان النهج هو هو.
الكاتب الساخر وليد عليمات اوجز يوم قال: "ضب الوزراء الشتوي وحطهم بكياس وادفسهم تحت التخت .. وطلع الوزراء الصيفي ورتبهم بالخزانة.. أما الثابت هو "الداخلي" بس.
وعلى حد وصف أحد المنشورات على التواصل الاجتماعي، "لا تنتظروا مفاجآت فالتغييرات تشبه كثيراً الأجزاء التسعة الماضية من باب الحارة، نفس الشخوص ونفس المخرج.
ومع ذلك هناك "لكن".
يقول الناس: نتمنى تغييراً يشبه التغيير الذي طال باب الحارة في الجزء العاشر، وهو الجزء الوحيد الذي اشتراه التلفزيون الأردني، وهو حقيقة لا يشبه باب الحارة الا بالاسم.
على أية حال، هذا التعديل سيكون هذه المرة موجّه للداخل أكثر من الخارج.
سيظهر فيه أشخاص، يوصفون بأنهم ميدانيون يعملون على تطوير قطاعات الصحة والاستثمار والزراعة.
ربما لن يظهر وزراء يبحثون عن نمر سيارات. هذا من حيث الشكل. أما الجوهر، فلن يعدُ التعديل تعليلة من تعليلات ليالي رمضان.
أما بعد؛
في كل موسم سيظهر من يقول: "التعديل فرصة للتخلص من حمولة زائدة فرضت عليه".
من قال إن كل الطاقم، أياً كان، ليس حمولة زائدة. حتى الرزاز نفسه حمولة زائدة.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/09 الساعة 00:56